أعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي، الخميس، عدم التوصل إلى توافق بخصوص المبادرة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وذلك على الرغم من موافقة ثلثي أعضاء اللجنة المعنية بقبول أعضاء جدد في المجلس.

وقامت فلسطين، خلال الأسبوع الماضي، بإعادة تحريك طلب العضوية في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن، الذي بدأ عملية المراجعة، الاثنين الماضي.

   

وفي الاجتماع المغلق الثاني للجنة المعنية بقبول الأعضاء الجدد، الذي عقد أمس، قالت السفيرة المالطية، فانيسا فرازير،  وهي التي تترأس مجلس الأمن هذا الشهر، إنه "لم يكن هناك توافق في الآراء".      
وأوضحت فرازير أن ثلثي أعضاء المجلس يدعمون العضوية الكاملة للفلسطينيين، دون تسميتهم، ولكن هذه اللجنة لا يمكنها اتخاذ القرارات إلا بتوافق الآراء.  

رئيسة مجلس الأمن تحيل طلب حصول #فلسطين على عضوية الأمم المتحدة إلى لجنة قبول الأعضاء الجدد التي تجتمع اليوم للنظر في الأمر.

على الرابط، وبإيجاز كل ما تحتاجون معرفته عن:
⬅️وضع فلسطين الحالي،
⬅️خطوات الانضمام إلى عضوية الأمم المتحدة.https://t.co/NH7MDUCnve pic.twitter.com/7bUagx9gXN — أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) April 8, 2024
إلى ذلك، ألمحت السفيرة المالطية، إلى أن مثل هذا القرار سوف يحتاج إلى 9 أصوات من أصل 15 في المجلس. ومع ذلك، شكّك مراقبون في أن تمر المبادرة في المجلس بسبب موقف الولايات المتحدة، التي سبق أن عارضت هذا التوجه عام 2011.          

وأشار نائب المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إلى أن العضوية الكاملة لفلسطين في المنظمة الدولية هي قضية ينبغي التفاوض بشأنها بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين. وأكد أن موقف بلاده بخصوص هذه المسألة لم يتغير.      

وأكد أن بلاده مقيدة بالقانون الأميركي، الذي ينص على أنه "إذا وافق مجلس الأمن على انضمام دولة فلسطينية خارج اتفاق ثنائي، فيجب قطع تمويل الأمم المتحدة".  

????????أعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها تدعم طلب عضوية #فلسطين والانتقال من عضو مراقب لعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة !!
????????السؤال هل تنفذ #أمريكا وعدها ولا تستخدم الفيتو لانضمام ولتصبح #فلسطين عضو دائم في #الأمم_المتحدة-كورقة ضغط على نتنياهو وحكومته الأكثر تطرفاً بتاريخ… pic.twitter.com/udeiPwNiFU — عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) April 11, 2024    
في أيلول / سبتمبر 2011، طلب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة. ومع ذلك، لم يتحقق ذلك إلا بنيل وضع "دولة مراقبة غير عضو" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.

ورغم عدم التوافق إلا أن ذلك لا يعني توقف المبادرة الفلسطينية، حيث يمكن لأي دولة عضو في المجلس أن تَطرح للتصويت قرارا بشأن مبادرة الانضمام هذه.  


ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فإن الجزائر التي تمثل الدول العربية في المجلس٬ بإمكانها إجراء التصويت في 18 نيسان/ أبريل الحالي.

وتبدأ عملية ضم أعضاء جدد في الأمم المتحدة أولاً بمجلس الأمن، وبعد المناقشات، يحيل المجلس الموضوع إلى "لجنة قبول الأعضاء الجدد".

 وفي حال صدور رد إيجابي من اللجنة، يتجه مجلس الأمن الدولي للتصويت، ويتطلب ألا يستخدم أعضاؤه الدائمون حق "الفيتو"، فيما يتعين على القرار الحصول على تأييد 9 من أصل 15 عضوًا بـ "نعم" لصالح قرار اللجنة.


ويشار إلى أنه إذا اتخذ المجلس قرارًا بالقبول، تحال القضية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويشترط الحصول على تأييد ثلثي أعضائها المؤلفة من 193 عضوًا للموافقة على العضوية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجلس الأمن الفلسطينية الجزائر فلسطين الجزائر مجلس الأمن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة مجلس الأمن فی المجلس

إقرأ أيضاً:

المنفي: ليبيا تواجه تحديات متزايدة تتطلب إرادة حقيقية وتعاونا دوليا

أكد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أولويات المرحلة تتمثل في حفظ الاستقرار واستدامته، وتوحيد القوات الأمنية والعسكرية تحت سلطة مدنية، معربا عن تطلعه لتوصيات اللجنة الاستشارية لبعثة الأمم المتحدة بشأن قوانين الانتخابات.

وشدد المنفي على حجم التحديات التي تواجه ليبيا وتتزايد يوما بعد يوم، مشيرا إلى أنها تمس استقرار البلاد ومستقبلها.

جاء ذلك خلال مأدبة إفطار رمضانية أقامها بحضور شخصيات رسمية ووزراء وسفراء البعثات الدبلوماسية في ليبيا.

وأوضح المنفي أن التغلب على هذه التحديات يتطلب إرادة حقيقية وتعاونا وثيقا مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية. وشدد على أهمية التنسيق مع الأمم المتحدة ومؤسساتها والدول الصديقة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن.

وأضاف أن الأولويات تتضمن أيضا تحقيق التنمية ومكافحة الفساد وحماية حقوق الإنسان ومعالجة قضايا الهجرة غير النظامية ومواجهة محاولات تقسيم المؤسسات، خاصة القضائية.

وجدد المنفي قناعته بأن الاستفتاء الشفاف على القضايا الخلافية، بإدارة هيئة محايدة، هو الأفضل والأسرع للوصول إلى الانتخابات، لافتا إلى أن ليبيا أمام مفترق طرق، وأن هناك مسؤولية تاريخية لضمان عبورها إلى بر الأمان.

المصدر: المكتب الإعلامي للمنفي.

المجلس الرئاسيالمنفيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • المنفي: ليبيا تواجه تحديات متزايدة تتطلب إرادة حقيقية وتعاونا دوليا
  • مجلس الأمن يبحث الاستيطان وغزة ضمن جلساته الأسبوع المقبل
  • مجلس الأمن يبحث الاستعمار وغزة ضمن جلساته الأسبوع المقبل
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية حقيقية في سوريا
  • مجلس الأمن يعتمد بيانًا رئاسيًا يدين العنف في سوريا
  • مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
  • مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)