فرنسا توصي مواطنيها بعدم السفر إلى 4 دول في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أوصت الخارجية الفرنسية المواطنين بعدم السفر إلى 4 دول في الشرق الأوسط، على خلفية التوتر الحاصل في المنطقة بين إيران وإسرائيل.
ومع استمرار تصاعد التوتر في المنطقة بعد أشهر من الصراع بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع غزة، حثت السلطات الفرنسيين على تجنب أي سفر إلى أي مكان هناك.
وحذرت وزارة الخارجية الفرنسية من أنه على المواطنين "الامتناع" عن السفر إلى إيران وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه لمناطق مختلفة في قطاع غزة لليوم 189 على التوالي، رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، وسط مواجهات محتدمة مع "حزب الله" على الحدود مع لبنان.
بكين: نحث واشنطن على لعب "دور بناء" في التوتر بالشرق الأوسط
وأعلنت بكين أنها حثت واشنطن على أداء "دور بناء" في التوتر بالشرق الأوسط، وذلك بعد دعوة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين لحث إيران على عدم التصعيد ضد إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة إن وزير الخارجية الصيني وانغ يي أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن مساء 11 أبريل الجاري، مضيفة أن وانغ يي عبر عن "إدانة الصين الشديدة للهجوم على السفارة الإيرانية في سوريا، مشددا على أن أمن المقار الدبلوماسية مصون ويجب احترام سيادة إيران وسوريا".
أضافت: "ستواصل الصين أداء دور بناء في مسألة الشرق الأوسط... والمساهمة في تهدئة الوضع. على الطرف الأمريكي خصوصا أن يؤدي دورا بناء".
وتابعت أن "هذا التصعيد مثال جديد على امتداد تأثير النزاع في غزة، ومن الضروري إنهاء النزاع في غزة في أقرب وقت.
وخلصت بالقول: "تدعو الصين جميع أطراف النزاع إلى التنفيذ الفعال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 والوقف الفوري لإطلاق النار والقتال ووضع حد للأزمة الإنسانية".
جيش الاحتلال: أي هجوم إيراني مباشر سيستلزم ردا مناسبا
قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الخميس إن إسرائيل سترد مباشرة على أي هجوم إيراني.
ونقل مكتب غالانت عن الوزير قوله لنظيره الأميركي لويد أوستن اي هجوم إيراني مباشر سيستلزم ردا إسرائيليا مناسبا على إيران، بحسب تعليقات صادرة عن مكتب غالانت.
وتحدث وزير الأمن يوآف غالانت مساء اليوم مع وزير الدفاع الأميركي الجنرال لويد أوستن. وهذه هي المحادثة الثانية بين الوزيرين خلال أسبوع.
وناقش الاثنان في محادثتهما الاستعداد لهجوم إيراني ضد إسرائيل، مما قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي.
وشرح الوزير غالانت الاستعدادات الإسرائيلية أمام الوزير أوستن، وشدد على أن إسرائيل لن تقبل بهجوم إيراني على الأراضي الإسرائيلية.
وشكر غالانت وزير الدفاع الأميركي على توثيق التعاون بين أجهزة الأمن الإسرائيلية والأميركية، وبين الجيش الإسرائيلي والقيادة المركزية للجيش الأميركي (CENTCOM).
وقال الوزير غالانت للوزير أوستن إنه ملتزم بأمن مواطني إسرائيل، وبالتالي فإن أي هجوم إيراني مباشر على الأراضي الإسرائيلية سيتطلب رداً إسرائيلياً مناسباً ضد إيران.
وشكر غالانت وزير الدفاع الأميركي على التزامه الشخصي بأمن إسرائيل وعلى تعاونه الوثيق في مختلف القضايا الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا توصي مواطنيها عدم السفر دول الشرق الأوسط الخارجية الفرنسية هجوم إیرانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: نحذر إيران من بث الفوضى في بلادنا
حذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مساء الثلاثاء، إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا إياها إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.
وكتب الشيباني، عبر حسابه بمنصة إكس: "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتابع: "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
وكانت إيران الداعم الإقليمي الرئيسي لنظام بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
والاثنين، قال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة طهران والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
وزعم بقائي أن الوجود الإيراني (العسكري) السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (أرنا)
وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".
وزاد بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".
بقائي أردف: "غادر دبلوماسيونا ومستشارونا العسكريون سوريا، ولا أعتقد أن هناك أي مواطنين إيرانيين في سوريا في الوقت الحالي".
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ 17 يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1971-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسباب إنسانية".