الرئيس الأميركي يقرر إلغاء 7.4 مليار دولار من ديون الطلاب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أنها تعتزم إلغاء 7.4 مليار دولار من الديون الطلابية، لأكثر من 277 ألف مقترض، حسب بيان للبيت الأبيض.
وأوضح البيان أن قرار اليوم، يرفع إجمالي الديون الطلابية التي تم شطبها خلال الإدارة الحالية إلى 153 مليار دولار، استفاد منهم نحو 4.3 مليون أميركي عبر إجراءات مختلفة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الخطوة الجديدة حال تنفيذها، سيكون عدد الأميركيين الذين استفادوا من إلغاء الديون الطلابية خلال السنوات الثلاث الماضية، وصل إلى أكثر من 30 مليون أميركي.
وأعلن بايدن بوقت سابق هذا الشهر عن خططه لتخفيف الديون الطلابية، في قضية رئيسية للناخبين الشباب الذين يحتاج إلى دعمهم خلال الانتخابات العامة في نوفمبر المقبل، وفق رويترز.
بعد إلغاء المحكمة العليا برنامجه.. بايدن يعلن إجراءات جديدة لتخفيف ديون الطلاب أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، "خطة جديدة" لتخفيف ديون الطلاب "بأسرع وقت ممكن"، وذلك بعدما مني بانتكاسة في المحكمة العليا التي ألغت برنامجه لشطب القروض الطالبية لملايين الأميركيين.وتعهد بايدن، العام الماضي، بإيجاد سبل أخرى لمعالجة تخفيف الديون، بعدما منعت المحكمة العليا الأميركية، خطته الأوسع التي من شأنها إلغاء 430 مليار دولار من الديون الطلابية.
وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس، في التاسع من أبريل، أن بايدن عزز تقدمه على المرشح الديمقراطي الأبرز، دونالد ترامب، بشكل طفيف قبل الانتخابات الرئاسية، بينما يستعد المرشح الجمهوري لمواجهة المحاكمة الأولى من أصل 4 محاكمات جنائية مقبلة.
وقال نحو 41 بالمئة من الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي استمر 5 أيام، إنهم سيصوتون لبايدن، إذا أُجريت الانتخابات بشكل فوري، مقارنة بنسبة 37 بالمئة اختاروا التصويت للرئيس السابق ترامب. وكان هذا الفارق بأربع نقاط أعلى من تقدم بايدن بنقطة واحدة في استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مارس.
ويتضمن الاستطلاع هامش خطأ قدره أربع نقاط مئوية للناخبين المسجلين. وما زال العديد من الناخبين على الحياد قبل سبعة أشهر من انتخابات الخامس من نوفمبر.
وقال حوالي 22 بالمئة من الناخبين المسجلين في الاستطلاع، إنهم لم يختاروا مرشحا أو إنهم يميلون إلى خيار ثالث غير ترامب وبايدن، أو إنهم قد لا يصوتون في الأصل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر مع تركيز الأسواق على سياسات ترامب
تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق، خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، مع تقييم الأسواق للعواقب المحتملة لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية بعد تنصيبه.
تحديث الأسعاراستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2707.19 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0107 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.7 بالمئة إلى 2730 دولارا.
وبعد تكهنات لأسابيع بشأن الرسوم الجمركية التي سيفرضها ترامب في أول يوم له في منصبه، أدت الأنباء التي تفيد بأنه سيستغرق المزيد من الوقت بشأن فرضها إلى ارتفاع الأسهم العالمية وضغطت على الدولار.
واقترح ترامب فرض رسوم جمركية تصل إلى عشرة بالمئة على الواردات العالمية، و60 بالمئة على السلع الصينية، و25 بالمئة على المنتجات الكندية والمكسيكية.
وفي حين يُنظر إلى الذهب تقليديا على أنه تحوط من التضخم، يُنظر إلى سياسات ترامب على أنها تغذي التضخم مما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى الحفاظ على أسعار فائدة أعلى، الأمر الذي يؤثر على جاذبية الذهب.
وستؤثر الدرجة التي تنفذ بها الإدارة تعهدات ترامب بشكل كبير على الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة الأميركية.
ويميل الذهب الذي لا يدر عائدا إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 30.34 دولار للأونصة، وتراجع البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 933.25 دولار ونزل البلاتين 0.6 بالمئة إلى 936.95 دولار، بحسب بيانات "رويترز".