افترشت مئات  الأسر المصرية،  من زوار حديقة الأزهر، الأرض والمساحات الخضراء لتناول الإفطار والاستمتاع بثالث أيام عيد الفطر المبارك.

حديقة الأزهر قِبلة المواطنين فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك مدير حديقة الحيوان بالإسكندرية: الإقبال كبير جداً من الاجانب والمصريين

وانتشر الأطفال الحاملون الطائرات الورقية في حالة من البهجة والفرح استمتاعا بأوقات آخر أيام العيد.

تقع حديقة الأزهر  بمنطقة الدراسة على مقربة من مشيخة الأزهر، ومنطقة المعز ويمكن مشاهدة قبب قلعة محمد على ومنطقة الدرب الأحمر، وأحياء مصر القديمة العريقة، من داخل اسوارها، وتعد واحده من أشهر الحدائق التي تحتضن افراح المصريين وبهجة الأطفال ولحظات استمتاع العائلات  وسط المساحات الخضراء على مساحة    71 فدانا.

تتعد الأسباب التي جعلت حديقة الأزهر قبلة المصريين للاحتفال ولعل السبب الأبرز يكمن في موقعها المميز و تنوع وسائل الاستمتاع بالإضافة إلي وجود مرتفعات جبلية ومناطق مخصصة للأطفال  وعدد من النفورات المائي والأعمدة الرخامية، والبحيرة التى تتوسطها.

وسبب ارتفاع أرض هذه الحديقة التي ترتفع نحو ٤٠ مترا  يمكن للزائر أن يشاهد مناطق مصر القديمة الخلابة التي تتوسط المناطق السكانية البسيطة  التي جعلتها محطة لاستيعاب افراح المصريين لمختلف الأعمار والمستويات الإجتماعية.

تكمن خصوصية التوافد لحديقة الأزهر في اعتبارها مزارا  وملاذا لجميع الفئات العمرية وتستطيع الأسرة أن تبتهج بالعيد على المساحات الخضراء ويستمتع الاطفال باللعب والمرح، بينما يتمكن الشباب من أخذ لقطات مصورة توثيقا ليوما ممتعا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسر المصرية حديقة الأزهر عيد الفطر المبارك ثالث أيام عيد الفطر حدیقة الأزهر

إقرأ أيضاً:

حلوى وزغاريد.. «زفة العيد» في شوارع غيط العنب احتفالا بـ«مارجرجس»

«بعودة يا مارجرجس»، عبارة ترددت على ألسنة آلاف الحضور لعشية «عيد مارجرجس» في كنيسته بغيط العنب والشوارع المحيطة بها، إذ اعتلت الأضواء الشوارع وبأعلى حجم شيدت صورة أشهر شهداء المسيحية في عصر الاستشهاد بين جوانب الطريق، في مشهد مفرح، زاده بهجة أصوات زغاريد النساء وقرع طبول الكشافة وخروج «الزفة الروحية» من الكنيسة لتجوب الشوارع.

خروج الزفة، التي ترأسها الأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية، وتبعه الآباء الكهنة والشمامسة، كان بصعوبة وسط الجموع الغفيرة التي أتت احتفالاً بالعيد، أو كما يطلق عليه شعبياً «مولد مارجرجس» نظراً لبيع الحلوى والأجواء الفلكلورية الشعبية المحيطة به.

«أنا بقالي 30 سنة بحضر هنا ولازم أجيب إخواتي وأسرتي ونحتفل ليلة العيد»، هكذا تحدثت نادية شوقي، إحدى الزائرات، التي تصدرت مشهد الزغاريد وقت خروج الزفة.

تسعد سهام على، إحدى السيدات المسلمات التي وجدت في الشوارع وقت الزفة، بهذه الأجواء: «إحنا طول عمرنا متربيين في غيط العنب وبنحب أجواء مولد مارجرجس لأنها فرحة لينا كلنا مش بنحسها مقتصرة على دين».

استمرت أجواء الاحتفال على مدار أسبوعين بدءاً من أول نوفمبر حتى يوم 16 من الشهر ذاته، ليحكى القمص داود بطرس، راعى الكنيسة، أن كنيسة مارجرجس بغيط العنب تعد واحدة من أقدم الكنائس في الإسكندرية، حيث يعود افتتاحها إلى 15 نوفمبر 1938. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الكنيسة مركزاً للأنشطة الروحية والاجتماعية لسكان المنطقة والمناطق المجاورة.

ويعتبر راعى الكنيسة، لـ«الوطن»، أن الأجواء الاحتفالية في شوارع غيط العنب تعكس وحدة وتماسك المجتمع السكندرى، حيث تجمع الكبار والصغار معاً للمشاركة في هذه المناسبة السنوية، نافيًا صحة مصطلح «المولد»، إذ إنه عيد تكريس الكنيسة، إلا أنه لفظ شعبي نتيجة للفلكلور المصاحب للعيد.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: الحوار منطق العقول الراشدة التي تسعى للصواب بعيدا عن الضجيج
  • حلوى وزغاريد.. «زفة العيد» في شوارع غيط العنب احتفالا بـ«مارجرجس»
  • موعد شهر رمضان 2025 وعيد الفطر.. إمساكية الشهر الكريم والإجازات المتاحة
  • شاهد بالفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يحكي قصته مع صديقه الذي ساعده على الخروج مع أسرته وتفاجأ به بعد أيام وهو يشمت في زميله المقتول “انجغم”
  • أسرة فيلم (أيام الجيزة) يحتفلون بعيد ميلاد إياد نصار
  • "المسيح نور العالم" يضيئ لندن احتفالاً بالكريسماس
  • 40 ألفا فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • الخبير الهولندي يتوقع زلزالا مدمرا خلال أيام (شاهد)
  • وسام حمدي: فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية سيعرقل العمل في ملف المناخ - شاهد
  • المشروم.. بديل طبيعي وفعال في تركيبات العناية بالبشرة