اختفاء مراسل حربي أمريكي انتقد دعم واشنطن لنظام كييف
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلن في دونيتسك استمرار البحث عن مراسل أمريكي متعاون مع وكالة "سبوتنيك" الروسية اختفى بظروف غامضة بعد انتقاداته للدعم الأمريكي لنظام كييف، وتغاضي واشنطن عن موقع نازي أوكراني.
وجاء في بيان عن دائرة الشؤون الداخلية في الجمهورية: "نبحث عن الصحفي الأمريكي بنتلي راسل بونر الذي اختفى في 8 أبريل 2024".
وأضافت السلطات أن الصحفي من مواليد 1960، ونشرت أوصافه مطالبة المواطنين بالإبلاغ بأي معلومات عن مكانه.
وفي وقت سابق، تحدث بنتلي عن فظاعة موقع "صانع السلام" الأوكراني وأن دعم واشنطن للموقع النازي الذي ينشر دعوات لقتل الصحفيين والمدنيين ممن يخالفون نظام كييف رأيه، واعتبر هذا الدعم "مخجلا ويولد الشعور بالعار من الحكومة الأمريكية".
بوتين: تجنبنا تنفيذ هجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية في الشتاء لدواع إنسانية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أن موسكو امتنعت عن شن هجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية في الشتاء، لكنها اضطرت الآن للرد على الهجمات التي ضربت منشآت الطاقة الروسية.
وقال بوتين في اجتماع مع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو: "لقد لاحظنا سلسلة من الهجمات على منشآت الطاقة لدينا في الآونة الأخيرة، واضطررنا للرد".
وشدد على أن "روسيا انطلاقا من دواع إنسانية، لم تنفذ أي هجمات في الشتاء"، مضيفا "أعني أننا لم نرغب في ترك المؤسسات الاجتماعية والمستشفيات وما إلى ذلك بدون إمدادات الطاقة ولكن بعد سلسلة من الهجمات على منشآت الطاقة لدينا، اضطررنا للرد".
وأكد الرئيس الروسي أن الضربات على منشآت الطاقة في أوكرانيا هي جزء من عملية نزع السلاح، مشيرا إلى تأثيرها على صناعة الدفاع في أوكرانيا.
وقال: "إذا كان كل شيء يعود إلى حل تلك القضايا التي تحدثنا عنها في المقام الأول، وبقطاع الطاقة، فهي تأتي ضمن حل إحدى المهام التي حددناها لأنفسنا، وهي نزع السلاح. أولا وقبل كل شيء ننطلق من حقيقة أننا نؤثر بشكل مباشر على صناعة الدفاع في المجمع الصناعي العسكري الأوكراني".
وفي السياق ذاته، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الضربات الروسية على مجمع الوقود والطاقة في أوكرانيا، هي رد على محاولات كييف إلحاق الضرر بصناعة النفط والغاز الروسية.
وقال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "بالنسبة للضربات الواسعة النطاق التي شنتها أسلحة عالية الدقة على منشآت مجمع الوقود والطاقة الأوكراني، أقول إنها رد على محاولات نظام كييف إلحاق الضرر بمنشآت صناعة النفط والغاز والطاقة الروسية".
ووكانت قد هاجمت القوات الأوكرانية يوم الأحد الماضي، قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، كما تم استهداف حرم المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية أوكرانية.
كما أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن محطة زابوروجيه الكهروذرية كانت قريبة من حادث نووي خلال هجوم القوات الأوكرانية بطائرات مسيرة في 7 أبريل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختفاء مراسل حربي أمريكي انتقد دعم واشنطن لنظام كييف كييف دونيتسك على منشآت الطاقة
إقرأ أيضاً:
استطلاع أمريكي: ترامب يواجه معارضة متزايدة وتراجعًا في شعبيته
كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع شبكة ABC ومؤسسة إيبسوس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه معارضة متصاعدة لأجندته الطموحة والمثيرة للجدل مع اقتراب نهاية أول مائة يوم له في المنصب، وسط تراجع ملحوظ في شعبيته ورفض الأغلبية لمبادراته الرئيسية، إضافة إلى تصاعد الانطباعات بأن إدارته تسعى إلى التهرب من الالتزام بأوامر المحكمة الفيدرالية.
وأظهر الاستطلاع أن ترامب تحرك بوتيرة غير مسبوقة في العصر الحديث لإعادة تشكيل عدد كبير من جوانب الحكومة الأمريكية وبعض المؤسسات الخارجية، متخذاً خطوات شملت تقليص السلطة التنفيذية، وإعادة صياغة النظام الاقتصادي العالمي، وتشديد ملاحقة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تحدي سياسات الجامعات الكبرى.
واشنطن: ترامب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا بصفقة شاملة تشمل الأمن والمعادن
ترامب يلوح بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب أوكرانيا
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن الرئيس الأمريكي لا يحظى سوى بنقاط مضيئة محدودة، حيث لم تحصل أي من سياساته التي تم اختبارها على دعم الأغلبية.
وتراجعت نسبة التأييد العام له مقارنة بما كانت عليه قبل شهرين، إذ بلغت نسبة الرضا عن أدائه 39% فقط مقابل 55% من المعارضين، بما في ذلك 44% يعارضونه بشدة.
وفي فبراير الماضي، كانت نسبة التأييد تبلغ 45% مقابل 53% معارضة.
وسُجلت أبرز نسب التراجع بين صفوف الناخبين المسجلين، حيث هبطت معدلات التأييد من 48% في فبراير إلى 42% حاليًا، فيما ارتفعت نسبة الرفض إلى 55%.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن نسبة تأييد ترامب بعد مرور 100 يوم من ولايته كانت أدنى من أي رئيس أمريكي آخر خلال نفس المرحلة.
فعلى سبيل المقارنة، حصل الرئيس السابق جو بايدن على تأييد 52% في نفس الفترة من ولايته الأولى.
وفي الوقت الذي عادةً ما يتمتع فيه الرؤساء الجدد بفترة "شهر عسل" في بداية ولايتهم، فإن ترامب يبدو استثناءً، حيث سجل تراجعًا بمقدار 10 نقاط بين المواطنين البيض غير الحاصلين على شهادة جامعية –وهم من أهم دعائم قاعدته الانتخابية– إلى جانب انخفاض بنسبة 13 نقطة بين الشباب تحت سن الثلاثين، و11 نقطة بين من لم يصوتوا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
رغم ذلك، يعتقد معظم الأمريكيين أن السياسات الجمركية التي تبناها ترامب قد تساهم في خلق فرص عمل جديدة في قطاع التصنيع، على الرغم من إدراكهم لاحتمال ارتفاع الأسعار بسبب هذه السياسات.
وتظهر النتائج العامة حتى الآن أن أغلبية الأمريكيين ترى أن ترامب تجاوز حدود سلطاته الدستورية، وأن الاقتصاد في وضع أسوأ مما كان عليه، فيما يرى نحو نصف المستطلعين أن مكانة الولايات المتحدة على الساحة الدولية أصبحت أضعف. وكان الاقتصاد في السابق إحدى النقاط القوية لصالح ترامب، لكنه تحول اليوم إلى سبب إضافي لتدهور شعبيته.