ينتهي شهر رمضان وإجازة عيد الفطر، وبعدها يستعد كثيرون للعودة إلى حياتهم اليومية الطبيعية، لكن يصاحب البعض شعور التعب والإرهاق بعد الصيام وإجازة العيد والسهر لأوقات متأخرة من الليل مع الأهل والأصدقاء، لذا يحتاج الجسم لاستعادة نشاطه بشكل تدريجي، ويتطلب الأمر الالتزام ببعض النصائح، وهو ما تستعرضه السطور التالية.

نصائح لاستعادة نشاطك بعد إجازة العيد

ينصح الدكتور شادي عبدالعال استشاري التغذية العلاجية، بالعودة التدريجية من إجازة العيد وشهر رمضان، وذلك من خلال استعادة الجهاز الهضمي لنظامة الطبيعي بعيدًا عن الصيام أو تناول الطعام بكميات كبيرة، ومن ثم تأقلمه مع الوجبات الأساسية اليومية، وذلك لتجنب أي مشاكل بالجهاز الهضمي.

لذا، يجب البدء بوجبات صغيرة ومتكررة حتى يسمح الشخص لجسمه بالتكيف، وتجنب الأطعمة الدسمة أو الحلوة، خاصةً بعد تناول الرنجة والفسيخ والحلويات خلال تلك الفترة، حسبما ذكر استشاري التغذية لعلاجية لـ«الوطن».

وحتى يتمكن الشخص من استعادة طاقته ونشاطه، يفضل تجنب أي مشروبات بها كافيين، وتجنب النيكوتين، أو الحد منهما على الأقل، لأنهما يؤديان إلى السهر لفترات متأخرة من اليوم، ويؤدي إلى زيادة الإرهاق والتعب. يقول «عبدالعال»، إن التقليل من الكافيين أو النيكوتين يسمح للجسم بالتعافي من فترة التعب والتغيير الكبير الذي حدث في ساعته البيولوجية.

الرياضة وترطيب الجسم

ممارسة الرياضة والترطيب المناسب للجسم من الداخل أمران مهمان لاستعادة نشاط الجسم، لأن الصيام طوال شهر رمضان بالتأكيد يقلل من نسبة السوائل في الجسم، خاصة بعد تناول أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الأملاح. لذا ينصح «عبدالعال» بشرب السوائل كالماء والعصائر الطبيعة، وممارسة الرياضة، وتناول الخضروات بشكل مستمر ودمجها في الوجبات، والنوم مبكرا وفي أوقات محددة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العيد إجازة العيد عيد الفطر شهر رمضان رمضان نظام غذائي

إقرأ أيضاً:

لماذا نستمر في الأكل حتى بعد الشبع؟.. نصائح لتجنب عادة «الأكل العاطفي»

يعاني الكثير من الناس من مشكلة الإفراط في تناول الطعام، حتى في غياب الشعور بالجوع الحقيقي، كما يستمرون في تناول الطعام رغم الشعور بالشبع، ورغم عدم حاجة الجسم الحقيقي إلى تناول الطعام، هذا يدفعنا إلى التساؤل: لماذا يتناول البعض كميات تتجاوز حاجتهم اليومية؟.

كيف يتحكم الجسم بالجوع والشبع؟

شبكة معقدة من الهرمونات والإشارات العصبية، وراء الشعور إما بـ الجوع أو الشبع  وفقاً لخبراء التغذية في كلية «تي أتش تشان»، للصحة العامة في جامعة هارفارد، الإنجليزية، حيث يُعتبر هرمون الغريلين مسؤولاً عن الشعور بالجوع، بينما يعمل هرمون اللبتين على إرسال إشارات إلى الدماغ عند الشعور بالشبع، ما يساعد في تنظيم كمية الطعام التي نتناولها.

لماذا نفرط في الأكل؟ أسباب علمية وسلوكية وراء المشكلة

أحيانا تختلط إشارات الجوع والشبع نتيجة عدة عوامل مثل:

العادات الغذائية السيئة.

تناول أطعمة غنية بـ السعرات الحرارية.

التأثيرات العاطفية مثل القلق أو الملل، ما يجعل الشخص يأكل رغم امتلاء معدته.

تأثير الأكل العاطفي على العادات الغذائية

واحد من الأسباب وراء الاستمرار في تناول الطعام رغم الشبع هو الأكل العاطفي، إذ إن التوتر والإجهاد يؤديان إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول، الذي يعزز الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، وذلك بحسب الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، والتي تشير إلى أن هذا يُفسّر ميل الكثير من الأشخاص إلى اللجوء للطعام كوسيلة للراحة بعد يوم مجهد، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية لتناول الطعام، يُعرف هذا السلوك بـ«الأكل العاطفي»، وهو من أبرز العوامل التي تسهم في السمنة واضطرابات الأكل.

لماذا نواصل الأكل رغم الشبع؟

من أسباب مواصلة الأكل حتى بعد الشبع، هو تناول الوجبات الكبيرة والمشتتات أثناء الأكل خاصة في العزومات الرمضانية، لوجود أكثر من صنف في وجبة واحدة، وهذا ممكن أن يؤدي إلى إجهاد المعدة والتأثير على إفراز البنكرياس للإنسولين، كما أن مشاهده التلفاز أثناء تناول الطعام يقلل من انتباهنا لحجم ما نأكله، وذلك بحسب الدكتورة إيمان فكري استشاري التغذية وعلاج السمنة، وزميل كلية إسبن بفرنسا للتغذيه العلاجية.

وأشارت إلى إنه يجب الوعي بإشارات الجسم، وتجنب تناول الطعام بسرعة، والحد من الأطعمة المصنّعة، والتركيز أثناء الأكل دون مشتتات، هي خطوات بسيطة لكنها فعالة في التحكم بالعادات الغذائية، فهم العلاقة بين مشاعرنا والطعام هو المفتاح الأول للتغلب على «الأكل العاطفي» وآثاره السلبية.

نصائح للتحكم في الجوع العاطفي

من أهم النصائح التي تعزز العلاقة الصحية مع الأكل وتساعد في التحكم بالجوع، والتخلص من الأكل العاطفي:

لا تنتظر حتى تشعر بجوع شديد.

شرب الماء قبل الوجبات يساعد في تقليل الشعور بالجوع الكاذب.

تناول الطعام ببطء دون مشتتات ومضغ الطعام جيدا والاستمتاع بمذاقه.

ركز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين.

لا تحرم نفسك لكن كن معتدلا لأن الحرمان من الأطعمة المفضلة قد يؤدي إلى نوبات من الأكل بشراهة لاحقا.

اختيار نوع واحد للأكل من كل صنف.

مقالات مشابهة

  • نصائح لمرضى السكري خلال صيام شهر رمضان| تعرف عليها
  • فوائد تناول الهيل بانتظام لصحة الجسم والمزاج
  • مختصة توضح مخاطر الإفراط في تناول الأطعمة الحارة على صحة الجسم.. فيديو
  • لماذا نستمر في الأكل حتى بعد الشبع؟.. نصائح لتجنب عادة «الأكل العاطفي»
  • كيف تحمي نفسك من الذبحة الصدرية ؟.. نصائح مهمة
  • أفضل الطرق للحفاظ على الوزن خلال شهر رمضان
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
  • نصائح هامة للقيادة فى الطقس السيئ.. تعرف عليها
  • 9 أيام إجازة في رمضان 2025 للموظفين والطلاب.. تعرف عليها
  • 7 عصائر طبيعية تطهر الجسم من السموم وتقيه من الأمراض.. روشتة صحية متكاملة