بكين: نحث واشنطن على لعب "دور بناء" في التوتر بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت بكين أنها حثت واشنطن على أداء "دور بناء" في التوتر بالشرق الأوسط، وذلك بعد دعوة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين لحث إيران على عدم التصعيد ضد إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة إن وزير الخارجية الصيني وانغ يي أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن مساء 11 أبريل الجاري، مضيفة أن وانغ يي عبر عن "إدانة الصين الشديدة للهجوم على السفارة الإيرانية في سوريا، مشددا على أن أمن المقار الدبلوماسية مصون ويجب احترام سيادة إيران وسوريا".
أضافت: "ستواصل الصين أداء دور بناء في مسألة الشرق الأوسط... والمساهمة في تهدئة الوضع. على الطرف الأمريكي خصوصا أن يؤدي دورا بناء".
وتابعت أن "هذا التصعيد مثال جديد على امتداد تأثير النزاع في غزة، ومن الضروري إنهاء النزاع في غزة في أقرب وقت.
وخلصت بالقول: "تدعو الصين جميع أطراف النزاع إلى التنفيذ الفعال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 والوقف الفوري لإطلاق النار والقتال ووضع حد للأزمة الإنسانية".
العالم يترقب بقلق رد إيران على إسرائيل وأمريكا تحذر موظفيها
ينتظر العالم الغربي بقلق رد إيران على قصف دولة الاحتلال الصهيونية الإسرائيلية، لسفارتها في دمشق، والذي توعد به المرشد الإيراني، علي خامنئي، خلال صلاة العيد، يوم الأربعاء الماضي.
وتستمر تهديدات طهران منذ قصف القنصلية أول أبريل، وكان خامنئي توعد لإسرائيل لأعمالها الإجراميه وأكد انهم سيُعاقبونها بعد انتهاء إجازة العيد، وقال:"الكيان الخبيث أخطأ في الهجوم على قنصليتنا، ويجب أن يُعاقب، وسينال العقاب" على حد وصفه الذي أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
كما استنكر وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان أمس الخميس، ما تقوم به بعض الدول الغربية كونها تدعو ايران لضبط النفس في حين امتنعت عن إدانة العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعرب أمير عبداللهيان خلال محادثته الهاتفيه مع نظيرته الاسترالية "بيني وونغ"عن أسفه وانتقاده لعدم استجابة مجلس الأمن الدولي لطلب إيران إدانة الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي في الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق وقال:"بعض الحكومات الغربية امتنعت عن إدانة هذا العمل الإرهابي الذي ينتهك القانون الدولي والمواثيق الدولية بشكل واضح، وهي باستمرارها في دعم جرائم الصهاينة، تدعو إيران فقط لضبط النفس".
كما شدد على ضرورة الضغط على الكيان الإسرائيلي لإنهاء الحرب والإبادة الجماعية وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة.
من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأسترالية إنها تتفهم قلق الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الهجوم على القسم القنصلي للسفارة في دمشق، ودعت إيران إلى ضبط النفس، معربة عن قلقها بشأن تزايد التوترات والإجراءات المضادة وتوسيع نطاق الحرب مع عواقب لا يمكن السيطرة عليها وتتجاوز تحمل المنطقة.
الولايات المتحدة تمنع موظفيها في إسرائيل من السفر خارج تلك الأماكنومع اقتراب انتهاء عيد الفطر، أعلنت الولايات المتحدة، أنها منعت موظفيها في إسرائيل وأفراد أسرهم من السفر لأغراض شخصية خارج مناطق تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع، وسط تهديدات من إيران بالانتقام من إسرائيل عدوها في المنطقة.
وقالت السفارة الأمريكية -في تحذير لها أوردته قناة "الحرة الأمريكية" - إنه لمزيد من الحذر، يمنع موظفو الحكومة الأمريكية وأفراد أسرهم من السفر لأغراض شخصية خارج مناطق تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر.
وأضافت أنه يسمح لموظفي الحكومة الأمريكية بالتنقل بين هذه المناطق الثلاث لأغراض شخصية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بكين نحث واشنطن دور بناء التوتر الشرق الأوسط أنتوني بلينكن إيران فی دمشق
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونظيره الفرنسي يبحثان في باريس جهود تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط والعالم
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى باريس، بحث العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيداً بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وجان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد الرقباني سفير الدولة لدى فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.