بينها إيران.. فرنسا توصي مواطنيها بعدم السفر الى بلدان في الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، عن صدور توصيات للمواطنين بعدم السفر إلى 4 دول في الشرق الأوسط، على خلفية التوتر الحاصل في المنطقة بين إيران وإسرائيل. ومع استمرار تصاعد التوتر في المنطقة بعد أشهر من الصراع بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع غزة، حثت السلطات الفرنسيين على تجنب أي سفر إلى أي مكان هناك.
وحذرت وزارة الخارجية الفرنسية من أنه "على المواطنين "الامتناع" عن السفر إلى إيران وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية".
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه لمناطق مختلفة في قطاع غزة لليوم 189 على التوالي، رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، وسط مواجهات محتدمة مع "حزب الله" على الحدود مع لبنان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد.
وكشف متحدث وزارة الدفاع السورية، أن: تصدينا لهجمات الجماعات المسلحة وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية.
ونفت إيران علاقتها بما يحدث من أعمال عنف وقتل في سوريا حيث قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "الاتهامات الموجهة لإيران أو أصدقائها بشأن أحداث سوريا مضحكة وغير مقبولة"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأضافت، "الاتهامات الموجهة لإيران محاولة لتبسيط الوضع الراهن في سوريا".
واتهمت وزارة الإعلام السورية، أول أمس السبت، إيران بتحريض فلول الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بعد مقتل المئات خلال اليومين الماضيين.
المرصد السوري لحقوق الإنسانوأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بأن 973 مدنيًا قُتلوا منذ 6 مارس، إثر تصاعد حدة التوتر الأمني في الساحل السوري، خاصة في مدينتي طرطوس واللاذقية، إذ اندلعت مواجهات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة.
وبدأ التوتر يوم الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن السوري لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد.
كما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "التهديد الأمريكي باستخدام القوة يخالف القوانين الدولية ويكشف طبيعة صانعي القرار في واشنطن"، مشيرا الى ان "معادلة الحرب أو المفاوضات تثبت عدم جدية الطرف الآخر ولا معنى للتفاوض تحت العقوبات والتهديد"، مشددة على ان "التهديدات الأمريكية ليست جديدة وشعبنا لن يرد عليها إلا بالصمود".