هشام الدكيك يكشف عن أسباب صعوبة لقاء أنغولا ويحدد الأمر الإيجابي في “أسود الصالة” بالمباراة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي، هشام الدكيك، أن المباريات الافتتاحية دائما ما تأتي بالضغط على اللاعبين، مشيرا إلى أن الانطلاقة في أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، تبقى جيدة.
وتحدث الدكيك في الندوة الصحافية التي تلت المباراة، عن مواجهة أنغولا، قائلا: “المباراة كانت صعبة أمام منتخب قوي، البداية دائما ما تكون صعبة، وخاصة على لاعبين لم يتعودوا اللعب في حضور جماهيري كبير، كما أنها المباراة الرسمية لبعض العناصر الجدد”.
وتابع: “الفريق خلق فرصا عديدة وهذا هو الأهم، أما بالنسبة لإهدار الفرص، فهذا راجع لعوامل نفسية بدرجة أولى، مع اعتماد الخصم على دفاع المنقطة الذي تمكنا من ضربه رغم كل الصعوبات”.
واستطاع المنتخب المغربي التغلب بخمسة أهداف مقابل اثنين على أنغولا، في مباراة جرت الخميس، بالقاعة المغطاة لمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.