بقلم : حامد الهلالي ..
مبدع مثابر كبير ومخرج ناجح متعدد المواهب والإبتكارات والأفكار يحل علينا الضوء الباهر المخرج الشاب الاخ العزيز (أحمد الطيب) نجل المخرج الكبير الدكتور فارس مهدي (رحمه الله تعالى) حيث ولد المخرج احمد الطيب في بغداد من بيئة فنية بحتة حيث الوالد من أشهر المخرجين في العراق الذي درسه اوليات البديهيات في الإخراج والتصوير التلفزيوني حيث دخل كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد ونال شهادة البكالوريوس في قسم السينما والتلفزيون (قسم الاخراج) حيث تتلمذ على يد كبار الأساتذة في الإخراج والإنتاج في قسم السمعية والمرئية والجدير بالذكر بأن المخرج احمد الطيب قد عمل مخرجا منذ كان عمرة 17 عاما حيث إمتاز نجمنا الذهبي بتنوع البرامج والمسلسلات التلفزيونية الهادفة وقد أخرج للتلفزيون العشرات من المسلسلات والبرامج منها برنامج هندس وبرنامج خلن نبوكا وبرنامج زوجوني وبرنامج رفعت الجلسة وآخرها البرنامج التلفزيوني الناجح (تجربتي) حيث تبلورت هذة الفكرة الأبداعية في فكر المخرج احمد وكانت خلاصة هذة الفكرة في برنامج (تجربتي) الذي يعرض في هذا الموسم من شهر رمضان المبارك حيث تم تسليط الضوء على المهن المتعايشة في مجتمعنا العراقي والكشف للمشاهد عن أتعاب المهن والخوض في تفاصيلها من خلال فنان قريب الى الجمهور بطريقة كوميدية هادفة ورائعة ومنهم الفنان الكبير إحسان دعدوش وزهير محمد رشيد وماجد ياسين والدكتورهاشم سلمان وعلي جابر والموزع الموسيقي باسم البغدادي وناظم زاهي والشاعر رحيم مطشر والفنانة الكبيرة هناء محمد وهند طالب ودزدمونة وشاهندة وانعام الربيعي وأسماء صفاء والعديد من الفنانين العراقيين حيث لاقى هذا الرنامج الكوميدي الهادف إستحسان وإعجاب المشاهدين العراقيين والعرب وحتى في أوروبا حيث كتب مصمم كرافيك أمريكي عن ماشاهدة في برنامج (تجربتي) وقارنه مع أحد البرامج الذي يعرض في قناة ديسكفري وقد نال إعجابة الشديد بفكرة
البرنامج والموسيقى التصويرية .
(بقلم حامد الهلالي)
حامد الهلاليالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
المحامي محمد احمد المجالي يكتب .. ارْجِـعْ إليْنـا سالِمــاً يا أَحمَــدُ
#سواليف
كتب .. #المحامي_محمد_احمد_المجالي
غابَ الصَّدوْقُ هَديْلُهُ وَالهُدْهُدُ
فارْجِـعْ إليْنـا سالِمــاً يا أَحمَــدُ
فالزُّوْرُ عَربَـدَ وَالنَّشـازُ أَصَمَّنــا
وَعَلا بِساحَتِنـا الغُرابُ الأَسْوَدُ
ما هكَـذا الأُردُنُ يَعلـوْ صَرحُـهُ
في القَيْدِ حُرٌّ وَالطَليْقُ المُفْسِدُ