#سواليف

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لها، الخميس، إنه من بين 240 أسيرًا إسرائيليًا، احتجزتهم ( #حماس ) و #فصائل_المقاومة منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لا يزال 129 أسيرًا في قطاع #غزة، أغلبهم إسرائيليون، بما في ذلك من يحملون جنسيات مزدوجة، حسب ما تقول إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن إحصاء إسرائيل للأسرى يشمل من خلصت إلى أنهم لقوا حتفهم في غزة، وهم 34 فردًا، “غير أن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين يقدرون سرًا أن عدد #الأسرى #القتلى قد يكون أعلى من ذلك بكثير”.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تقول إن (حماس) تحتجز جثتي جنديين إسرائيليين لقوا مصرعهم في #الحرب في غزة عام 2014، علاوة على جنديين آخرين قامت (حماس) بأسرهما قبل هجمات 7 أكتوبر، ما يرفع العدد الكلي للأسرى الإسرائيليين، سواء الأحياء أو الأموات، إلى 133 فردًا، وفق الإحصاء الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة خان يونس.. دمار هائل وقنابل غير منفجرة تزن ألف رطل 2024/04/12


أحياء أم أموات؟

وبيّنت الصحيفة أن “تحديد عدد الأسرى الأحياء والأموات هو أمر أساس في المفاوضات”، التي تتم الآن بين (حماس) وإسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه الإفراج عن #الأسرى.

ونقلت الصحيفة عن عوفير ميرين، مدير مركز طبي في القدس وعضو اللجنة التي تحدد وفاة الأسرى، أن إسرائيل تريد أن تعرف “هل تعمل على إعادة الجثث أم #الرهائن أحياء؟”.

وذكرت الصحيفة أن (حماس) لا تحتجز الأسرى كلهم في غزة، إذ سبق أن أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أنها تحتجز 30 أسيرًا إسرائيليًا.

وتابعت الصحيفة أن إسرائيل تقول “إن حماس نقلت بعض الأسرى لديها إلى فصائل فلسطينية أخرى، مما يعقد جهود الإفراج عنهم”.

وكانت (حماس) أفرجت عن 109 أسرى بنهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين تم الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ومن بين من تم الإفراج عنهم وقتها 81 إسرائيليًا أو مزدوجي الجنسية، و23 من مواطني تايلاند، وشخص من الفلبين.

وتابعت الصحيفة أن من أفرجت عنهم (حماس) “كانوا من النساء والقاصرين فقط، حيث تعتبر الرجال الإسرائيليين في سن القتال جنودًا، وسلعة أكثر قيمة”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يعتقد أن الأسرى المتبقين في غزة تحتجزهم (حماس) في شبكة الأنفاق الممتدة في قطاع غزة، التي لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تدميرها.

وطبقًا لما قاله الجيش الإسرائيلي فقد عثر على أدلة على وجود 20 أسيرًا إسرائيليًا أثناء هجماته على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ما الذي تريده (حماس)؟

وأوردت الصحيفة أن (حماس) وضعت شروطًا لكي تقبل بصفقة مع إسرائيل، وهي وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وضمان حرية حركة النازحين للعودة إلى شمال قطاع غزة.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن نزوح نحو مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه، غير أن إسرائيل ترفض السماح بحرية انتقالهم خشية عودة مقاتلي (حماس) بين صفوفهم إلى شمال القطاع.

وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، تعهد بتحقيق أهداف الحرب، وهي القضاء على حركة (حماس) وإعادة الأسرى الإسرائيليين كلهم، وهو ما عجز عن تحقيقه بعد مرور أكثر من 6 أشهر على الحرب.

وشهدت تل أبيب مسيرات ومظاهرات تندد بموقف نتنياهو من ملف الأسرى، وتحمّله مسؤولية الفشل في الوصول إلى اتفاق لإطلاق سراحهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس فصائل المقاومة غزة الأسرى القتلى الحرب الأسرى الرهائن الصحیفة أن ا إسرائیلی إسرائیلی ا أن إسرائیل قطاع غزة أسیر ا فی غزة

إقرأ أيضاً:

«وول ستريت جورنال»: حرب ترامب الجمركية تجبر الحلفاء على اختيار المقاومة أو الاستسلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُجبر الحرب التجارية التى يشنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أقرب حلفاء أمريكا على الاختيار بين الرد أو الرضوخ. المشكلة هى أن أحدًا لم يكتشف بعدُ أفضل طريقة لإجبار ترامب على فعل ما يريده.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الاتحاد الأوروبي وكندا قادا حملةً ضد رسوم ترامب الجمركية، مهددين بفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بعشرات المليارات من الدولارات، بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية شاملة على الصلب والألومنيوم، وعلى الواردات من أمريكا الشمالية. وقدّر المسئولون فى المنطقتين أهمية إظهار القوة.

وقالت آنا كافاتزيني، عضوة البرلمان الأوروبى من ألمانيا: "بالطبع، علينا الرد". وأضافت "أن المفوضية الأوروبية تريد اتفاقًا، لكن علينا أيضًا أن نكشف عن موقفنا، فهذه هى اللغة الوحيدة التى تفهمها إدارة ترامب عمليًا".

على الجانب الآخر، هناك بريطانيا والمكسيك، من بين دول أخرى، قررتا وقف إطلاق النار أملًا فى التوصل إلى اتفاق. كما أن بعض الدول تخشى زعزعة تحالفاتها الأمنية مع الولايات المتحدة، والتى تُعتبر هشة بشكل متزايد فى عهد ترامب.

ويقول بارى أبلتون، المحامى المتخصص فى التجارة الدولية والمدير المشارك لمركز القانون الدولى فى كلية الحقوق فى نيويورك: "من سيتصرف بشكل أفضل: الأشخاص الذين يوجهون ضربة قاضية، أم أولئك الذين ينتظرون أن يتم أكل الأشخاص الذين يوجهون ضربة قاضية إليهم أولًا؟".

تكتيكات مختلفة
وسيكون القرار أكثر صعوبة فى الثانى من أبريل، عندما تخطط إدارة ترامب للمضى قدمًا فى قائمة ما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة، والتى تهدف إلى مواءمة الرسوم الجمركية والحواجز التجارية غير الجمركية التى تفرضها الدول الأخرى على المنتجات الأمريكية، وهو إجراء من شأنه إعادة هيكلة التجارة العالمية. وقد أطلق ترامب على هذا اليوم اسم "يوم التحرير".

وحتى الآن، لم يكن الاختيار بين الرد الانتقامى والامتثال مُهمًّا على الإطلاق بالنسبة لكندا والمكسيك، اللتين اتبعتا تكتيكات مختلفة - كندا أكثر عدوانيةً فى الرد الانتقامي، والمكسيك تتبنى نهجًا حازمًا ولكن متعاونًا. مع ذلك، فُرضت على كلا البلدين رسومٌ جمركيةٌ بنسبة ٢٥٪ على العديد من صادراتهما فى مارس.

وفرضت أمريكا حتى الآن رسومًا جمركية بنسبة ٢٥٪ على العديد من المنتجات القادمة من كندا والمكسيك، مُشيرةً إلى مخاوف بشأن أمن الحدود، مُخالفةً بذلك اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الثلاث. فى ١٢ مارس، فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة ٢٥٪ على الواردات العالمية من الصلب والألومنيوم، مُشيرًا إلى ضرورة حماية الصناعات المحلية.

ومن بين الحكومات التى تصدت لهذه الخطوة، تشعر كندا والصين والاتحاد الأوروبى أن لديها ما يكفى من النفوذ لإلحاق الضرر بالاقتصاد الأمريكي.

وتعد كندا والاتحاد الأوروبى والصين من بين أكبر مستوردى السلع الأمريكية، كما تعد كندا من أكبر موردى الطاقة للولايات المتحدة. وقال مسئولون إن حجم سوق الاتحاد الأوروبي، الذى يضم ٢٧ دولة عضوا، يعنى أن التعريفات الجمركية التى يفرضها على المنتجات الأمريكية سيكون لها تأثير ملحوظ على الشركات الأمريكية.

كندا ومزحة ترامب
وفى كندا، يُضاف إلى ذلك رغبة ترامب المعلنة فى جعل البلاد الولاية رقم ٥١، وهو اقتراح اعتبره القادة الكنديون فى البداية مزحة، لكنهم يرونه الآن تهديدًا خطيرًا. ومما يزيد من حماسة الرد: أن كندا تشهد انتخابات وطنية تدور حول الحزب السياسى الأقدر على إدارة ترامب.
دعا رئيس الوزراء الكندى مارك كارنى إلى انتخابات وطنية، سيتنافس فيها مع بيير بواليفير من حزب المحافظين، فى ظل حرب تجارية مع الرئيس ترامب.

وقال ديفيد ماكنوتون، السفير الكندى السابق لدى الولايات المتحدة:  "أعتقد أنه يجب عليك الرد. لا أعتقد أن ترامب يحترم الاستسلام".

ولكن عندما تقاوم الدول، فإن ترامب يضرب بقوة أكبر بكثير.

فى وقت سابق من هذا الشهر؛ صرّح دوغ فورد، حاكم مقاطعة أونتاريو الكندية، بأنه سيعاقب الولايات المتحدة على الرسوم الجمركية بفرض ضريبة تصدير بنسبة ٢٥٪ على الكهرباء التى تصل إلى ١.٥ مليون منزل أمريكي.

وبعد يومين، هدد الاتحاد الأوروبى أيضًا بمعاقبة الولايات المتحدة على رسومها الجمركية على الصلب والألومنيوم، كاشفًا عن رسوم جمركية تصل إلى ٥٠٪ على الويسكى والدراجات النارية والقوارب الآلية، من بين منتجات أمريكية أخرى.

ثم هدّد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية البالغة ٢٥٪ على الصلب والألومنيوم على كندا، وفرض رسوم جمركية بنسبة ٢٠٠٪ على الشمبانيا وغيرها من المنتجات الكحولية على الاتحاد الأوروبى. لكن كندا والاتحاد الأوروبى ضغطا على المكابح، كاشفين عن حدود استراتيجية الرد العدوانية.

وأشار رئيس الوزراء الكندى مارك كارنى الأسبوع الماضى إلى أن اقتصاد كندا أصغر كثيرا من اقتصاد الولايات المتحدة، وأن بلاده لا تستطيع أن تفعل الكثير للرد على ذلك.

وقال "هناك حدود لمطابقة هذه التعريفات دولارا بدولار نظرا لأن اقتصادنا يمثل عشر حجم اقتصاد الولايات المتحدة".

وأبدى الاتحاد الأوروبى مؤخرًا بوادر تخفيف فى موقفه. كان من المقرر أن تدخل الدفعة الأولى من الرسوم الجمركية المضادة حيز التنفيذ فى الأول من أبريل، لكن الاتحاد أعلن الأسبوع الماضى تأجيلها إلى منتصف أبريل لإتاحة المزيد من الوقت للمشاورات مع الولايات المتحدة.

والتقى مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، يوم الثلاثاء بمسئولين أمريكيين فى واشنطن لإجراء ما وصفه بمحادثات جوهرية. وكتب على موقع X: "أولوية الاتحاد الأوروبى هى التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن، بدلًا من فرض رسوم جمركية غير مبررة".

الضغط لإبرام صفقة
وتُعتبر الإجراءات الانتقامية الصينية - فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الزراعية والحيوانية الأمريكية، ودعوى قضائية فى منظمة التجارة العالمية، والتحقيق مع شركات أمريكية لاحتمال "إغراقها" بمنتجات الألياف الضوئية - إجراءات خافتة ورمزية. ويرى محللون أنها تسعى على الأرجح إلى الضغط لإبرام صفقة.

لقد قرر آخرون يتمتعون بقدر أقل من النفوذ أن يتقبلوا الرسوم الجمركية فى الأمد القريب، معتقدين أن البقاء فى ظل رعاية ترامب هو الخيار الأكثر أمانا.

وأرسلت المكسيك، التى تُصدّر ما يقارب ٨٠٪ من صادراتها إلى الولايات المتحدة، وفدًا من المسئولين إلى واشنطن لإجراء محادثات مع نظرائهم الأمريكيين.
 

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟
  • مصير 59 أسيرا الموت.. عائلات إسرائيلية تدعو لمظاهرات عارمة في تل أبيب
  • وول ستريت جورنال : مسودة اتفاق المعادن الجديد غير مألوفة وتشبه اتفاقية تجارية
  • وول ستريت جورنال: مسئولو إدارة ترامب محبطون من الجيش اللبناني
  • قذائف إسرائيل الأمريكية مسامير في نعش الآدمية
  • تطبيق سيجنال.. وول ستريت جورنال تكشف علاقة إسرائيل بالفضيحة الأمريكية حول شات اليمن
  • «وول ستريت جورنال»: حرب ترامب الجمركية تجبر الحلفاء على اختيار المقاومة أو الاستسلام
  • وول ستريت جورنال ترصد رحلة أردوغان من السياسي الناجح إلى النرجسي المتغطرس
  • حماس: استمرار الحرب.. مصير مجهول للأسرى
  • حماس للاحتلال: استمرار الحرب = مصير مجهول للأسرى / فيديو