سيئول وواشنطن وطوكيو تجري مناورات بحرية بمشاركة حاملة طائرات أمريكية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مناورات بحرية شاركت فيها حاملة طائرات أمريكية، في إطار تحسين العمل المشترك ضد التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية.
إقرأ المزيدوقالت البحرية الكورية الجنوبية إن التدريبات أجريت في المياه الدولية جنوب جزيرة جيجو يومي الخميس والجمعة، وشاركت فيها 6 سفن حربية.
وأرسلت البحرية الأمريكية حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية "ثيودور روزفلت" و3 مدمرات صواريخ موجهة من طراز Arleigh Burke انضمت إليها مدمرتان من طراز "إيجيس" من كوريا الجنوبية واليابان.
وقالت البحرية في بيان: "ركزت التدريبات على تعزيز قدرات الرد المشترك للدول الثلاث وسط تزايد الأسلحة النووية والصواريخ لدى كوريا الشمالية".
وقال الكابتن بايك جون تشيول من سفينة "سيو ريو سونغ بيونغ": "أتاح هذا التدريب فرصة عظيمة لتعزيز قدرات الدول الثلاث المشاركة للرد على التهديدات النووية وأسلحة الدمار الشامل المتطورة لكوريا الشمالية ولتحسين قدرات المساعدة الإنسانية للسفن المنكوبة".
من جانبه أضاف قائد حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" الأميرال كريستوفر ألكسندر أن التدريبات الثلاثية أتاحت فرصة للعمل معا للاستعداد بشكل أفضل لأي أزمة أو حالة طوارئ في المنطقة.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سفن حربية مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتصعيد الاستفزازات العسكرية
سول-رويترز
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة ترامب الحالية.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة، الذي لم يُذكر اسمه، إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول "سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونجيانج أنشطتها العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات للأغراض الدفاعية فحسب.