من بينها دول عربية.. أكبر الأسواق لشركات المقاولات التركية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بلغ حجم المشاريع التي أنجزها قطاع المقاولات التركي خارج البلاد، 4.3 مليارات دولار في الربع الأول من العام 2024، وجاءت روسيا كأكبر سوق لهذا القطاع الحيوي.
ونفذ قطاع المقاولات التركي 40 مشروعا خارج تركيا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بلغ متوسط قيمة كل مشروع 107 ملايين دولار.
ووصل إجمالي المشاريع التي نفذها قطاع المقاولات منذ عام 1972 وحتى مارس الماضي نحو 12 ألف مشروع في 136 بلدا، بقيمة 507.
وحلت روسيا في المركز الأول بتسجيلها 20.1% من إجمالي المشاريع، بقيمة 102.1 مليار دولار. وجاءت تركمانستان ثانيا بنسبة 10.5% بقيمة 53.4 مليار دولار، ثم العراق بنسبة 6.8% وبقيمة 34.6 مليار دولار.
وحلت ليبيا رابعا بقيمة 30.8 مليار دولار، والسعودية خامسا بـ27.8 مليار دولار، ثم الجزائر بـ21 مليار دولار، تليها قطر بـ20.2 مليار دولار.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الناتج المحلي الاجمالي ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بينها السعودية والإمارات.. دول عربية سعيدة بالعدوان على غزة ولبنان
يمانيون- متابعات
أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية في تقريرها الأخير، أن هناك مجموعة من الدول العربية تعبر عن ارتياحها تجاه التصعيد والجرائم الإسرائيلية في كل من غزة ولبنان، مشيرة إلى أن هذه الدول تشمل الأردن ومصر ودول الخليج مثل السعودية والإمارات والبحرين.
وفقًا لما ورد في التقرير، فإن هذه الدول تشهد حالة من “السعادة” نتيجة ما يحدث من ضربات قوية تتعرض لها حماس وحزب الله. وأوضح التقرير أن الهدف النهائي من هذا التصعيد هو دفع إيران إلى الوراء واستعادة السيطرة على زمام الأمور في المنطقة، بعيدًا عن هيمنة طهران وتأثيرها.
وذكرت الوكالة أن هذا الاتجاه بين بعض الدول العربية يعكس تحولًا في موازين القوى في المنطقة، حيث تتطلع هذه الدول إلى إعادة تشكيل عملية صنع القرار في الشرق الأوسط بما يخدم مصالحها الاستراتيجية.
من جهة أخرى، أكدت الحكومة الإسرائيلية في تصريحات سابقة لها، أن لديها دعمًا من دول عربية، من بينها الإمارات والأردن، في الحرب المعلنة ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وقد اعتبرت السلطات الإسرائيلية أن هذه الشراكات تهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة تتعلق بالأمن الإقليمي.
يأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة بوقف العدوان وفتح قنوات الحوار من جديد، مع تزايد المخاوف من تداعيات التصعيد المستمر على المدنيين وعلى استقرار المنطقة ككل.