اليابان تعيد طائرات مقاتلة إلى قواعدها بعد انتهاء مخاوف تسونامي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم قواعد ناها الجوية اليابانية، عودة عشرات الطائرات الحربية إلى قواعدها مرة أخرى، عقب مغادرتها بسبب الزلزال الذي ضرب اليابان وتايوان الأسبوع الماضي، وبلغت قوته 7.4 على مقياس ريختر.
إخلاء الطائرات بسبب تحذيرات من تسونامي في اليابانوجاءت مغادرة الطائرات المقاتلة من طراز «F-15J» بسبب تحذيرات من تعرض أوكيناوا اليابانية لتسونامي عقب الزلزال، وذلك بحسب تصريحات متحدث قواعد ناها الجوية لشبكة «سي إن إن».
وأشارت شبكة «سي إن إن» إلى أن خوف البلاد من حدوث تسونامي، أسفر عن نقل 12 طائرة مقاتلة من طراز «F-15J» التابعة لقاعدة ناها الجوية، والتابعة للقوات الجوية الذاتية اليابانية، إلى موقع آخر «أرض مرتفعة»، وذلك خلال وقت الإخلاء الطبيعي بين 15 و20 دقيقة.
طائرات F-15 الدعامة الأساسية للقوات اليابانيةووفقًا لوزارة الدفاع اليابانية، فإن «F-15J» هي نوع مختلف من طائرات F-15 الأمريكية، وهو الدعامة الأساسية للقوات الجوية اليابانية، وتزن الطائرات ذات المحركين، والتي تكلف كل منها حوالي 30 مليون دولار، حوالي 25 طنًا للواحدة، ويبلغ طول جناحيها 43 قدمًا (13.1 مترًا) وطولها حوالي 64 قدمًا (19.4 مترًا)، ويمكنها الطيران بسرعة 2.5 ضعف سرعة الصوت.
تضرر عدة طائرات حربية في تايوانكما قالت وزارة الدفاع التايوانية، إن 8 من طائراتها الحربية «إف -16» و«إف -5»، أصيبت بخدوش أثناء الزلزال، وتبين بعد فحصها أنه يمكن إصلاح تلك الأضرار سريعا وعودتها للعمل فورا، وهو ما حدث الثلاثاء الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال تايوان تايوان زلزال زلازل تسونامي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تواجه مخاوف متصاعدة من استهداف اليمن لحاملات الطائرات الأمريكية
يمانيون../
تزايدت المخاوف داخل الأوساط الأمريكية بشأن تصعيد العمليات العسكرية اليمنية، مع تداول نقاشات حول احتمال استهداف حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها.
وكشف العقيد الأمريكي المتقاعد لورانس ويلكرسون عن قلق متزايد من إمكانية اتخاذ اليمن قرارًا بإغراق حاملات الطائرات، مشيرًا إلى أن خطوة كهذه قد تشكل كارثة لأمريكا، خاصة إذا ما تم استهداف حاملة طائرات تقل نحو 5,000 جندي ومعدات عسكرية باهظة الثمن.
جاءت هذه التصريحات بعد إعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، وهي الرابعة التي يتم سحبها عقب سلسلة استهدافات شملت حاملات الطائرات “إيزنهاور” و”لينكولن” و”روزفلت”.
وتزامنت هذه المخاوف مع إقرار واشنطن بفشل تحالف “حارس الازدهار” بقيادتها في تحقيق أهدافه، وفشلها في حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني.
وشهدت القدرات العسكرية اليمنية تطورًا نوعيًا مع استخدام صواريخ فرط صوتية عجزت الدفاعات الأمريكية والصهيونية عن اعتراضها. وأشارت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر إلى أن التصعيد العسكري الأمريكي لم ينجح في ردع اليمنيين أو الحد من قدراتهم، مؤكدة أن اليمنيين قادرون على الاستمرار في هجماتهم إلى أجل غير مسمى.
وأضافت سانر أن الحملة الأمريكية في البحر الأحمر تمثل عبئًا كبيرًا، حيث تنفق واشنطن نحو 570 مليون دولار شهريًا، مما أدى إلى استنزاف الجاهزية العسكرية وتآكل سمعة الجيش الأمريكي. كما وصفت الحملة بـ”الحماقة الاستراتيجية” التي فشلت في تحقيق أهدافها.
وأشارت سانر إلى أن العمليات البحرية الأمريكية استنزفت الموارد، حيث تم تمديد انتشار السفن وحاملات الطائرات، ما أدى إلى تقليل عمرها الافتراضي وزيادة أوقات الصيانة.
وأكدت أن التهديدات الصهيونية بالتصعيد لن توقف هجمات اليمنيين، الذين “ليس لديهم ما يخسرونه”، وأن الولايات المتحدة تخسر مليارات الدولارات وذخائر نادرة كان من المفترض توجيهها نحو صراعات أخرى.