الحكم بالسجن على كاهن بولندي مارس طقوس العربدة المثلية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أفادت تقارير بأن كاهنا كاثوليكيا في بولندا حُكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا بتهمة ارتكاب جرائم جنسية بعد حادثة إغماء "عاهرة ذكر" أثناء العربدة في منزل رجل الدين.
وأُدين الكاهن، الذي يشار إليه بـ"توماس ز" بسبب قوانين الخصوصية البولندية، بتوريد المخدرات أيضا، وعدم تقديم المساعدة لشخص معرض لخطر الوفاة أو الأذى الجسدي الخطير.
كما أُمر رجل الدين، الذي تم تعيينه في كنيسة في Dabrowa Gornicza بالقرب من الحدود التشيكية، بدفع 3820 دولارا للضحية كتعويض، بالإضافة إلى التبرع لصندوق، خُصص لمساعدة ضحايا الجريمة.
إقرأ المزيدوانتشرت أخبار الفضيحة بعد إعلان وسائل الإعلام المحلية أن رجل الدين أقام حفلا جنسيا في شقته المملوكة للأبرشية في أغسطس 2023. وكشف موقع Fakt لاحقا عن تفاصيل التجمع.
وأفاد التقرير بأن "عاهرة ذكر" أغمي عليه أثناء الحفلة بعد تناول الكثير من أقراص الضعف الجنسي. وعقب الحادث، قام الكاهن بطرد أحد الضيوف من منزله بعد أن حاول الاتصال بالشرطة.
وتمكن الضيف من الاتصال بخدمات الطوارئ، على الرغم من أن رجل الدين رفض السماح للمسعفين بالدخول بعد وصولهم. ولم يتلق الضيف الفاقد للوعي الرعاية الطبية إلا بعد أن اتصل فريق الإسعاف بالشرطة للدخول إلى الشقة.
وبعد تصدر الحادثة عناوين الأخبار، فُصل "توماس ز" من عمله الديني، فيما تنحى أسقف الأبرشية دون إبداء سبب للقرار.
الجدير بالذكر أن عملية القبض على الكاهن تمت في يناير الماضي، وحينها ذكر موقع "ديلي ميل" أن اسمه هو الأب توماس زمارزلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث المسيحية جرائم رجل الدین
إقرأ أيضاً:
عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.
ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.
وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.
وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of listووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".
أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.
ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".
إعلانوتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.
ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.