الحديث عن أضرار الإفراط في تناول الفسيخ والرنجة​ أمر رُبما قُتل بحثًا، خاصة وإنها تعد وجبة أساسية على مائدة الطعام منذ اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، وقد تستمر العديد من الأسر في تناول الأسماك المملحة حى نهاية العيد رغم خطورتها على الصحة، وبشكل مُبالغ فيه قد يعرضها للإصابة بالعديد من الأمراض. 

الإصابة بمرض البتيوليزم

أكدت هيئة الدواء المصرية إنه بعد الإفراط في تناول الفسيخ والرنجة من الممكن أن يصاب الشخص بمرض البتيوليزم الذي يحدث بسبب التسمم من الفسيخ، ويهاجم الأعصاب وينتج عنه ازدواج الرؤية وصعوبة الكلام وضعف الأطراف العليا للجسم، وقد يصيب عضلات الجهاز التنفسي، ويحدث هذا المرض نتيجة الطريقة الخاطئة في حفظ الأسماك المملحة التي تؤدي إلى نشاط معين من البكتيريا.

ما هو مرض البتيوليزم؟

ومرض البتيوليزم هو المتسبب في حدوث التسمم الوشيقي «البوتيوليني» والمنقول عادًة بالأغذية، وهو مرض وخيم ونادر ويؤثر على الخلايا العصبية، ويمكن أن يكون مميتاً. 

ويحدث هذا المرض، عند ابتلاع سموم عصبية متكونة في الأغذية الملوثة، ولا تنتقل عدواه من شخص إلى آخر، وذلك وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

أعراض التسمم الوشيقي المنقول بالأغذية

تتسبب سموم الوشيقية في تلف الأعصاب، وذكرت أعراضه منظمة الصحة العالمية، وجاءت على النحو التالي: 

الإصابة بشلل رخو نازل يمكن أن يسبب فشل الجهاز التنفسي.

التعب الواضح

الوهن والدوار 

تغيم الرؤية

جفاف الفم

عسر البلع والنطق.

أعراض القيء والإسهال والإمساك والتورم البطني.

ويمكن أن يتطور المرض ليؤدي إلى الشعور بالوهن في العنق والذراعين

قد يصيب عضلات الجهاز التنفسي وعضلات الجزء الأسفل من الجسم. 

الجدير بالذكر إن الأعراض تظهر عادة في غضون فترة تتراوح بين 12 و36 ساعة، وتستغرق فترة تتراوح بين 4 ساعات و8 أيام بعد التعرض.

ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في الفسيخ والرنجة؟

ومن الجدير بالذكر إن هيئة الدواء المصرية حذرت في منشور لها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن هناك أضرارا للإفراط في تناول الفسيخ والرنجة عديدة؛ لذا لابد من تجنبها أو عدم الإفراط في تناولها، وشملت بعض أضرار تناول الفسيخ والرنجة الإصابة بمرض خطير إذ لم يقتصر الأمر على الأملاح الزائدة والجفاف وارتفاع ضغط الدم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفراط في الفسيخ والرنجة أضرار الفسيخ والرنجة الفسيخ والرنجة تناول الفسیخ والرنجة الإفراط فی فی تناول

إقرأ أيضاً:

فلاحون يرفضون التخلي عن أبقارهم المصابة بمرض السل (هيئة حماية المستهلك)

قال حسن دنبي رئيس الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلكين، بأن عددا من الفلاحين يرفضون التبليغ عن إصابة أبقارهم بمرض السل البقري الذي يتسبب في انتقال عدوى السل للمواطنين عن طريق تناولهم حليب هاته الأبقار، خصوصا غير المبستر منه، والذي يباع بشكل مباشر للمستهلك في الأسواق.

مرض السل وهو من بين الأمراض الصدرية السريعة الانتشار، والذي واجهه المغرب باعتماد عملية تلقيح واسع إبان فترة التسعينات رجع مجددا لأجساد المغاربة عن طريق استهلاكهم للألبان ومشتقات الحليب غير المراقب، إضافة إلى انتشاره عن طريق تدخين النرجيلة (الشيشا) وغيرها من المخدرات التي يتم تبادل استهلاكها من فرد لآخر.

وقال المتحدث، « رغم المجهودات التي تقوم بها وزارة الفلاحة على صعيد عدد من الجهات بالمغرب، عبر تكثيف دوريات المراقبة البيطرية والكشف على الحضائر الفلاحية  لمحاولة احتواء هذا المرض المنتشر في سلالة الأبقار، إلا أن عددا من الفلاحين يتهربون من الإبلاغ عن ظهور أعراض هذا المرض على أبقارهم، مخافة حجزها من طرف السلطات، وتقديمها للمجازر كحل نهائي لمواجهة سرعة انتشار المرض ».

لكن السؤال الأهم، يتعلق بظروف وصول هذا النوع من الحليب المعتل للمواطنين، وهو الأمر الذي أجاب عنه رئيس هيئة حماية المستهلكين قائلا، « بأن بعض الفلاحين يحاولون تمرير منتوجهم من الحليب للأسواق الشعبية والمحلات، بعد منع استقباله في تعاونيات الحليب ومراكز التجميع التي تعتمد كشفا سريعا على كل عينة يتم استقبالها من الفلاحين قبل خلطه في المحالب المعتمدة وتوجيهه للمصانع، ليكون الباب الوحيد لدى الفلاحين هو توجيهه للأسواق بهذه الطريقة والربح السريع، ولو على حساب صحة المواطنين ».

وفي الوقت الذي ينبغي تنبيه وتوعية الفلاحين بضرورة تعريض أبقارهم للكشف مخافة تعرضها للمرض وتفشي العدوى في صفوف المواطنين، دعا المتحدث نفسه إلى « ضرورة التزام المواطنين باستهلاك الحليب المبستر والخاضع لشروط المراقبة والسلامة الغذائية حفاظا على صحتهم وسلامة أبنائهم، مع ضرورة تعامل السلطات واللجان الإقليمية بجدية مع ما يعرض من المنتوجات المشكوك في أمرها، وغير المستوفية لشروط السلامة الغذائية بالأسواق والمحلات التجارية والمحلبات ».

وحسب نصائح الأطباء المتخصصين، يضيف دنبي، « بأن من وجد نفسه مجبرا على استهلاك الحليب غير المبستر في القرى أو البوادي يجب عليه الالتزام بتعريضه لدرجات مرتفعة من الحرارة إلى أن تتعرض البكتيريا الحاملة لهذا النوع من المرض للتلف ».

وأضاف بخصوص التوجيهات الموجهة للمستهلكين، قائلا: « الشيء الذي ينطبق على الحليب غير المبستر هو نفسه الذي يسري على باقي الألبان والزبدة غير المراقبة التي تباع بالأسواق الشعبية، والتي يمكن أن تكون بدورها حاملة للمرض وتسبب في نقل العدوى للمواطنين، مما يستدعي بالضرورة توجيه المواطنين إلى اقتناء منتوجاتهم من مشتقات الحليب المراقبة، والمؤشر عليها من طرف الجهات المختصة حفاظا على سلامتهم ».

 

كلمات دلالية استهلاك الحليب اكادير الحليب الغير مبستر المغرب الهيئة الوطنية لحماية المستهلك تفاصيل حليب الأبقار داء السل

مقالات مشابهة

  • الأميرة منى الحسين ترعى في عمان الاهلية انطلاق الحوار الوطني لمرض الزهايمر في الأردن
  • نشرة المرأة والمنوعات | ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر.. تحذير من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال
  • أمراض تصيب الجسم عند الإفراط في أكل البروتين
  • الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
  • تحذير صادم من المائدة اليومية: الإفراط في تناول الدجاج قد يزيد خطر الوفاة بنسبة 27%
  • يحمي من أمراض خطيرة.. لن تصدق فوائد تناول العسل يوميا
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك
  • فلاحون يرفضون التخلي عن أبقارهم المصابة بمرض السل (هيئة حماية المستهلك)
  • وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
  • شابة تلقي نفسها من الطابق الثالث لإصابتها بمرض خطير