سودانايل:
2025-04-11@07:47:10 GMT

واشنطن تندد بـ”الصمت” العالمي إزاء حرب السودان

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

نددت الولايات المتحدة، الخميس، بـ"صمت" المجتمع الدولي حيال الوضع المأسوي في السودان، قائلة إنها تأمل في سرعة تحديد تاريخ لاستئناف المحادثات، قبل أيام من حلول ذكرى اندلاع النزاع.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، للصحافة "بينما تتجه المجموعات السكانية نحو المجاعة، ومع انتشار الكوليرا والحصبة، وبينما يواصل العنف حصد أرواح عدد لا يحصى من الضحايا، ظل العالم صامتا إلى حد كبير، وهذا يجب أن يتغير".



وأضافت "يجب على المجتمع الدولي أن يقدم المزيد، وعليه أن يفعل المزيد، ويجب أن يكون أكثر قلقا حيال الوضع"، مشيرة إلى أنه حتى الآن "بالكاد تمت تلبية 5 في المئة من نداء الأمم المتحدة الإنساني للسودان".

اندلع القتال في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأسفرت الحرب عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من 8.5 ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة. كما دمرت إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي باتت على شفا مجاعة.

وأكدت الدبلوماسية الأميركية أن الولايات المتحدة ستعلن "قريبا" عن زيادة كبيرة في مساهمتها المالية.

ويعقد مؤتمر إنساني دولي للسودان وجيرانه في باريس، الاثنين. ويهدف المؤتمر الذي تشارك في تنظيمه فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، إلى سد فجوة التمويل بهدف معالجة الأزمة السودانية.

من جهته، أثار المبعوث الأميركي للسودان توم بيرييلو "إحساسا بالإلحاح" من أجل استئناف المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مرحبا بالتزام السعودية استضافتهم مجددا، لكنه لم يحدد موعدا.

وسبق أن رعت الولايات المتحدة والسعودية جولات عدة من المفاوضات في مدينة جدة، لكنها لم تؤت ثمارا.

ولدى سؤاله عن دور دول يشتبه في أنها تؤجج النزاع، مثل الإمارات، قال المبعوث الأميركي إن الولايات المتحدة "كانت واضحة جدا مع جميع الشركاء في المنطقة لناحية أن تصعيد الحرب في هذا الوقت أمر لن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية فحسب، بل يخاطر أيضا بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها".

فرانس برس  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: النساء والأسر تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة جراء تفاقم الأزمة الكارثية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الأمم المتحدة أن الوضع في قطاع غزة لم يعد يُطاق بالنسبة للنساء والفتيات، فما كان في السابق وقف إطلاق نار هشّ، يمثل بصيص أمل خافت للسلام والتعافي، قد اختفى الآن.

ومع دخول الحصار الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية شهره الثاني، تفاقمت الأزمة وتحولت إلى كارثة. فيما تُكافح النساء والأسر من أجل البقاء على قيد الحياة.

جاء ذلك في بيان مشترك منسوب إلى المديرين الإقليميين لصندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية.

وأوضح البيان أنه منذ استئناف الأعمال العدائية في 18 مارس، قُتل أكثر من 500 طفل و270 امرأة، في شهادة دامغة على الوحشية العشوائية لهذه الحرب.

وأصبح ما يقرب من ثلثي غزة الآن "منطقة محظورة" مُعلنة، كما أبلغت المنظمات التي تقودها النساء هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن "لا مكان آمن في قطاع غزة".ومع النزوح المتكرر للمدنيين، إضطر 400،000 شخص إلى النزوح إلى مناطق مكتظة، دون إمكانية الحصول على الغذاء أو المياه النظيفة أو الرعاية الطبية.

وأضاف البيان أن المجاعة تتفشى وينتشر المرض. والمخيمات المؤقتة مكتظة وتفتقر إلى شبكات الصرف الصحي وبدون وقود، وتتحمل العائلات ليالي قارسة البرودة دون أي شيء يحميها من البرد. وتواجه النساء الحوامل والأمهات والمواليد الجدد، الذين يعانون بالفعل من سوء التغذية الحاد، مخاطر مميتة. ومع التدهور السريع للظروف المعيشية، تتزايد احتياجات الحماية بشكل حاد. ومع ذلك، يتم تفكيك أنظمة الدعم الأساسية.

وتابع أنه قد أغلق ما يقرب من ربع المساحات الآمنة التي تقدم الدعم النفسي والاجتماعي المنقذ للحياة والإحالات.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، دُمرت مدرسة دار الأرقم شرق غزة، التي تضم مساحة آمنة ومأوى يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان للعائلات النازحة، في غارة جوية. وتتعرض الفتيات، وخاصة اليتيمات أو المنفصلات عن أسرهن، بشكل متزايد لخطر بالغ.

وتواصل المنظمات التي تقودها النساء، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، عملها وسط هذا الدمار. ومع ذلك، تتزايد التحديات التي تواجهها يومًا بعد يوم.

وفي الأشهر الثمانية عشر الماضية، قُتل أو جُرح المئات من عمال الإغاثة.

وتُعد هذه الأعمال انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، كما أنه لا يمكن السماح باستمرار هذا الوضع ويجب إعادة فرض وقف إطلاق النار فورًا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.

ويجب أن يصل الغذاء والدواء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة إلى جميع المدنيين المحتاجين، كما يجب إطلاق سراح الرهائن وجميع المعتقلين تعسفيًا فورًا ودون قيد أو شرط.

وأكد البيان أن العالم لا يمكن أن يغض الطرف عن النساء والفتيات اللواتي يُجوّعن ويُقصفن وتكمم أصواتهن. هؤلاء لسن فقط ضحايا، بل أرواح تُدمر في أماكن قيل لهن إنها توفر لهن الأمان. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكاته.

وشدد على أنه يجب حماية النساء والفتيات في غزة، كما يجب صون حقوقهن وكرامتهن دون قيد أو شرط، ودون استثناء.

وقع البيان ليلى بكر المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، والدكتور معز دريد المدير الإقليمي بالنيابة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: النساء والأسر تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة جراء تفاقم الأزمة الكارثية في غزة
  • قطر تخصص 10 مليون دولار للسودان وتقدم تعهدات لما بعد الحرب.. تفاصيل لقاء بين البرهان ووزيرة الدولة بالخارجية القطرية
  • بالأرقام.. ماذا قدمت الإمارات للسودان من مساعدات؟
  • كارلسون: الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد روسيا ودمرت أوكرانيا
  • البرهان يلتقي المبعوث الخاص للمملكة المتحدة للسودان
  • الحكومة السودانية تستدل بشهادة خبراء الأمم المتحدة على دعم الإمارات لقوات الدعم السريع
  • آلاف المفقودين في السودان بعد عامين من الحرب وخبير أممي يؤكد ضرورة حماية المدنيين
  • توجه جديد ام ابتزاز.. واشنطن تتراجع عن الاعتراف بـ”حكام سوريا” الجدد
  • الأمم المتحدة: ما يقرب من 400 ألف شخص نازحون في غزة
  • الأغذية العالمي: قلقون إزاء وقف الولايات المتحدة تمويل المساعدات الغذائية الطارئة