الطاهر أبوبكر حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان يصدر قرارا بالانسحاب من القوة المشتركة بمسار دارفور وتكوين قوة جديدة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بعد إندلاع الحرب العبثية في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ إتخذت الحركات المسلحة الموقعة على إتفاق جوبا لسلام السودان موقف الحياد التام وعدم الإنحياز لأيّ من طرفي النزاع ونتيجة لهذا الموقف تم تكوين قوة مشتركة للإضطلاع بمهام حماية المدنيين والمقرات الحكومية ومقرات المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية
الخرطوم تحت خط النار، قرارات تشكيل قوة مشتركة جديدة في دارفور، رئيس تجمع قوى تحرير السودان
قرارات الرئيس : قرار رقم ٧ لسنة ٢٠٢٤
أولاً : إسم القرار و تاريخ العمل به :
١/ يسمى هذا القرار بقرار الانسحاب من القوة المشتركة بمسار دارفور وتكوين قوة جديدة.
٢/ يعمل بهذا القرار من تاريخ التوقيع عليه.
ثانيا: أسباب القرار :
بعد إندلاع الحرب العبثية في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ إتخذت الحركات المسلحة الموقعة على إتفاق جوبا لسلام السودان موقف الحياد التام وعدم الإنحياز لأيّ من طرفي النزاع ونتيجة لهذا الموقف تم تكوين قوة مشتركة للإضطلاع بمهام حماية المدنيين والمقرات الحكومية ومقرات المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والوطنية وضمان وصول المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية، وبتغيير بعض الحركات المسلحة لموقفها من الحياد وإعلان إنحيازها للجيش والقتال معه أصبح من المستحيل القيام بالمهام التي من أجلها تم تكوين القوة المشتركة.
ثالثا : على القيادة العامة ورئاسة هيئة أركان جيش تجمع قوى تحرير السودان وكل الوحدات العسكرية ذات الصلة الشروع الفوري في تكوين قوة مشتركة جديدة مع كل الحركات التي تتخذ الحياد مبدأ وموقفاً من حرب ١٥ أبريل وذلك لذات المهام المذكورة أعلاه للقوة المشتركة.
صدر تحت توقيعي وخاتمي في يوم الخميس الموافق ١١ أبريل ٢٠٢٤
الطاهر أبوبكر حجر
رئيس تجمع قوى تحرير السودان
القائد الأعلى لقوات تجمع قوى تحرير السودان.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: تجمع قوى تحریر السودان قوة مشترکة
إقرأ أيضاً:
السودان: «12» قتيلاً وعمليات اختطاف وسط انتهاكات جسيمة بقرية بشمال دارفور
يُعد هذا الهجوم الثاني من نوعه خلال شهر، مستهدفاً قرى تقع على الشريط الذي تسكنه مجموعة الزغاوة.
كتم: كمبالا: التغيير
قال شهود عيان وتقارير ميدانية إن قوة يُشتبه في ارتباطها بقوات الدعم السريع شنت هجوماً واسع النطاق على قرية برديك في محلية كتم بولاية شمال دارفور، مما أسفر عن مقتل 12 مدنياً وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة.
وأكدت شبكة حقوق الإنسان والمناصرة من الديمقراطية (هاند) في بيان، الثلاثاء، اطلعت عليه (التغيير)، أن القوة المهاجمة في نهاية أكتوبر الماضي استخدمت حوالي 40 مركبة عسكرية و100 دراجة نارية، بالإضافة إلى 30 جملاً وحصاناً.
كما تم اختطاف ثلاثة أشخاص لا يزال مصيرهم مجهولاً. وأشعل المهاجمون النيران في القرية، ما أدى إلى تدمير واسع للمنازل وإجبار السكان على الفرار تاركين خلفهم ممتلكاتهم.
ويُعد هذا الهجوم الثاني من نوعه خلال شهر، مستهدفاً قرى تقع على الشريط الذي تسكنه مجموعة الزغاوة.
ويُعتقد أن الهدف هو إفراغ المنطقة ومنع إيصال أي معلومات للقوة المشتركة، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في الإقليم.
وأوضحت “هاند” أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية.
ودعت الشبكة الهيئات المحلية والدولية إلى التحرك الفوري للتحقيق في الحادث وضمان حماية المدنيين، مشددة على ضرورة وقف العنف والالتزام بالقانون الدولي.
وجددت الشبكة تأكيدها على الدفاع عن حقوق وسلامة سكان دارفور والسودان، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لدعم جهود السلام ومنع مزيد من العنف في المنطقة.
الوسومانتهاكات الدعم السريع كتم ولاية شمال دارفور