توقيف ثلاثة مراهقين في ألمانيا على خلفية مخطط لشن هجوم إرهابي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أوقفت الشرطة الألمانية مراهقتين وفتى في غرب ألمانيا بشبهة قيامهم بالتخطيط لهجوم، على ما أعلن مدعون الجمعة.
وتتراوح أعمار الثلاثة بين 15 و16 عاما "ويشتبه بقوة في قيامهم بالتخطيط لهجوم إرهابي بدوافع إسلامية، وبأنهم تعهدوا تنفيذه"، حسبما جاء في بيان المدعين.
والثلاثة من منطقة دوسلدوف وتعهدوا على تنفيذ جريمة قتل وقتل غير عمد.
ولم يكشف المحققون عن المزيد من التفاصيل بشأن المخطط المفترض، مؤكدين أن التحقيق يتواصل.
غير أن صحيفة بيلد ذكرت أن الموقوفين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات بزجاجات حارقة وسكاكين باسم تنظيم الدولة الإسلامية.
ويعتقد أنهم كانوا ينوون مهاجمة أهداف مسيحية والشرطة، وفقا للتقرير الذي ذكر أن المشتبه بهم كانوا يفكرون أيضا في الحصول على أسلحة نارية.
وألمانيا في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في أكتوبر، وقد حذر رئيس الاستخبارات الداخلية من أن خطر مثل تلك الهجمات "حقيقي وأعلى مما كان عليه منذ فترة طويلة".
وأوقفت الشرطة في يناير ثلاثة أشخاص على خلفية مخطط مفترض لهجوم يستهدف كاتدرائية كولونيا عشية رأس السنة.
ونفذ متطرفون إسلاميون العديد من الهجمات في ألمانيا في السنوات الأخيرة، كان أعنفها هجوم بشاحنة في سوق عيد الميلاد في برلين في ديسمبر 2016 أسفر عن مقتل 12 شخصا.
واعتُقل أفغانيان مرتبطان بتنظيم الدولة الإسلامية في ألمانيا في مارس للاشتباه في تخطيطهما لهجوم في محيط البرلمان السويدي ردا على حرق القرآن.
في أكتوبر اتهم مدعون ألمان شقيقين سوريين بالتخطيط لهجوم على كنيسة في السويد مستوحى من تنظيم الدولة الإسلامية.
وانخفض عدد الأشخاص المصنفين على أنهم من الإسلاميين المتطرفين في ألمانيا من 28290 في 2021 إلى 27480 في عام 2022، وفقا لتقرير لوكالة الاستخبارات الفدرالية الداخلية. غير أن وزيرة الداخلية نانسي فيزر قالت إن التطرف الإسلامي "لا يزال خطيرا".
حدوث تسرب إشعاعي شرقي فرنسا
أفادت محطة "فرانس إنفو" الإذاعية أن تسربًا إشعاعيًا وقع في مصنع للمعادن في مدينة كولمار شرقي فرنسا.
وفي الليلة السابقة، أبلغت شركة ADF أنها لم تتمكن من إيقاف آلة فحص اللحام التي كانت تنبعث منها إشعاعات غاما. ولا تزال منطقة تبلغ مساحتها 130 مترًا حول المصنع، مطوقة.
كما ذكرت المحطة الإذاعية نقلاً عن محافظة مقاطعة أوت رين، أن أي خطر للإصابة مستبعد، فقد تم إجلاء جميع الموظفين من المبنى.
وسيصل الخبراء إلى الموقع، اليوم الخميس، لإغلاق الجهاز وتقييم المخاطر التي يتعرض لها الموظفون وفقًا لبروتوكول الوكالة الوطنية للسلامة الذرية.
وأفاد عمدة كولمار إريك سترومان، أنه تم إجلاء نحو 15 من سكان الشارع المجاور للمصنع، لكنه أكد أنه "لا توجد مخاطر للإصابة أو انتشار الإشعاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توقيف ثلاثة مراهقين ألمانيا خلفية مخطط هجوم إرهابي الشرطة الألمانية التخطيط لهجوم فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: متحدون مع رؤية قيادتنا الوطنية الحكيمة لمواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد عكاشة، أن المصريين مُتحدون مع قيادتهم الوطنية الحكيمة في هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن العربي؛ لمواجهة مخطط تهجير وترحيل الفلسطينيين من وطنهم وإنهاء حل الدولتين.
وأضاف الدكتور عكاشة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، أن شعب مصر على قلب رجل واحد ويدرك ويعي جيدًا حجم المخاطر التي تحيط بوطنه من كافة حدود الدولة الاستراتيجية ولاسيما من الجهة الشمالية الشرقية حيث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأبرز أهمية الرأي العام في مصر والإرادة الشعبية التي عبرت عنها الآلاف على معبر رفح يوم الجمعة رافضة تصفية القضية الفلسطينية التي حملت ولا يزال يحمل رايتها كافة الأجيال المصرية منذ نحو 77 عامًا، مذكرًا بان أبناء شعب مصر من أطفال وشباب وشيوخ هم شركاء أهل فلسطين في حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد الدكتور خالد عكاشة على أن شعب مصر سيقف سدًا منيعًا صلبًا وأكثر من أي وقت مضى ضد مخططات تفريغ أرض فلسطين من سكانها كما سيكون السند لأي قرار تتخذه القيادة السياسية لحماية حدود مصر وأمنها القومي.
وجدد التأكيد على أن ضمان أمن إسرائيل لن يتحقق بتصفية القضية الفلسطينية وإخراج وترحيل الفلسطينيين من أرضهم، إنما سيتحقق فقط بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، محذرًا من أن أي محاولة لإجهاض حل الدولتين لن تجلب سوى المزيد من الأزمات والصراعات في الشرق الأوسط وربما تمتد إلى الدول الغربية التي يناصر شعوبها أيضًا القضية الفلسطينية العادلة.
ونوه الدكتور عكاشة بأن شعب مصر قال كلمته في صوت واحد للعالم أجمع إنه لن يشارك في تهجير أشقائه الفلسطينيين من وطنهم ولن يفرط في حلم طال انتظاره وهو قيام الدولة الفلسطينية.
وسلط الضوء على الضرورة القصوى لتحرك عربي إسلامي يقف سدًا منيعًا ضد أطروحات تهجير الفلسطينيين من وطنهم ويضع نقاطًا مهمة على خطاب ومسار العمل العربي المشترك في الفترة المقبلة للدفع باتجاه حل الدولتين وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ومواجهة تحديات مستقبل الأمن الإقليمي.
ونبه مدير المركز المصري إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية يصعب حلها بل إنها قضية صدر لها بالفعل قرارات دولية تتعلق بحل الدولتين إلا انه لم يتم تنفيذها، ولذلك فإن الحل يكمن في الالتزام بالشرعية الدولية وإعلاء قيم القانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتحقيق العدالة لشعب فلسطين المظلوم.
واختتم الدكتور عكاشة بأن العالم أجمع أدرك عقب مشاهد عودة أهل غزة إلى شمال القطاع المنكوب رغم أن بيوتهم لم تعد موجودة وأصبحت ركامًا، إلى أي مدى هذا الشعب متمسك بأرضه، مشددًا على أن أية محاولات لترحيل هذا الشعب الأبي من أرضه التاريخية هو مخالفة خطيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني.