بعد يومين من اكتشافه.. كويكب بحجم سيارة يمر قرب الأرض
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
مر كويكب اكتشفه علماء وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في 9 أبريل الجاري من مسافة قريبة من كوكب الأرض يوم أمس.
غير أن هذا الاقتراب الوثيق لم يشكل أي تهديد للحياة على الأرض.. ويطلق على الكويكب اسم (2024 GJ2) وهو بحجم سيارة تقريبا. ومنذ اكتشافه بداية هذا الأسبوع توقع علماء الفلك أن هذه الصخرة الفضائية ستمر بالقرب من الأرض على مسافة 12 ألف ميل (19.
وعلى الرغم من هذا الاقتراب الوثيق إلا أنه لم يكن مثيرا للقلق إمكانية تسببه في أي ضرر للكوكب كونه ليس في مسار تصادمي مع الأرض.. ويبلغ طوله ما بين 2.5 و5 أمتار (8.2 و16 قدما) وفقا لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) وهذا يعني أنه كويكب من فئة الوزن التي كان من الممكن أن يحترق في الغلاف الجوي للأرض، إذا صادف أن مداره يتقاطع مع مدارنا بشكل مباشر أكثر.
أخبار ذات صلة القمر الاصطناعي الصيني "تشيويه تشياو-2" ينجح في مهمته سالم المري لـ«الاتحاد»: اجتماعات دورية مع «ناسا» وشركاء مشروع محطة الفضاء القمريةويعتقد علماء الفلك أن أقرب مسافة اقتراب للكويكب من الأرض حدثت عند الساعة 2:28:42 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:28:42 بتوقيت غرينتش) يوم أمس الخميس على مسافة 7641 ميلا (12298 كيلومترا).
ولن يحدث أقرب تحليق تال لـ 2024 GJ2 من الأرض حتى عام 2093، وفقا لمركز تنسيق الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.. وعندما يحدث ذلك، فإن الكويكب لن يمر من مسافة قريبة كما حدث يوم أمس الخميس.
وتشير التقديرات إلى أن اقتراب الكويكب في عام 2093 سيكون على مسافة تصل إلى 127970 ميلا (205947 كيلومترا)، أي 10 أضعاف المسافة التي حلق بها يوم أمس وما يزيد قليلا عن نصف المسافة بين الأرض والقمر.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمر الأرض ناسا كويكب من الأرض یوم أمس
إقرأ أيضاً:
اختفاء بحيرة أرجنتينية بحجم نيويورك.. ما القصة ؟
على مدار سنوات طويلة، كانت بُحيرة كولهوي هوابي في الأرجنتين، شريان الحياة للمزارعين والمقيمين، حيث تبرز مراعيها الخضراء وأشجار الحور الطويلة والمناظر الطبيعية المُحيطة، إلا أنها الآن تحولت إلى مستنقع من الغبار بفعل الجفاف وسوء الإدارة.
تُغطي البحيرة الشاسعة مساحة تُعادل مدينة نيويورك الأمريكية، حيث بلغ طولها 800 كيلومتر مربع، وتُعد مصدراً أساسياً للمياه مُنذ سنوات طويلة.
مع انكماش أكثر من نصف بحيرات العالم، وفقًا لدراسة أجريت عام 2023 ونشرت في مجلة ساينس، كان سكان حوض نهر سينجر يبحثون عن حلول للتصحر في منطقتهم لعقود من الزمن. فيما تُظهر توقعات المناخ أن إمدادات المياه مهددة على جميع الجبهات.
ووفق ما تشير إليه صحيفة "الغارديان"، فإن فقدان بحيرة كولهوي هوابي هو نتيجة لتاريخ من القرارات الإدارية في معركة خاسرة لحماية مستويات المياه في بحيرة موستيرز، التي تعمل كخزان للمنطقة.
في الحوض العلوي، يتم تحويل المياه من نهر سنجير إلى الحقول الفيضانية، مما يؤدي إلى إنشاء مروج رطبة للماشية، وهي ممارسة زراعية يستخدمها العديد من مربي الماشية.
وفي الحوض السفلي، تحتفظ بحيرة موستيرز باحتياطي من المياه المعرضة لأشعة الشمس الباتاغونية والرياح الشديدة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات التبخر، من هناك، يتم نقل المياه عن طريق القنوات المائية إلى العديد من المدن على ساحل المحيط الأطلسي - كومودور، وريفادافيا ورادا تيلي، وكاليتا أوليفيا.
ويعتمد أكثر من 500 ألف شخص في هذه المناطق على مياه حوض نهر سنجور، ويتزايد الضغط مع تزايد عدد سكان المنطقة.
أويس كروجر، 78 عامًا، أحد سكان المنطقة، يقول إن مياه البحيرة الزرقاء لطالما وفرت ملجأ من المناظر الطبيعية القاحلة في باتاغونيا والحرارة الشديدة في الصيف في سارمينتو، كما كانت توفر الماء لآلاف الأغنام التي ترعاها الأسرة على أرضها. ويُضيف: "كنا نبحر ونصطاد ونلعب في المياه كان المكان جميلاً، لكن الأمر لم يعد كذلك".
نتيجة تسارع وتيرة التغير البيئي على مدى العقود القليلة الماضية، وصلت البحيرة في 5 أبريل (نيسان) 2022، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق منذ عام 1999، ويستمر الحال إلى الأسوأ.