دراسة: المواد المخزنة في مرائب المنازل ترتبط بخطر مرض "ستيفن هوكينغ" القاتل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
ربط الباحثون، على مدى العقد الماضي، التعرض للسموم البيئية، مثل المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة، بتطور مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS).
إقرأ المزيد بعد ظهورها "الصادم" في حفل "غرامي".. خبراء يكشفون سر "تعافي" سيلين ديون من متلازمة الشخص المتيبسوالآن، وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة ميشيغان الطبية أن التعرض التراكمي للسموم البيئية، والذي يطلق عليه الباحثون اسم ALS exposome، من خلال تخزين المواد الكيميائية في مرائب المنازل قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري.
ويعرف التصلب الجانبي الضموري بأنه حالة مرضية تصيب الجهاز العصبي وتؤثر في الخلايا العصبية في الدماغ والحبل النخاعي.
وكان عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ هو الأكثر شهرة بين المصابين بهذا المرض الذي يسبب فقدان التحكم في العضلات اللازمة للحركة والكلام والأكل وحتى التنفس، وتزداد أعراضه سوءا مع مرور الوقت. ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويسبب في نهاية المطاف الوفاة.
ويعد التخزين الذي يتضمن مواد كيميائية متطايرة في المرآب أمرا شائعا للغاية، بما في ذلك معدات مثل المنشار أو المذيبات، والمنظفات، والدهانات، وغيرها من العناصر.
وقام الباحثون بتقييم التعرض في البيئة السكنية من خلال دراسة استقصائية شملت أكثر من 600 مشارك، سواء كانوا مصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري أو من دونه.
ومن خلال التحليل الإحصائي، وجدوا أن تخزين المواد الكيميائية، بما في ذلك المعدات التي تعمل بالبنزين، ومنتجات العناية بالعشب، والمبيدات الحشرية، والطلاء، ومستلزمات النجارة، كان مرتبطا بشكل كبير بمخاطر التصلب الجانبي الضموري.
إقرأ المزيد مواد كيميائية منزلية شائعة تشكل خطرا على صحة الدماغوكانت جميع المواد الكيميائية المبلغ عنها والمرتبطة بتطور المرض متطايرة وتحتوي على مكونات سامة. وأبلغ معظم المشاركين عن تخزين العديد من العناصر في مرآب متصل بالمنزل، ومع ذلك، فإن تخزين المواد الكيميائية في مرآب منفصل لم يظهر ارتباطا قويا بالمخاطر.
ويقول الباحثون إن تدفق الهواء والملوثات المحمولة جوا من المرائب الملحقة بمساحة المعيشة قد يفسر هذه النتيجة.
ويشرح الدكتور ستيوارت باترمان، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ علوم الصحة البيئية في كلية الصحة العامة في جامعة ميشيغان: "خاصة في المناخات الباردة، يميل الهواء الموجود في المرآب إلى الاندفاع إلى المنزل عند فتح باب الدخول، ويحدث تدفق الهواء بشكل أو بآخر بشكل مستمر من خلال الشقوق والفتحات الصغيرة في الجدران والأرضيات. وبالتالي، فمن المنطقي أن الاحتفاظ بالمواد الكيميائية المتطايرة في مرآب متصل يظهر التأثير الأقوى".
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة البيئة التلوث الصحة العامة امراض دراسات علمية التصلب الجانبی الضموری المواد الکیمیائیة من خلال
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود
البلاد : متابعات
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الصحي بين مختلف فئات المجتمع، نظمت جمعية وسم المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد، تحت إشراف فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة، وبحضور مدير الإعلام الأستاذ عبدالخالق الزهراني، ومدير الوحدة الإشرافية بوزارة الصحة الأستاذ عبدالمجيد الزهراني.
هدف المؤتمر، الذي جمع نخبة من الأطباء المتخصصين في أمراض الجهاز العصبي والصحة النفسية، إلى توعية الإعلاميين بمرض التصلب المتعدد، والتحديات التي يواجهها المرضى، وتسليط الضوء على دور الإعلام في دعم جهود التوعية ونقل معاناة المصابين.
افتتحت الأستاذة هبة الزهراني، المدير التنفيذي لجمعية وسم، المؤتمر بكلمة أكدت فيها أهمية التعاون بين القطاع الصحي والإعلامي لمواجهة تحديات المرض. وقالت: “التوعية الصحيحة هي مفتاح تحسين حياة المرضى وضمان حصولهم على الرعاية المناسبة. الإعلام شريك أساسي في إيصال الرسائل الصحية بشكل دقيق وفعّال. لذلك حرصنا على تنظيم هذا المؤتمر لتزويد الصحفيين بالمعلومات اللازمة، وتمكينهم من أداء دورهم المجتمعي”.
وتضمن المؤتمر فقرات علمية متخصصة حول مرض التصلب المتعدد بإدارة د. موفق حاكمي، تم خلالها تسليط الضوء على مختلف جوانب المرض وأحدث مستجداته.
قدّمت د. هند النجاشي فقرة تناولت أعراض المرض وطرق تشخيصه وأحدث العلاجات المتوفرة، تلتها د. عبير خوجه التي ركزت على التغيرات الإدراكية والتحديات التي يواجهها المرضى بسبب المرض.
كما تناولت د. إيناس الثقفي في فقرتها العلاقة بين التصلب المتعدد والصحة النفسية، مؤكدة على أهمية الرعاية النفسية كجزء من العلاج الشامل.
واختُتمت الفقرات بمشاركة الأستاذ الحسن البركاتي، الذي سرد تجربته الشخصية مع المرض، مسلطًا الضوء على التحديات التي يواجهها المصابون وأهمية الدعم المجتمعي، مما أضاف بُعدًا إنسانيًا إلى النقاشات.
وفي ختام المؤتمر، أعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود جمعية وسم في خدمة مرضى التصلب المتعدد وذويهم، مشددين على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي لدعم المصابين وضمان حصولهم على الرعاية التي يستحقونها.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يأتي ضمن مبادرات جمعية وسم الهادفة إلى تسليط الضوء على معاناة مرضى التصلب المتعدد وتعزيز الجهود الإعلامية لدعمهم والتوعية بالمرض على نطاق واسع.