في ذكرى غزو العراق.. رغد صدام حسين تتحدث عن محاولات لإسكات صوتها
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
نشرت ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، رغد صدام حسين، عبر حسابها على منصة "إكس"، مقطع فيديو بعنوان "الذكرى الـ21 لجريمة الاحتلال الأمريكي-البريطاني للعراق"، الثلاثاء الموافق 9 نيسان / أبريل 2003، وهو اليوم الذي دخلت فيه قوات الاحتلال للعاصمة العراقية بعد أيام من بدء الغزو، بعد "سقوط بغداد".
كلمة السيدة #رغد_صدام_حسين بالذكرى الـ 21 لجريمة الاحتلال الأمريكي - البريطاني للعراق.
وقالت رغد: "تمر علينا اليوم الذكرى الواحدة والعشرون للغزو الأمريكي-البريطاني على العراق، الذي رافقه زرع الفتنة الكبرى بين أبناء شعبنا الصابرين وخططهم لتقسيم العراق والمنطقة العربية وكل الخراب الذي أحضرته غربانهم معهم باسم ديمقراطيتهم الهزيلة".
وأضافت أن "شرارة مقاومة العدو المحتل انطلقت منذ اللحظة الأولى للاحتلال وقدم العراق الكثير من أبطاله شهداء، ولقن العدو أقسى الدروس في الشجاعة والثبات والعزيمة. كل محاولاتهم التي استمرت لأكثر من 20 سنة لطمس الحقائق وتجميلهم للواقع المر الذي يعيشه العراقيون منذ قدومهم الأغبر".
وأضافت رغد: "لا تنسوا أن وحدتكم وتكاتفكم تعني وحده العراق. إن كنتم ترون أن لكم القدرة على التسامح فافعلوا ذلك، ولا تنسوا أن من انحرف عن طريق الحق عراقي يستحق محاولتنا لإعادته إليه، إلا إننا لن نسامح من تلطخت يده بدم عراقي أو أساء إلى كرامته بأي شكل".
ووجهت رغد، المقيمة في الأردن، حديثها للعراقيين قائلة: "تذكروا أن أختكم وابنة قائدكم ستظل دوما على العهد. رغم كل محاولاتهم لإسكات هذا الصوت فإنني لن أتخلى عن مهمتي في بلدي ما حييت. سنعمل معا لإنقاذ العراق بلدنا وإعادته إلى الصفوف التي تليق به، لننتقل جميعا إلى مرحله تليق بتاريخ العراق".
وقضت محكمة عراقية بالسجن لمدة سبع سنوات بحق رغد، ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بتهمة الترويج إعلامياً لحزب البعث.
وجاء الحكم الصادر بتهمة المشاركة في نشر أفكار وآراء والترويج إعلامياً لأنشطة حزب البعث المحظور، من خلال مشاركتها في الظهور على وسائل الإعلام والترويج لأفكاره في القنوات التلفزيونية خلال عام 2021.
ووفقا للقانون الذي أُقره البرلمان العراقي، يُعاقب بالسجن لمدد متفاوتة تصل إلى 15 عامًا كل من ينتمي لحزب البعث، أو يمجده، أو يروج له.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقي صدام حسين بغداد العراق بغداد صدام حسين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رغد صدام حسین
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين: استيراد البيض التركي كان لضبط السوق وليس لإغراقه
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين والخبير الزراعي، إن قرار استيراد البيض التركي كان خطوة مؤقتة تهدف إلى ضبط أسعار البيض في السوق المحلي، وليس لإغراقه، مؤكدا أن الهدف من الاستيراد كان خفض أسعار البيض التي ارتفعت بشكل غير مبرر، حيث ساهم استيراد البيض التركي في خفض سعر كرتونة البيض من 200 جنيه إلى 170 جنيه.
سعر البيض المحلي
وأضاف أبو صدام أن سعر كرتونة البيض التركي تراجع إلى 150 جنيهًا، بينما ظل سعر البيض المحلي عند 170 جنيهًا. وأوضح أن الحملة التي شُنت ضد البيض التركي كانت حملة مغرضة تهدف إلى منع انخفاض أسعار البيض المحلي، مؤكدًا أن البيض التركي يتمتع بجودة عالية وهو صحي وآمن، وأن جميع الاتهامات التي وُجهت إليه كانت غير صحيحة.
الزراعة توفر التقاوي بأسعار مدعومة وتضمن إنتاجية عاليةوأشار نقيب الفلاحين إلى أن استيراد البيض التركي كان ضروريًا في ظل انخفاض الإنتاج المحلي وارتفاع الأسعار، لكنه في الوقت ذاته شدد على رفضه لاستمرار سياسة الاستيراد، حفاظًا على الإنتاج المحلي ودعمًا للمزارعين المحليين، فضلاً عن تجنب استنزاف العملة الأجنبية نتيجة الاستيراد المستمر.
وأكد أبو صدام أن الفرق بين البيض التركي والمصري لا يتعدى الفروق بين البيض الأبيض والبيض الأحمر أو بين بيض المزارع والبيض البلدي الذي يتم إنتاجه في البيوت الريفية، مشيرًا إلى أن هذا الاختلاف يعود إلى نوع العلف والتغذية التي تتلقاها الدواجن المنتجة للبيض، بالإضافة إلى سلالة الدواجن نفسها، حيث يتميز كل نوع من السلالات بلون وحجم قشرة بيض مختلف.
انفوجراف.. أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوععدم الانسياق وراء الشائعات
في ختام حديثه، طالب أبو صدام المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكداً أن جميع المنتجات الغذائية المعروضة في الأسواق تخضع لرقابة شديدة وهي آمنة بنسبة 100%. كما شدد على أهمية تشجيع الفلاحين على تنمية إنتاج البيض البلدي في البيوت الريفية لتعزيز الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.