إمام المسجد الحرام: بادروا بصيام الست من شوال وسارعوا إلى الخير
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الله بن عواد الجهني في خطبته اليوم الجمعة، بأهمية المداومة على طاعة الله سبحانه وتعالى بعد رمضان، وصيام الست من شوال، والمسارعة إلى الخير.
وشدد على الاستقامة في كل زمان ومكان، وعدم تكدير الأعمال الصالحة، قائلا إن إفساد الأعمال بعد إصلاحها دليل على مصير مفسدها بالطرد والحرمان.
أخبار متعلقة صور.. أكثر من 30 فعالية احتفاء بعيد الفطر في محافظات جنوب الرياضصور.. عروض عالمية بحي السفارات في الرياض احتفاء بعيد الفطرإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ أ.د. عبد الله الجهني: اشكروا نعمة الله عليكم بأن وفقكم لصيام رمضان وبلغكم المنى بكمال عدته وختامه، فاستقيموا على طاعته ولا تكدروا بعد رمضان ما صفي لكم من أعمال صالحة#الإخبارية pic.twitter.com/F3hweOuyfc— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 12, 2024الحياء من الله
وبين أن الله سبحانه وتعالى يكره أن يُعصى في أي زمان كان، موصيا بالحياء من الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن المداومة على الأعمال الصالحة، كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.فيديو | إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ أ.د. عبد الله الجهني: من عظيم فضل الله أن منّ على المسلمين بتتابع الخيرات والحسنات ومنها صيام 6 من شوال، فبادروا بصيامها وسارعوا إلى الخير وسابقوا إلى الطاعة #الإخبارية pic.twitter.com/48KW8MMLSS— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 12, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام صيام الست من شوال شهر رمضان السعودية أخبار السعودية المسجد الحرام بعد رمضان
إقرأ أيضاً:
أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة فوق خزان صرف صحي؟ ففي قريتنا مسجد قمنا بتوسيعه، وكان بجواره خزان مساحته متران في ثلاثة أمتار يتجمع فيه ما يخرج من دورات المياه ومن القاذورات من البول والغائط، فأدخلنا هذا الخزان ضمن المسجد، وأصبح الناس يصلون فوق هذا الخزان الممتلئ بالمياه والقاذورات، فهل الصلاة فوق هذا الخزان تجوز أم لا؟
وقالت دار الإفتاء إن من المواضع المنهي عن الصلاة فيها الصلاة في المقبرة والمزبلة والمجزرة وقارعة الطريق وأعطان الإبل والحمام وفوق الكعبة؛ فعن زيد بن جبيرة عن داود بن حصين عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي الْمَزْبَلَةِ، وَالمَجْزَرَةِ، وَالمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الحَمَّامِ، وَفِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللهِ" رواه ابن ماجه وعبد بن حميد والترمذي.
وتابعت: فإذا كان الخزان المسئول عنه والمضموم إلى المسجد يظهر منه النجاسات على سطحه أو يتأذى من رائحته المصلون فلا تصح الصلاة في هذا المكان قياسًا على ما سبق ذكره، أما إذا كان الخزان مسقوفًا بالمسلح، ولا يظهر منه ما ينجس المكان، ولا يؤذي المصلين برائحته فهو طاهر السطح، ولا مانع من الصلاة فوقه، وشأنه في ذلك شأن جميع الأماكن التي تمر تحتها المجاري ومواسير الصرف الصحي، شريطة أن تكون فتحته خارج المسجد، وعند الضرورة القصوى.