بتجرد:
2025-02-16@23:55:33 GMT

يونيفرسال تتخطى ديزني لأول مرة منذ نحو عقد

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

يونيفرسال تتخطى ديزني لأول مرة منذ نحو عقد

متابعة بتجــرد: تفوقت شركة “يونيفرسال بيكتشرز” الأميركية للإنتاج السينمائي العام الفائت على مواطنتها “ديزني” على مستوى إيرادات شباك التذاكر، للمرة الأولى منذ نحو عقد، بفضل أفلام حققت نجاحاً جماهيرياً، من بينها “ذي سوبر ماريو براذرز موفي” و”أوبنهايمر” الذي حصد عدداً من جوائز الأوسكار.

ورغم التوقعات القاتمة للقطاع عموماً، لدى “يونيفرسال” (“كومكاست”)، من جهتها، أسباب تحمل على التفاؤل، خلال نسخة هذه السنة من ملتقى “سينماكون” في لاس فيغاس الذي يتيح للاستوديوهات الهوليوودية إطلاع أصحاب دور السينما في مختلف أنحاء العالم على إنتاجاتها المقبلة.

وقالت رئيسة المجموعة دونا لانغلي خلال مؤتمر صحافي الأربعاء “ما مِن شيء يمكن أن تطلبه (شركة إنتاج) أهم من أن تتبوأ صدارة شباك التذاكر وتفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم”.

وأضافت “لربما كان من السهل بعد ذلك أن ننام على أمجادنا بثقة، أليس كذلك؟ لكن هذا (الإنجاز) لا يكفي بالنسبة إلينا”، ثم أعلنت سلسلة من الأعمال الجديدة التي ستُطرح، وأبرزها “ويكد” Wicked.

وطُلب من المغنية أريانا غراندي والممثلة والمغنية سينتيا إريفو والممثل والموسيقي جيف غولدبلوم الصعود إلى خشبة المسرح للترويج لفيلمين مقتبسين من مسرحية برودواي الغنائية الناجحة هذه. وسيعرض أول هذين الفيلمين الحافلين بالنجوم في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وتشكّل “يونيفرسال” في نظر كثر من أصحاب دور السينما الكبرى وسيلة تمكّن الصالات من التعافي، بفضل مجموعة متنوعة من الأفلام خارج نطاق فئة قصص الأبطال الخارقين، تحظى بحملات تسويق تنتشر بكثافة على شبكات التواصل الاجتماعي.

ويعوّل أصحاب دور العرض تحديداً، إضافة إلى “ويكد”، على أفلام رسوم متحركة مثل “ديسبيكيبل مي 4″ Despicable Me 4 و”ذي وايلد روبوت” The Wild Robot، لجذب المشاهدين مجدداً خلال هذه المرحلة العصيبة التي يشهدها القطاع.

توقُّعات بتراجع الإيرادات

وشهدت الإيرادات التي تأثرت سلباً أيضاً بالبث التدفقي، تعافياً تدريجياً منذ جائحة كوفيد-19، لكن من المتوقع أن تنخفض سنة 2024، بعد إضرابَي الممثلين وكتاب السيناريو في هوليوود اللذين أعاقا حركة الإنتاج لأشهر عدة خلال العام الفائت، مما انعكس على جدول إطلاق عروض الأفلام.

إلاّ أن شركة “يونيفرسال” تتدبر أمرها جيداً في مواجهة أبرز منافساتِها وهي “ديزني” و”وارنر” و”باراماونت”.

قبل عام واحد فحسب، أحضرت لانغلي المخرج كريستوفر نولان إلى المسرح نفسه في لاس فيغاس للتحدث عن فيلمه “أوبنهايمر”.

وكان هذا الرهان مكلفاً لـ”يونيفرسال” التي قدمت لنولان دعماً سخياً لإقناعه بالتخلي عن شركة “وارنر”.

وحقق “أوبنهايمر” إيرادات بلغت نحو مليار دولار. وكانت للمخرج إطلالة بالفيديو الأربعاء شكر فيهل أصحاب دور السينما.

وقالت رئيسة قسم التوزيع الدولي في شركة “يونيفرسال” فيرونيكا كوان فاندنبرغ إن صناعة السينما “لم تعد تستطيع الاعتماد على (فئة من) الأفلام التي كانت تقليديا قوية جداً على مدى السنوات العشرين الماضية”.

خلافاً لمنافساتها، لا تمتلك “يونيفرسال” أياً من سلاسل أفلام الأبطال الخارقين التي ااستقطبت جماهير كبيرة إلى دور العرض في الآونة الأخيرة. وقد أثر ذلك سلباً على المجموعة في السنوات الأخيرة، لكن فشل أفلام مثل “مدام ويب” Madame Web و”ذي مارفلز” The Marvels أوجد انطباعاً بأن الجمهور سئم من جميع الأبطال الخارقين شبه المتطابقين.

ولاحظت كوان فاندنبرغ أن هذه السلاسل “حققت نتائج جيدة جداً لمدة طويلة…، لكنّ الجمهور اليوم… بات يريد حقاً أن يعرف ماذا يختلف” بين الواحدة والأخرى.

وأصبحت الشبكات الاجتماعية أداة أساسية أكثر فأكثر للاستوديوهات. وعلى غرار “وارنر”، أفادت “يونيفرسال” من اثر ظاهرة “باربنهايمر”، وهي اسم أطلق على موجة الحضور العارمة في دور السينما خلال تزامن عروض فيلمي “باربي” و”أوبنهايمر” العملاقين الصيف الفائت.

ورأت كوان فاندنبرغ أن هذه التوجهات العفوية “أمر يصعب جداً تحقيقه”. إلا أن “يونيفرسال” نجحت أحياناً كثيرة في ذلك، كما في النجاح الذي حصدته رقصة فيلم الرعب “ميغان” M3GAN على شبكة “تيك توك”.

وشهد العام السابق انتشار موضة فيلم “جنتلمينينز” Gentleminions إذ تهافت المراهقون على مشاهدة الجزء الأحدث من سلسلة “مينينز” Minions وهم يرتدون البدلات وربطات العنق ويقلدون الشخصية الرئيسية فيلونيوس غرو.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الفائت، راجت سرقة ملصقات فيلم الرعب “فايف نايتس آت فريديز” Five Nights at Freddy’s. ومع أن أصحاب دور العرض تضرروا من ذلك، إلا أن هذه الظاهرة كانت مفيدة جداً من حيث كونها دعاية مجانية لفيلم “يونيفرسال”.

وقالت كوان فاندنبرغ “عندما أصدرنا المقطع الدعائي الأول لـ +M3GAN+ ورأينا مدى انتشار الرقص على +تيك توك+، بدأنا بتنظيم الأنشطة في كل أنحاء العالم حيث تم عرضه”. واضافت “إنه ليس بالضرورة شيئاً نقرر إيجاده، لكننا نساعد في دعم شهرة فيلم والحماسة التي يثيرها”.

main 2024-04-12 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: دور السینما أصحاب دور

إقرأ أيضاً:

شركة تكشف عن مشروع “لبيع ضوء الشمس”

الجديد برس|

كشفت شركة عالمية عن ابتكار مشروع ضخم لبيع ضوء الشمس في الظلام، مؤكدة حاجة كثير من الدول والقطاعات لضوء الشمس ليلا.

وعرض الابتكار بن نواك، المدير التنفيذي لشركة “رفليكت أوربيتال” خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات التي نظمتها دبي بالإمارات، أمام عدد كبير من المسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم.

وقال نواك في مقابلة مع “د ب أ” بدبي: “يقوم المشروع على وضع مرآة ضخمة في الفضاء وربطها بأقمار اصطناعية قريبة من الأرض، ويتم من خلال هذه التقنية إرسال أشعة الشمس لمن يطلبها بضغطة زر”.

وأضاف أن “هذا الابتكار يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة الشمسية، لقدرته على ضمان استمرار تدفق الأشعة الشمسية حتى بعد غروب الشمس أو في أوقات الليل التي كانت تمثل تحديا كبيرا في استدامة الطاقة الشمسية”.

وذكر أن هذه التقنية يمكن أن تلعب دورا محوريا في تحسين عدة مجالات حيوية، وذلك من خلال استخدامها في إمداد مناجم التعدين في المناطق النائية، بالضوء، بالإضافة إلى استخدامها في عمليات الإنقاذ في الأماكن المعتمة مثل الأنفاق والمناطق المغمورة بالظلام، إلى جانب توجيهها للصوبات الزراعية، والمدن والقرى التي تعاني من الظلام نهارا في أوقات الشتاء.

وتابع: “تعد العواكس الفضائية مفيدة جدا في الزراعة، حيث تحتاج العديد من المحاصيل إلى ضوء الشمس المكثف خلال ساعات الليل لتعزيز نموها وتحقيق إنتاجية عالية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي”.

وأكمل بالقول: “هذه التقنية ستتيح التحكم في ضوء الشمس ونقله إلى الأرض مثلما يتم التحكم في مصادر المياه، ويمكن للإنسان أن يضمن إمدادات طاقة مستدامة ومتجددة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوقت”.

وأوضح أنه لا يمكن المراهنه كثيرا على الوقود الأحفوري لإمداد البشرية بالطاقة، ولكن أعتماد هذه التقنيات سيلعب دورا هاما في تغيير طرق توليد الطاقة العالمية والتوجه بشكل أسرع نحو الطاقة النظيفة، ما يحد بشكل مباشر من انبعاثات الكربون ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الطاقة للأجيال القادمة.

وكشف بن نواك عن أن شركة “رفليكت أوربيتال” تستعد إطلاق قمرها الاصطناعي الأول، الذي سيحمل العواكس الضوئية المتطورة، بهدف نقل أشعة الشمس إلى المناطق المظلمة على سطح الأرض أثناء الليل، ويكون للقمر الاصطناعي دور مهم في توفير الطاقة للمناطق النائية أو المظلمة التي تفتقر إلى بنية تحتية للكهرباء، والاستفادة من الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة، ما يجعلها متاحة دائما بغض النظر عن الوقت أو الظروف الجوية.

مقالات مشابهة

  • ما واقع شركة ستاربكس بعد شهور من المقاطعة وهل كذبت في بياناتها؟
  • قرار هام من وزير التموين بشأن أصحاب المخابز في رمضان 2025
  • التموين ترجئ تحصيل الأقساط المستحقة على أصحاب المخابز خلال شهر رمضان -(مستند)
  • رمضان 2025 .. فوقنا خلاص | الأغنية الدعائية لمسلسل إش إش تتخطى المليون مشاهدة
  • خالد حميدة يكشف عن مشروعه لتوثيق السينما المصرية بالذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • 234 مليار درهم أرباح 114 شركة مدرجة في الإمارات
  • شركة تكشف عن مشروع لبيع ضوء الشمس
  • شركة تكشف عن مشروع “لبيع ضوء الشمس”
  • احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة
  • خطيب المسجد الحرام: سيرة أصحاب الذكر الجميل تتخطى الآفاق وتفتح لهم القلوب