بتجرد:
2024-11-05@11:44:39 GMT

يونيفرسال تتخطى ديزني لأول مرة منذ نحو عقد

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

يونيفرسال تتخطى ديزني لأول مرة منذ نحو عقد

متابعة بتجــرد: تفوقت شركة “يونيفرسال بيكتشرز” الأميركية للإنتاج السينمائي العام الفائت على مواطنتها “ديزني” على مستوى إيرادات شباك التذاكر، للمرة الأولى منذ نحو عقد، بفضل أفلام حققت نجاحاً جماهيرياً، من بينها “ذي سوبر ماريو براذرز موفي” و”أوبنهايمر” الذي حصد عدداً من جوائز الأوسكار.

ورغم التوقعات القاتمة للقطاع عموماً، لدى “يونيفرسال” (“كومكاست”)، من جهتها، أسباب تحمل على التفاؤل، خلال نسخة هذه السنة من ملتقى “سينماكون” في لاس فيغاس الذي يتيح للاستوديوهات الهوليوودية إطلاع أصحاب دور السينما في مختلف أنحاء العالم على إنتاجاتها المقبلة.

وقالت رئيسة المجموعة دونا لانغلي خلال مؤتمر صحافي الأربعاء “ما مِن شيء يمكن أن تطلبه (شركة إنتاج) أهم من أن تتبوأ صدارة شباك التذاكر وتفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم”.

وأضافت “لربما كان من السهل بعد ذلك أن ننام على أمجادنا بثقة، أليس كذلك؟ لكن هذا (الإنجاز) لا يكفي بالنسبة إلينا”، ثم أعلنت سلسلة من الأعمال الجديدة التي ستُطرح، وأبرزها “ويكد” Wicked.

وطُلب من المغنية أريانا غراندي والممثلة والمغنية سينتيا إريفو والممثل والموسيقي جيف غولدبلوم الصعود إلى خشبة المسرح للترويج لفيلمين مقتبسين من مسرحية برودواي الغنائية الناجحة هذه. وسيعرض أول هذين الفيلمين الحافلين بالنجوم في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وتشكّل “يونيفرسال” في نظر كثر من أصحاب دور السينما الكبرى وسيلة تمكّن الصالات من التعافي، بفضل مجموعة متنوعة من الأفلام خارج نطاق فئة قصص الأبطال الخارقين، تحظى بحملات تسويق تنتشر بكثافة على شبكات التواصل الاجتماعي.

ويعوّل أصحاب دور العرض تحديداً، إضافة إلى “ويكد”، على أفلام رسوم متحركة مثل “ديسبيكيبل مي 4″ Despicable Me 4 و”ذي وايلد روبوت” The Wild Robot، لجذب المشاهدين مجدداً خلال هذه المرحلة العصيبة التي يشهدها القطاع.

توقُّعات بتراجع الإيرادات

وشهدت الإيرادات التي تأثرت سلباً أيضاً بالبث التدفقي، تعافياً تدريجياً منذ جائحة كوفيد-19، لكن من المتوقع أن تنخفض سنة 2024، بعد إضرابَي الممثلين وكتاب السيناريو في هوليوود اللذين أعاقا حركة الإنتاج لأشهر عدة خلال العام الفائت، مما انعكس على جدول إطلاق عروض الأفلام.

إلاّ أن شركة “يونيفرسال” تتدبر أمرها جيداً في مواجهة أبرز منافساتِها وهي “ديزني” و”وارنر” و”باراماونت”.

قبل عام واحد فحسب، أحضرت لانغلي المخرج كريستوفر نولان إلى المسرح نفسه في لاس فيغاس للتحدث عن فيلمه “أوبنهايمر”.

وكان هذا الرهان مكلفاً لـ”يونيفرسال” التي قدمت لنولان دعماً سخياً لإقناعه بالتخلي عن شركة “وارنر”.

وحقق “أوبنهايمر” إيرادات بلغت نحو مليار دولار. وكانت للمخرج إطلالة بالفيديو الأربعاء شكر فيهل أصحاب دور السينما.

وقالت رئيسة قسم التوزيع الدولي في شركة “يونيفرسال” فيرونيكا كوان فاندنبرغ إن صناعة السينما “لم تعد تستطيع الاعتماد على (فئة من) الأفلام التي كانت تقليديا قوية جداً على مدى السنوات العشرين الماضية”.

خلافاً لمنافساتها، لا تمتلك “يونيفرسال” أياً من سلاسل أفلام الأبطال الخارقين التي ااستقطبت جماهير كبيرة إلى دور العرض في الآونة الأخيرة. وقد أثر ذلك سلباً على المجموعة في السنوات الأخيرة، لكن فشل أفلام مثل “مدام ويب” Madame Web و”ذي مارفلز” The Marvels أوجد انطباعاً بأن الجمهور سئم من جميع الأبطال الخارقين شبه المتطابقين.

ولاحظت كوان فاندنبرغ أن هذه السلاسل “حققت نتائج جيدة جداً لمدة طويلة…، لكنّ الجمهور اليوم… بات يريد حقاً أن يعرف ماذا يختلف” بين الواحدة والأخرى.

وأصبحت الشبكات الاجتماعية أداة أساسية أكثر فأكثر للاستوديوهات. وعلى غرار “وارنر”، أفادت “يونيفرسال” من اثر ظاهرة “باربنهايمر”، وهي اسم أطلق على موجة الحضور العارمة في دور السينما خلال تزامن عروض فيلمي “باربي” و”أوبنهايمر” العملاقين الصيف الفائت.

ورأت كوان فاندنبرغ أن هذه التوجهات العفوية “أمر يصعب جداً تحقيقه”. إلا أن “يونيفرسال” نجحت أحياناً كثيرة في ذلك، كما في النجاح الذي حصدته رقصة فيلم الرعب “ميغان” M3GAN على شبكة “تيك توك”.

وشهد العام السابق انتشار موضة فيلم “جنتلمينينز” Gentleminions إذ تهافت المراهقون على مشاهدة الجزء الأحدث من سلسلة “مينينز” Minions وهم يرتدون البدلات وربطات العنق ويقلدون الشخصية الرئيسية فيلونيوس غرو.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الفائت، راجت سرقة ملصقات فيلم الرعب “فايف نايتس آت فريديز” Five Nights at Freddy’s. ومع أن أصحاب دور العرض تضرروا من ذلك، إلا أن هذه الظاهرة كانت مفيدة جداً من حيث كونها دعاية مجانية لفيلم “يونيفرسال”.

وقالت كوان فاندنبرغ “عندما أصدرنا المقطع الدعائي الأول لـ +M3GAN+ ورأينا مدى انتشار الرقص على +تيك توك+، بدأنا بتنظيم الأنشطة في كل أنحاء العالم حيث تم عرضه”. واضافت “إنه ليس بالضرورة شيئاً نقرر إيجاده، لكننا نساعد في دعم شهرة فيلم والحماسة التي يثيرها”.

main 2024-04-12 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: دور السینما أصحاب دور

إقرأ أيضاً:

مهرجان أسوان يفتح باب التقدم للمشاركة بـ«تقرير صورة المرأة في السينما العربية»

كشفت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة عن فتح باب التقدم للمشاركة بمقالات وأوراق بحثية تتناول صورة المرأة في السينما العربية خلال عام 2024، وذلك ليتم نشرها في التقرير السنوي للمهرجان في نسخته السادسة، والذي يشرف عليه الناقد السينمائي محمد طارق.

ويستكمل مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته التاسعة مسيرة العمل في التقرير السنوي لصورة المرأة في السينما العربية، والتي بدأت في دورته الرابعة عام 2020، حيث يبدأ العمل على الكتاب السادس من خلال دعوة للتقدم للكاتبات والكتاب والناقدات والنقاد العرب للمشاركة في الكتاب، ما يضمن شمول أكثر عدد ممكن من المشاركات والمشاركين في هذا الموضوع.

وتتضمن موضوعات الكتاب مقالات وتقارير وحوارات صحفية، تتعرض لمشاركات المرأة العربية في صناعة السينما وفي المهرجانات السينمائية، إضافة إلى حوارات مع صانعات سينما أو ميسرات ثقافيات أو مبرمجات سينمائيات، وتحليل للظواهر السينمائية المتعلقة بتصوير المرأة العربية على الشاشة، وتقارير إحصائية عن الأفلام المتعلقة بالمرأة أو نسب مشاركة صانعات الأفلام في الإنتاج السينمائي. 

وأكدت إدارة المهرجان تطلعها لمشاركة النقاد والناقدات في الكتاب السادس من هذا التقرير، مشددة على أنها تأمل أن يلعب دوره في الإضافة للثقافة السينمائية العربية بوجه عام، وللثقافة المتعلقة بالنقد النسوي وبالكتابة عن أفلام المرأة. 

الصلح خير.. مراسم إنهاء خصومة بين عائلتين فى أسوان| شاهد محافظ أسوان يتابع برنامج "وعى" ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"..شاهد

أفلام المرأة 
وطرحت إدارة المهرجان اللينك التالي للتقدم للمشاركة .
https://docs.google.com/forms/d/1Ti3LHJ60c2idm_llqfiANN0KnBfLWdIjMMjiS_ex5DM/edit 

ويسعى المهرجان إلى إصدار الكتاب السادس من السلسة التي أطلقها المهرجان في دورته الرابعة فبراير 2020، حينما أصدر أول مرة تقريرا سنويا بعنوان "صورة المرأة في السينما العربية"، تناول رصدًا موضوعيًا للأفلام العربية التي صدرت خلال عام 2019، وكان بمثابة التقرير الأول من نوعه الذي يرصد العديد من مظاهر ومكونات هذه الصورة، التي تمثل نظرة صناع وصانعات الافلام للمرأة في البلدان العربية المختلفة، في كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، يحوي قسمًا خاصًا لكل بلد عربي أنتج أفلام روائية طويلة في عام 2019، ثم صدر الكتاب الثاني خلال الدورة الخامسة للمهرجان يونيو 2021، حاملًا تقرير عن صورة المرأة في السينما العربية خلال عام 2020 وراصدًا لفترة جائحة كوفيد 19 وتأثيراتها على السينما العربية إضافة لإشكالياته الأساسية.

فيما صدرت النسخة الثالثة من هذا الإصدار في الدورة السادسة للمهرجان فبراير 2022، لترصد صورة المرأة في سينما المنطقة العربية عام 2021، ثم جاءت النسخة الرابعة من هذا التقرير خلال الدورة السابعة للمهرجان مارس 2023 لتتناول وضع المرأة في السينما العربية خلال عام 2022، بكل ما يمكن رصده من عوامل ومستجدات أسهمت في رسم صورة المرأة في وجدان الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، عبر الفيلم السينمائي بكل أنواعه، والتي أعقبها إصدار خاص من نفس التقرير عن مهرجان سلا لفيلم المرأة نوفمبر 2023 يحمل نسخة فرنسية لنفس الكتاب (التقرير).

ليزيد على مساحة انتشار الكتاب الصادر عن مهرجان أسوان باللغتين العربية والإنجليزية مساحة جديدة من الاهتمام والبحث والنشر لهذا الإصدار العربي الهام، وأخيرًا أصدر المهرجان في دورته الماضية كتابه الخامس ليفند ذات القضايا والموضوعات المتعلقة بصورة المرأة، وبتواجد النساء في صناعة السينما العربية بوجه عام في عام 2023.

وانطلقت الدورة الأولى من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة فى فبراير 2017، كأول مهرجان مصري دولى يهتم بأفلام المرأة وقضاياها الهامة، ويعمل فى كل دورة على تنظيم العديد من الفعاليات المصاحبة التى تتخذ من إبداع المرأة وهمومها وإشكاليات العلاقة بينها وبين المجتمع موضوعًا لها ولكل فعاليات وبرامج الأفلام ومسابقات المهرجان المختلفة.

مقالات مشابهة

  • إسكندرية في عيون الشباب.. من "الفوتوجرافيا" إلى السينما
  • المملكة الأولى عالميًا في إنتاج وتصدير التمور بقيمة تتخطى 1.4 مليار ريال خلال 2023
  • تعرف على أفلام قصر السينما خلال شهر نوفمبر
  • في يوم الحب.. قصة إيزيس وأوزوريس السينما المصرية التي هزت الوسط الفني
  • جدول عروض أفلام قصر السينما خلال نوفمبر.. تنطلق غدا بالمجان
  • برنامج «صباح الخير يا مصر» يقدم تقرير بعنوان اليوم في ذكرى رحيل جميلة السينما التي دخلت الفن بالصدفة «مريم فخر الدين»
  • العكّاري: أين دور شركة «معاملات» في مرحلة التصحيح التي يقودها المركزي؟
  • بعد تسريحه من العمل.. موظف في "ديزني لاند" يخترق نظام الكمبيوتر ويُعرّض حياة الزبائن للخطر!
  • مهرجان أسوان يفتح باب التقدم للمشاركة بتقرير صورة المرأة في السينما
  • مهرجان أسوان يفتح باب التقدم للمشاركة بـ«تقرير صورة المرأة في السينما العربية»