دماء الشهداء وقود يحرق الصهاينة.. حماس تتوعد الاحتلال بعمليات انتقامية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن المقاومة الباسلة في الضفّة المحتلّة ستتواصل وتتصاعد وتزداد حضوراً وتأثيراً، مشددة علي أن دماء شهداء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وكل ربوع فلسطين ستكون الوقود الذي سيحرق الصهاينة ويحطّم أوهامهم بالبقاء على هذه الأرض المباركة.
كما جددت الدعوة لكافّة مجاهدي وأبناء فلسطين لمواصلة مهاجمة أهداف جيش الاحتلال و عصابات المستوطنين والتصدّي لعدوانهم وجرائمهم، والإثخان فيهم بكل الوسائل المتاحة.
وكانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس نعت الشهيد القسامي المجاهد محمد رسول عمر دراغمة، نجل الشهيد الأسير القيادي عمر دراغمة، الذي ارتقى صباح يوم الجمعة بعملية اغتيال جبانة نفذها الاحتلال في مدينة طوباس"
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية - في وقت سابق- بإستشهاد مسؤول عمليات الشرطة في محافظة شمال غزة ونجله بعد قصف منزلهما في مخيم جباليا".
فيما زعم جيش الاحتلال مقتل مسؤول امني كبير بحماس الجيش الإسرائيلي مقتل "مسؤول الأمن الداخلي بِحماس في منطقة جباليا شمالي غزة" في غارة جوية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة الفلسطينية توجّه رسائل حاسمة للاحتلال
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين من غزة، إنّ المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن المقاومة موجودة في جميع مناطق القطاع، وأن عمليات الاحتلال البرية والعسكرية لم تُضعف إرادة المقاومة.
وأضافت الباحثة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تبرز فشل الاحتلال في تقويض الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى العرض العسكري الكبير للمقاومين الذي قد يثير استفزاز الاحتلال.
وتابعت أن الأعلام الفلسطينية والأسلحة الإسرائيلية التي حملها المقاومون، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحمل رسائل رمزية قوية، حيث ترمز أشجار الزيتون إلى صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
وأكدت أن الفلسطينيين يرفضون محاولات التهجير والاقتلاع، وأن فلسطين ستظل دائماً لأهلها.
ولفتت شاهين، إلى أن اختيار المقاومة لمدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين يعكس رسالة قوية، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في المدينة، ما يثبت أن غزة ستظل صامدة رغم محاولات محو هويتها.