توقيف مواطن فرنسي بمراكش بسبب القتل العمد والمخدرات
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ مراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الأربعاء، من توقيف مواطن فرنسي يبلغ من العمر 35 سنة، وذلك لكونه يشكل موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية في قضايا تتعلق بالقتل العمد والترويج الدولي للمخدرات.
وذكر مصدر أمني أنه جرى توقيف الأجنبي المشتبه فيه بعدما أظهرت عملية تنقيطه بقواعد معطيات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول" أنه يشكل موضوع نشرة حمراء، صادرة بناء على طلب من السلطات القضائية الفرنسية، لتنفيذ عقوبات سجنية بعد تورطه في ترويج مخدر الكوكايين والمشاركة في جريمة قتل في إطار تصفية الحسابات بين عصابات ترويج المخدرات بفرنسا.
وإلى جانب مذكرات البحث الدولية الصادرة في حق الأجنبي الموقوف، يضيف المصدر ذاته، يشتبه تورطه في التزوير واستعماله، بعد أن أسفرت عملية التفتيش المنجزة بمنزله بمدينة مراكش لحظة توقيفه، عن ضبط وثائق هوية فرنسية وأجنبية مزورة تحمل معطياته التشخيصية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الوضع تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، قصد البحث في الشق المتعلق بالتزوير واستعماله، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني "مكتب أنتربول الرباط"، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيره بدولة فرنسا بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.
وأشار المصدر نفسه إلى أن توقيف المشتبه فيه يأتي في سياق علاقات التعاون الأمني الدولي، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«أبو الغيط»: أحيي قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن توقيف بنيامين نتنياهو
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه يحيي قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن توقيف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأضاف قائلًا: «الترحيب الدولي بهذه الخطوة يعكس رفضًا دوليًا عارمًا لجرائم الحرب الإسرائيلية المستمرة ورغبة في إيقافها عند حدها بأي شكل، والعدالة هي السبيل الحقيقي لتحقيق السلام ودونها لن يتحقق».