سجلت محكمة الأسرة في دفاترها دعوى طلاق للضرر، أقامتها سيدة ثلاثينية ضد زوجها.

وقصت المدعية في دعواها عن تجربتها المؤلمة، حيث أكدت أنها فوجئت بزوجها يتزوج من امرأة أخرى أثناء تواجدها للعمل خارج البلاد، وذلك بحجة أن “زوجة واحدة لا تكفي”. وعند عودتها من السفر، وجدت نفسها تواجه الواقع المرير بوجود زوجة ثانية.

رغم محاولات المصالحة بين الزوجين، فإن إصرار المدعية على موقفها جعلت الأمور تتعقد أكثر. وبسبب عدم قدرتهما على التوصل إلى اتفاق، قضت المحكمة بطلاقها للضرر طلقه بائنة.

تحدثت المدعية عن مشوار زواجها الذي بدأ قبل عشر سنوات مع شاب من أسرة أرستقراطية، وكان يعمل في إحدى الشركات الكبرى بدولة عربية. ورافقته إلى الخارج في بداية زواجهما، وأنجبت منه طفلتين توأم، إلا أن شعورها بالغربة والمسؤولية الثقيلة في تربيتهما دفعها إلى العودة إلى مصر لتجد الدعم من عائلتها، خاصة وأن زوجها كان مشغولاً بعمله طوال النهار ويعود إلى المنزل في وقت متأخر.

وتابعت المدعية: «زوجي كان رجلا مثاليًا لا يبخل على بالمال، بل كان يلبى كافة متطلباتى، مفيش يوم طلبت منه حاجة وقالى لا، لدرجة إنه اشترى شقة مساحتها كبيرة في إحدى المدن الجديدة وفى أرقى مناطقها وكتبها باسمى، إضافة إلى أنه ألحق ابنتينا بمدارس انترناشيونال، وكانت حياتنا تسير في هدوء واستقرار، كنت أسافر أنا والبنات في إجازة نصف العام، وهو كان ينزل لنا سنويًا في إجازة الصيف».

أدلت المدعية بشهادتها أمام محكمة الأسرة، حيث أفادت بأن علاقتها بوالد زوجها وأشقائه كانت طيبة وخالية من المشاكل خلال فترة زواجها. وخلال زيارتها لحماتها في منزلها، وأثناء محاولتها لحفظ الصور على هاتفها الخلوي، اكتشفت صدفة صورًا لزوجها مع سيدة أخرى.

في رد فعلها على هذا الاكتشاف، سألت حماتها عن الصور، لكنها حاولت إنكار الأمر. بعد ذلك، قامت المدعية بإرسال رسالة إلى زوجها تطلب توضيح الوضع، فأكد زوجها بعد عودته من السفر أن هذه المرأة هي زوجته الثانية، وذكر أنه اضطر إلى الزواج منها بسبب عدم رغبتها في العيش معه في الخارج.

وانتدبت محكمة الأسرة حكمين للصلح بينهما بعد أن أبدى الزوج عدم رغبته في تطليقها لكونها أم طفلتهما، وأن سبب زواجه من أخرى رفضها الإقامة معه خارج البلاد رغم توفيره كافة الإمكانيات ووسائل الترفيه لها، وأنه لا يقدر على العيش بمفرده ويحتاج لزوجة أخرى الأمر الذي دفعه للزواج الثاني.

المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: محکمة الأسرة

إقرأ أيضاً:

كمين رمضان.. سيدة تختطف زوجها في خدعة إفطار لابتزازه

في مشهد يعكس دراما الحياة أكثر من أي دراما رمضانية، استدرجت سيدة زوجها إلى ما كان يبدو وكأنه دعوة عائلية بسيطة للإفطار، لتتحول اللحظات إلى كمين محكم، وقع فيه الرجل ضحية لمؤامرة لا تخلو من المكر.

هكذا، في غفلة من الزمن ووسط أجواء الشهر الكريم، حولت سيدة حياتها وزوجها إلى معركة ابتزاز خفية، دبرتها يد الخلافات العائلية.

تفاصيل الحكاية بدأت بلاغًا تلقاه قسم شرطة السلام أول من طالب مقيم في الجيزة، الذي أفاد باختفاء والده في ظروف غامضة، حيث استدرجته زوجته الثانية إلى شقة شقيقها في منطقة السلام، مدعيةً أنها تدعوه للإفطار مع عائلتها.

ولكن ما لم يكن يدركه هو أن الإفطار هذا العام لم يكن ليشمل الطعام فقط، بل كان يتضمن فخًا محكمًا للإيقاع به.

ما إن وصل الزوج إلى الشقة، حتى فوجئ بتقييده من قبل الزوجة وأشقائها، ليبدأ سيناريو مؤلم، تخلله اعتداء جسدي شديد كان الهدف منه إضعافه وترويعه.

كان الابتزاز المالي هو الهدف الأساسي، حيث طالبوه بتحويل مبالغ مالية لهم تحت التهديد، في خطوة تهدف إلى الضغط عليه بكل الوسائل.

بفضل يقظة الأجهزة الأمنية، تم كشف تفاصيل الحادثة بعد التحقيقات التي أجريت بعناية فقد اعترف المتهمون بتنفيذ هذه الواقعة التي كانت نتاجًا لتراكم الخلافات العائلية، حيث تم ضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

هذه الحكاية، رغم أنها تبدو وكأنها جزء من مسلسل درامي، فإنها تذكرنا بأن الخيانة والمكر قد يتنكران في أقنعة مختلفة، حتى في أوقات يفترض أن تكون ممتلئة بالسلام والمحبة.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • زوجة تطلب الخلع: مدمن مخدرات وبيضربني صبح وليل
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. بعد طلاقها تزوجت سرا لتتقاضى النفقات شكوى مطلق
  • قرار جديد ضد سيدة وأشقائها المتهمين باحتجاز زوجها وضربه بالسلام
  • مع قرب إجازة عيد الفطر.. خطوات خدمة استخراج تصاريح السفر لأفراد الأسرة
  • هناء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: بيساوم فتيات
  • زوجة أمام محكمة الأسرة: أبن أخوه ومعندوش شخصية
  • محكمة الأسرة.. سيدة تتقدم بدعوى للحصول على أجرة حلاق صغيرها من طليقها
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. أجر حلاقة صغير يتسبب في خلاف أسري
  • كمين رمضان.. سيدة تختطف زوجها في خدعة إفطار لابتزازه
  • استدرجته للإفطار خارج المنزل.. سيدة تختطف زوجها لابتزازه ماديا