استشاري باطنة: مؤتمر لشبونة ذكر اسم مصر 90 مرة لقضائها على فيروس سي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد منيسي، استشاري الباطنة والكبد، إنَّ مصر نجحت بشكل غير مسبوق لعمل خريطة طبية وتوفير علاج فيروس «سي»، وذلك تعليقاً على تصريحات منظمة الصحة العالمية التي أشادت بتجربة مصر في القضاء على «فيروس سي» بمؤتمر لشبونة.
ذكر اسم مصر 90 مرةوأضاف «منيسي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»: «اسم مصر ذكر 90 مرة بتقرير لشبونة، بعد نجاحها منقطع النظير في محاربة التهاب الكبد الوبائي، والنجاح في محاربته كان يقتضي وجود عزيمة واضحة على الأرض».
وتابع: «مشاكل غير مسبوقة ومضاعفات خطيرة لـ فيروس سي والعلاجات العالمية نسب نجاحها في المساعدة على الشفاء من هذا المرض كانت بسيطة، ولكن بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الواضحة لها التي تبنت خطة للعلاج واستهدفت القضاء على هذا الوباء، لتنجح في محاربته وتشيد بالجهود مؤسسات عالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس سي منظمة الصحة العالمية التهاب الكبد الوبائي الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
بعد تفشية في تنزانيا .. حقيقة تحويل فيروس ماربورج المرضي إلى أشباح
حذرت وكالة الصحة الأفريقية، من فيروس ماربورج أو فيروس العين، بعد وفاة 9 أشخاص، وقالت الوكالة، أن الفيروس أحد أخطر مسببات الأمراض التي تم اكتشافها على الإطلاق، 10 أشخاص في دولة تنزانيا الأفريقية منذ أن أعلنت البلاد رسميًا عن تفشي المرض في الأسبوع الماضي.
خست جدا.. صبا مبارك تثير الجدل بصورها الأخيرةفستان قصير .. شيماء سيف تبهر متابعيها بخسارة وزنهاكما أكدت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن فيروس ماربورج هو حمى نزفية، فيعمل الفيروس على تتضرر الأعضاء والأوعية الدموية، مما يسبب نزيفًا داخليًا أو من العينين والفم والأذنين، كما ينتشر الفيروس عن طريق لمس أو التعامل مع سوائل جسم شخص مصاب أو أشياء ملوثة أو حيوانات برية مصابة.
وتابعت أن الأشخاص الأكثر إصابة هم الذين يتعرضوا لفترة طويلة للمناجم أو الكهوف التي يسكنها خفافيش الفاكهة، تظهر الأعراض فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال وآلام المعدة والقيء، وتزداد الأعراض بشكل تدريجي، في المراحل المبكرة من حمى ماربورج النزفية، من الصعب للغاية التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى، مثل الإيبولا والملاريا.
كما حددت السلطات "نحو 281 مخالطا" من الحالات العشر، والتي يتم مراقبتها عن كثب بحثا عن العدوى، ينتقل فيروس ماربورج في البداية إلى البشر من خفافيش الفاكهة وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين والأسطح والمواد.
كما إنه لا توجد حاليًا أي لقاحات أو علاجات متاحة، مما يعني أن الأطباء مجبرون على التركيز على مساعدة المرضى على البقاء على قيد الحياة من العدوى، وهذا غالبا ما يعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لخطر الإصابة المباشر بالفيروس، مما قد يتسبب في نزيف الأشخاص من عيونهم.