من ثلاثة محاور.. الداخلية تعتمد استراتيجية جديدة لمواجهة الاتجار بالبشر-عاجل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الجمعة (12 نيسان 2024)، اعتماد وزارة الداخلية استراتيجية جديدة لمواجهة الاتجار بالبشر.
وقال اسكندر في حديث لـ "بغداد اليوم" ،ان "الاتجار بالبشر من الظواهر التي برزت في السنوات الأخيرة بمعدلات متفاوتة بالمحافظات وهي تأخذ صورا عديدة حددها القانون ووضع إزاء كل منها العقوبات الرادعة بما بحفظ حقوق الانسان".
وأضاف اسكندر، ان "وزارة الداخلية اعتمدت بشكل فعلي استراتيجية شاملة من 3 محاور هي تكثيف الجهد الاستخباري وجمع المعلومات وتنفيذ عمليات نوعية لتفكيك الشبكات المتورطة بالاتجار بالبشر وخلق راي عام من خلال توعية المجتمع بخطورة هذا الظاهرة وسبل التعاون مع القوى الامنية".
وأشار الى ان "الداخلية نجحت في تقليص تداعيات عدة ظواهر سلبية في العراق ومنها الاتجار بالبشر من خلال جهد امني مكثف اخذ مسارات متعددة في الأشهر الماضية".
وتعتبر ظاهرة الاتجار بالبشر من الظواهر الخطيرة التي انتشرت داخل المجتمع، حيث سعت وزارة الداخلية لاحتوائها من خلال إجراءات مشددة اسفرت عن القاء القبض على العديد من المتورطين بها وافشال العديد من محاولات بيع الأطفال او المتاجرة بالأعضاء البشرية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
استراتيجية البقاء بعد الزلزال السوري: واشنطن تبرر وجودها في العراق
9 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تستند الولايات المتحدة في تبرير استمرار وجودها العسكري في العراق إلى عدد من الحجج التي ترتبط بالأمن الإقليمي والمصالح الاستراتيجية.
ومن أبرز هذه المبررات، السعي للحفاظ على الاستقرار في منطقة تعتبر حيوية للتوازنات الجيوسياسية، خاصة في ظل التوترات والتحولات التي شهدتها دول الجوار مثل سوريا.
الاضطرابات التي شهدتها سوريا، بما في ذلك محاولات إعادة تشكيل الخارطة السياسية للبلاد، أتاحت للولايات المتحدة الفرصة لتبرير تدخلها المستمر في المنطقة.
ويرتبط ذلك بمحاولة الحد من النفوذ الروسي والإيراني، وضمان تأمين خطوط الإمداد الاستراتيجية، بما فيها تلك التي تؤثر على أمن الشركاء الإقليميين.
في العراق تحديدًا، تبرز الذرائع الأمنية كعامل رئيسي، اذ تعتمد واشنطن على التصورات المتعلقة باستمرار تهديد التنظيمات المتطرفة، على الرغم من المكاسب الأمنية التي حققتها القوات العراقية في الأعوام الأخيرة.
كما تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة ترى في الحفاظ على قواعدها العسكرية أداة لضمان مصالحها الاستراتيجية، سواء من حيث جمع المعلومات الاستخبارية أو تنفيذ العمليات الميدانية.
من جهة أخرى، يبدو أن اقتراب تنفيذ اتفاقيات الانسحاب بين بغداد وواشنطن قد دفع الإدارة الأمريكية إلى البحث عن مبررات جديدة للبقاء. يُلاحظ أن واشنطن تعمل على التفاوض بشأن ترتيبات تضمن لها تواجدًا طويل الأمد، مع التأكيد على استقلالية عملياتها العسكرية.
و هذه الترتيبات تعكس قلقًا أمريكيًا من تأثير خروج قواتها على التوازن الإقليمي ومسار العلاقات مع الحلفاء.
ووفق تحليلات فان التطورات الجيوسياسية في المنطقة، سواء في سوريا أو العراق، توظف بشكل مستمر كذرائع لتعزيز الوجود الأمريكي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts