وزارة الدفاع البريطانية قد ترسل أسلحة ليزر إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، أن المملكة المتحدة ترغب في تسريع نشر سلاح الليزر البعيد المدى "دراغون فاير"، لاحتمال إرساله إلى أوكرانيا.
وقال شابس، اليوم الجمعة، وفقا لموقع "سكاي نيوز": "لا يتطلب الأمر الكثير من الخيال لمعرفة مدى فائدة ذلك، مثلا في أوكرانيا".
وبحسب "سكاي نيوز"، كان من المفترض في الأصل أن يتم تشغيل السلاح في عام 2032، لكن وزارة الدفاع البريطانية تخطط الآن لنشره في عام 2027.
ووفقا للوزير، فإن الأسلحة يمكن أن يكون لها "عواقب وخيمة" على الصراع في الجمهورية. وأشار إلى أن السلاح مناسب لنشره على الأرض، وكذلك على السفن والطائرات المسيرة.
وقبل شهر، نشرت وزارة الدفاع البريطانية على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" لقطات من اختبارات يناير لسلاح الليزر البعيد المدى "دراغون فاير" السري. يُظهر الفيديو رسومات فيديو لعمله: فهو يحاكي كيف يقوم الليزر المثبت على سفينة حربية بتعطيل قارب، وتعمية إحدى الطائرات المسيرة، وإسقاط أخرى. ثم ذكرت مجلة "نيوزويك" أن لندن ليس لديها خطط بعد لنشره في أوكرانيا.
بوتين: تجنبنا تنفيذ هجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية في الشتاء لدواع إنسانية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أن موسكو امتنعت عن شن هجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية في الشتاء، لكنها اضطرت الآن للرد على الهجمات التي ضربت منشآت الطاقة الروسية.
وقال بوتين في اجتماع مع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو: "لقد لاحظنا سلسلة من الهجمات على منشآت الطاقة لدينا في الآونة الأخيرة، واضطررنا للرد".
وشدد على أن "روسيا انطلاقا من دواع إنسانية، لم تنفذ أي هجمات في الشتاء"، مضيفا "أعني أننا لم نرغب في ترك المؤسسات الاجتماعية والمستشفيات وما إلى ذلك بدون إمدادات الطاقة ولكن بعد سلسلة من الهجمات على منشآت الطاقة لدينا، اضطررنا للرد".
وأكد الرئيس الروسي أن الضربات على منشآت الطاقة في أوكرانيا هي جزء من عملية نزع السلاح، مشيرا إلى تأثيرها على صناعة الدفاع في أوكرانيا.
وقال: "إذا كان كل شيء يعود إلى حل تلك القضايا التي تحدثنا عنها في المقام الأول، وبقطاع الطاقة، فهي تأتي ضمن حل إحدى المهام التي حددناها لأنفسنا، وهي نزع السلاح. أولا وقبل كل شيء ننطلق من حقيقة أننا نؤثر بشكل مباشر على صناعة الدفاع في المجمع الصناعي العسكري الأوكراني".
وفي السياق ذاته، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الضربات الروسية على مجمع الوقود والطاقة في أوكرانيا، هي رد على محاولات كييف إلحاق الضرر بصناعة النفط والغاز الروسية.
وقال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "بالنسبة للضربات الواسعة النطاق التي شنتها أسلحة عالية الدقة على منشآت مجمع الوقود والطاقة الأوكراني، أقول إنها رد على محاولات نظام كييف إلحاق الضرر بمنشآت صناعة النفط والغاز والطاقة الروسية".
ووكانت قد هاجمت القوات الأوكرانية يوم الأحد الماضي، قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، كما تم استهداف حرم المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية أوكرانية.
كما أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن محطة زابوروجيه الكهروذرية كانت قريبة من حادث نووي خلال هجوم القوات الأوكرانية بطائرات مسيرة في 7 أبريل.
ويواصل الجيش الأوكراني قصف مدينة إنيرغودار، ومنطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية المجاورة للمدينة، بشكل شبه منتظم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع البريطانية أسلحة ليزر أوكرانيا غرانت شابس وزير الدفاع البريطانى المملكة المتحدة سلاح الليزر على منشآت الطاقة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بعد اصطدامها بمدخل قناة السويس.. صور جديدة تظهر الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات الأمريكية
(CNN)-- أظهرت صور جديدة حجم الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية "يو. إس. إس. هاري إس ترومان"، بعد اصطدامها بسفينة تجارية الأسبوع الماضي، قرب مدخل قناة السويس قبالة مدينة بورسعيد شمال مصر.
ورست حاملة الطائرات الأمريكية "يو. إس. إس. هاري إس ترومان" في منشأة بحرية أمريكية في خليج سودا باليونان للإصلاحات خلال عطلة نهاية الأسبوع، عقب الحادث الذي وقع بالقرب من مدخل قناة السويس.
وأظهرت الصور التي نشرتها البحرية الأمريكية، السبت، أضرارا في الربع الأيمن الخارجي لحاملة الطائرات التي يبلغ طولها 1100 قدم وتعمل بالطاقة النووية.
وقالت البحرية الأمريكية في بيان إن المناطق المتضررة شملت "الجدار الخارجي لغرفتي تخزين ومنطقة الصيانة، ومساحة مناولة الخطوط، والذيل، والمنصة فوق منطقة التخزين".
وأكد البيان أن أيا من تلك الأضرار لا يؤثر على قدرة حاملة الطائرات القتالية، وأضاف أنها أجرت عمليات طيران منذ وقوع الحادث، ليلة الأربعاء الماضي.
وقالت البحرية الأمريكية إن فريقا يضم مهندسين إنشائيين ومهندسين معماريين بحريين يجري تقييما تفصيليا للأضرار وسينفذ خطة للإصلاح، دون تقديم جدول زمني للإصلاحات.
واصطدمت حاملة الطائرات "يو. إس. إس. هاري إس ترومان"، بسفينة "بشيكتاش-إم"، وهي سفينة شحن بضائع عامة تحمل العلم البنمي ويبلغ طولها 617 قدما (188 مترا)، في المياه المزدحمة بالقرب من قناة السويس قبالة ميناء بورسعيد المصري في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت البحرية الأمريكية إن السفينة التجارية تضررت أيضا، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات على متن أي من السفينتين، عقب الاصطدام بالقرب من مرسى مزدحم بالسفن العابرة للقناة.
وقال الكابتن السابق في البحرية الأمريكية كارل شوستر، وهو مدرس في جامعة هاواي باسيفيك، إن مثل هذه الظروف لا تترك إلا مجالا بسيطا للخطأ.
وأضاف شوستر: "لا توجد مساحة كبيرة للمناورة في الطريق البحري المقيد، وتحتاج كلا السفينتين إلى حوالي ميل بحري واحد للتوقف".
وقال شوستر إن أخطاء الملاحة الصغيرة، أو سوء قراءة نوايا السفينة الأخرى أو التأخير في اتخاذ القرار من قبل طاقم أي من السفينتين يمكن أن يعرضهما للخطر بسرعة "مع وجود خيارات قليلة جدا قابلة للتطبيق".
وقال بيان للبحرية الأمريكية إن حاملة الطائرات هاري ترومان كانت في خليج سودا قبل الحادث في زيارة عمل للميناء بعد شهرين من العمليات القتالية في منطقة القيادة المركزية الأمريكية.
وأضافت البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات هاري ترومان نفذت خلال تلك الفترة ضربات متعددة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن وشنت غارات جوية ضد تنظيم داعش في الصومال.
وقال الأدميرال البحري شون بيلي قائد مجموعة حاملة الطائرات هاري ترومان التي تضم طراد صواريخ موجهة وثلاث مدمرات إنها لا تزال تعمل في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف بيلي في بيان: "مهمتنا لم تتغير ونظل ملتزمين بالاستجابة لأي تحد في هذه البيئة الأمنية الديناميكية العالمية".