فنان تشكيلي .. يخلق من رحم النفايات لوحات بديعة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
في قرية مشتهر التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية يعيش الفنان مجدى رياض المصنف ضمن أفضل مائة فنان تشكيلي على مستوى العالم وتتميز أعماله أنها مستوحاه من الطبيعة ويعتمد في أعماله الفنية على مخلفات الأشجار وخاصة النخيل والموز والبوص ومخلفات القمامة والصفيح وغيرها .
مجدى رياض هو من مواليد ١٩٦٨ ويبلغ من العمر ٥٥ عاما
يٌعد مجدى فنان تشكيلي من طراز نادر ومختلف حيث أنه الوحيد على مستوى العالم الذى يقول الفنان مجدى رياض أنه يستغل كل خامات البيئة بكل انواعها واشكالها في تنفيذ أعمال فنية
حيث أنه الوحيد على مستوى العالم الذي يستخدم جريد النخيل ( نخيل الكوكس) والتى يصل طولها لمترين ونصف ويتم تقسيمها لتنفيذ أعمال فنية
مشيرا إلى أنه يتابع النخيل وما يسقط منه من مخلفات واستغلالها بدلا من حرقها من خلال المزارعين
وكذلك استخدام ورق البوص الملفوف الملىء بالشوك والتى تسقط بشكل طبيعى ويقوم بجمعها و تنفيذ أعمال فنية من خلالها بعد تجفيفها .
وكذلك استخدام ورق النخيل الملوكى وهو نوع من أنواع نخيل الزينة يتم جمع الاوراق المتساقطة وهى عبارة عن جريد اخضر مقاسه يصل ٣ أمتار والورق بداخلها مترين في مترين تسقط تلقائيا ويتم استغلالها في عمل لوحات فنية
واضاف أنها خامة صعب الرسم عليها بسبب خشونة ملمسها ويتم الرسم عليها بالوان الزيت .
و كذلك استخدام أوراق الموز أو الزهرة القرمزى التى تثمر ثمار الموز والتى تسقط وحدها ويتحول لونها إلى بنى فاتح بعد تجفيفها وهى صعبة التقطيع كالقماش ولها بريق جميل يتم تنفيذ أعمال عليها كورق البردى.
وأشار إلى أنه يتم استخدام مخلفات الصفيح أو قشور اللب وبواقي القماش والزلط والرمل والتراب وعلب المشروبات الغازية وبقايا الاوراق القديمة وتنفيذ أعمال فنية حديثة
واستخدام ( مطرحة الخبيز ) في عمل لوحات وأعمال فنية تعبر عن الريف المصرى ورسم شخصيات من نبع الريف المصرى.
وقال مجدى رياض إن فلسفة اللوحة ( مطرحة الخبيز) أن استدارة مطرحة الخبز ذات الجذور الفرعونية والتى تعبر عن الآلة رع الذى يعبر عن قرص الشمس
وعمل لوحات تعبر عن الريف المصرى كرغيف الخبز واللمبة الجاز وغيرها مما يعبر عن البيئة المصرية
واضاف أنه مصنف وفق الموسوعة العالمية للفنانين التشكيليين على مستوى العالم من افضل ١٠٠ فنان في العالم
كما تم تصنيفه ضمن الافضل في الموسوعات المحلية والعربية
وعدد من لوحاته ومقتنياته يتم عرضها في متحف الفن الحديث في القاهرة
ومقتنيات لرسومات في معارض وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة
ومقتنيات شخصية في روسيا وألمانيا وفرنسا وكندا والسعودية
وشارك في ٥٠٠ معرض خاص ومعارض بالثقافة والشباب ومعارض خاصة وجماعية
وقام بتنفيذ لوحات كأنها نسخ من المتحف باسلوب خاص به للفنون القبطية والإسلامية والفرعونية.
الفنان مجدى رياضالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان التشكيلي القليوبية مخلفات البيئة متحف الفن الحديث على مستوى العالم أعمال فنیة IMG 20240408
إقرأ أيضاً:
مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»: رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي الكبير مجدي الجلاد، إنه تعرض للسجن 3 مرات، وفي كل مرة، كان يتوجه إلى الله، ويسجد ويقول: «يا رب، لو السجن هو المكتوب لي، فأنا سأقبله، لكنني واثق أنك لن تفعل ذلك بي لأنك تحبني»، منوها بأغرب قول سمعه فى حياته من سيدة وهو (اشحت من ربنا، وقول يا رب شحتنى كذا)، وفعلا كنت «بشحت كل حاجة فى أي ضيقة من ربنا».
وأضاف «الجلاد»، خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، على راديو 9090، : «رفضت تولي منصب رئيس تحرير (المصري اليوم)، لأني كنت مرتاحًا وسعيدًا في الأهرام، ولكن وافقت بعدها، لأن المشكلات زادت، وفكرة بيع الجريدة كان مطروحا، لرجل الأعمال أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني آنذاك، بهدف تحويلها إلى لسان حال الحزب، جرت المفاوضات، لكن الخلاف حول السعر أفشل الصفقة، وهذا السر يُكشف لأول مرة.
وتابع : بعد فشل مفاوضات البيع، لجأ الحزب إلى إصدار جريدة "روزاليوسف اليومية" لتكون صوتًا رسميًا له، ودخلت في منافسة مباشرة مع "المصري اليوم".