القومي للبحوث: تجهيز 200 منتج للانضمام لمبادرة بديل المستورد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كشفت الدكتورة هبه الرفاعي الاستاذ بمعهد بحوث الصناعات الصيدلية الدوائية بالمركز القومي للبحوث ومنسق مبادرة "بديل المستورد" عن خطوات عمل المبادرة وابرز المنتجات البحثية التي سيتم ترويجها خلال الفترة المقبلة، في إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن يكون تحويل نتائج البحوث العلمية إلى ابتكارات ومنتجات شعار المرحلة القادمة.
وقالت الرفاعي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن المبادرة تستهدف في المقام الاول إعادة الثقة في المنتجات والابتكارات المصرية سواء للمستثمرين ورجال الصناعة او للجمهور بعد فترة طويلة من الاعتماد على المنتج المستورد.
وأضافت أن المبادرة تعمل على تقديم حلول علمية تكنولوجية للتغلب على المشاكل القومية وربط المنتجات البحثية بالصناعة، وتوجيها لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، ودعم مجتمع الصناعة والاقتصاد الوطني،والاهتمام بمنتجات البحث العلمي المحلية كبدائل للمستورد.
وسلطت الضوء على أبرز الابتكارات والمنتجات المهمة التي سيتم العمل على ترويجها الفترة المقبلة، خاصة وأن المركز يضم اكثر من 200 منتج مقدمة من 14 معهدا بحثيا بالمركز، قابلة للتطبيق الصناعي، تلك المنتجات تختلف عن مثيلاتها المتواجدة بالسوق المصري والمستوردة من الخارج بانها مصنعة بخامات من البيئة المصرية والتي تم تصنيعها ببراءات اختراع نتاج للأفكار الابتكارية لعلماء المركز لها القدرة على التنافس في الاسواق.
وكشفت عن ابرز تلك المنتجات وهي الأغذية العلاجية الموجهة للفئات الخاصة، المبيدات والاضافات لزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية، المكملات الغذائية المختلفة لزيادة انتاج الثروة الحيوانية والداجنة والاسماك، المنسوجات المعالجة، بالإضافة الى الصناعات الكيماوية التي تدخل في العديد من الصناعات الحيوية المهمة مثل الادوية والغذاء والدهانات وغيرها.
وعن خطة عمل مبادرة"بديل المستورد" ، قالت الدكتورة هبه الرفاعي إن الفترة المقبلة المبادرة ستركز على عرض المنتجات والابتكارات بصورة مبسطة للجمهور و بشكل تفصيلي ووافي للمستثمرين ورجال الصناعة، حيث سيتم التعريف بالمنتجات التطبيقية والحلول التكنولوجية المنتجة مع استخدام الصور والفيديوهات التوضيحية من خلال حملات اعلانية عبر الانترنت للترويج لمخرجات البحث العلمي والمنتجات التطبيقية.
وأضافت أنه سيتم التعاون مع الشركات المحلية والجهات الحكومية لعرض وتسويق مخرجات البحث التطبيقي كبدائل محلية، وتنظيم فعاليات توعوية وورش عمل لعرض وشرح المنتجات والحلول التطبيقية لرجال الصناعة والمهتمين ،بالإضافة إلى تنظيم زيارات للمصانع المختلفة لعرض منتجات التطبيقية بالمركز.
وأكدت ان الفترة المقبلة ستشهد كذلك تكثيف التعاون مع الصحفيين والاعلاميين للترويج لمبادرة "بديل المستورد" والقاء الضوء على المنتجات والابتكارات المصرية المختلفة التي تلبي احتياجات الجمهور وتساهم في حل مشكلات المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفترة المقبلة بدیل المستورد
إقرأ أيضاً:
الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية تقدّم الدعم الفني والاستشاري للإيسيسكو
بدعوة من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) شارك وفد رفيع المستوي من الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية في الاجتماع التشاوري الثالث للمنظّمة عن موضوع "تعزيز التمويل المستدام : استكشاف آليات تمويل مبتكرة للنمو الاستراتيجي"، وضمّ الوفد كل من الأستاذ الدكتور أشرف العربي – الأمين العام للجمعية ورئيس معهد التخطيط القومي، والأستاذ الدكتور خالد واصف الوزني- نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية وأستاذ الاقتصاد والسياسات العامة بكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والأستاذة الدكتورة هالة أبو علي – عضو الجمعية ورئيس قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. ويركّز هذا التعاون على الاستفادة من خبرات وإمكانيات الجانبين للتوصّل إلى آليات تمويل مبتكرة ومستدامة لدعم المشاريع التنموية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتوثيق هذا التعاون من خلال مذكرة تفاهم بين الطرفين.
وقد عُقد الاجتماع التشاوري واجتماع المجلس التنفيذي بالعاصمة التونسية وذلك خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 25 و26 فبراير 2025، وبالتعاون مع وزارة التربية ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بالجمهورية التونسية.
قدّم ممثّلو الجمعية إسهامات علمية متخصصة حول آليات التمويل المبتكر، حيث قدّم الأمين العام الأستاذ الدكتورأشرف العربي عرضًا بعنوان "تعزيز التمويل المستدام: استكشاف آليات تمويل مبتكرة للنمو الاستراتيجي"، تناول فيه أهمية التمويل المُبتكر في دعم التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، مسلطًا الضوء على أبرز التحدّيات التي تواجه التمويل وسُبل التعاون بين الحكومات، والمنظّمات الدولية، والقطاعين العام، والخاص.
ومن خلال جلسة نقاشية خاصة، تم استعراض خمس استراتيجيات من ممثّلي الجمعية لتعزيز التمويل المبتكر، شملت التمويل الجماعي، وصناديق الوقف، والاستثمار المؤثر، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والسندات الخضراء. وفي هذا السياق، قدّم الأستاذ الدكتور أشرف العربي عرضًا تفصيليًا حول "صناديق الوقف"، موضحًا آليات عملها، وتجارب دولية وإقليمية، والتحدّيات المرتبطة بها، ودورها في النمو الاقتصادي، وفوائدها، ومزاياها، وكيفية مواءمتها، وكيفية تعزيز استخدامها لتمويل مشاريع التنمية في دول الإيسيسكو.
كما قدّم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور خالد واصف الوزني، عرضًا حول "الشراكات بين القطاعين العام والخاص"، تناول خلاله أهمية هذا النموذج في تمويل المشاريع التنموية، وآلياته، والفئات المستهدفة، ومدى إمكانية تطبيقه في الدول الإسلامية. وقدمت الأستاذة الدكتورة هالة أبو علي عضو الجمعية عرضًا حول "صناديق الاستثمار المؤثر"، موضحةً دورها في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، والتحدّيات التي تواجه هذا النوع من الصناديق.
كما شارك ضمن وفد الجمعية الأستاذ الدكتور عادل بن يوسف، أستاذ جامعي ومنسق بحث الماجستير في العلوم المالية والإكتوارية بمعهد الدراسات التجارية المتقدّمة بسوسة، في تقديم عرض حول "السندات الخضراء"، حيث استعرض أسباب إصدارها، والتحدّيات المرتبطة بها، وأمثلة من تجارب عالمية وإقليمية. وكذلك شارك الأستاذ الدكتور/ جمال بوخاتم، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بكلية العلوم الاقتصادية والإدارة بجامعة تونس المنار، في تقديم عرض حول "التمويل الجماعي" كأحد الأدوات الفعّالة لدعم المشاريع الناشئة، موضحًا إمكانيات تطوير هذا النموذج ليتناسب مع احتياجات الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
تلا ذلك مناقشة المشاركين الاستراتيجيات الخمسة لتعزيز التمويل، والمتمثّلة في التمويل الجماعي، وصناديق الوقف، وصندوق الاستثمار المؤثر، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والسندات الخضراء. وذلك بهدف طرح ومعالجة أفكار ومبادرات مبتكرة، لعرضها على لجنة التحكيم، والتي ستعمل بدورها على تبني الأفكار الأفضل وتطويرها، وتوظيفها ضمن استراتيجية الإيسيسكو للابتكار.