يقترب من الأرض 30 مرة أسرع من القمر..اكتشاف مفاجئ لكويكب بحجم سيارة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
عندما يقترب كويكب من الأرض، يثير ذلك اهتمام العلماء والجمهور على حد سواء. في أبريل 2024، تم اكتشاف كويكب يدعى 2024 GJ2 وهو يقترب من كوكب الأرض.
اقتراب كويكب بحجم سيارة من الأرضبحجم يقارب حجم سيارة، يبلغ طول كويكب 2024 GJ2 ما بين 2.5 و5 أمتار. ومنذ اكتشافه في 9 أبريل، تم تحديد أن الكويكب سيقترب من الأرض على بعد 12 ألف ميل فقط، أي ما يعادل 19.
تم تحديد وقت أقرب اقتراب للكويكب من الأرض في الساعة العاشرة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 11 أبريل. ووفقًا للتقديرات، كان الكويكب على بعد 12298 كيلومترًا من سطح الأرض في تلك اللحظة.
وفقا لمجلة “لايف ساينس” العلمية هذا الاقتراب ليس الأقرب ولن يحدث اقتراب آخر لكويكب 2024 GJ2 حتى عام 2093، وفقًا لمركز تنسيق الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
وعندما يحدث ذلك، فإن الكويكب لن يقترب من الأرض بنفس القرب الذي حدث في هذه المرة. وفقًا للتقديرات، من المتوقع أن يمر 2024 GJ2 على بُعد 205,947 كيلومترًا من الأرض في عام 2093، مما يزيد بمقدار 10 أضعاف عن المسافة التي اقتربنا منها هذه المرة، ويزيد قليلاً عن نصف المسافة بين الأرض والقمر.
وعلى الرغم من أنه تم تصنيفه على أنه كويكب قريب من الأرض، إلا أنه ثبت أنه غير ضار ولن يشكل أي تهديد للكوكب.
كويكب يقترب من الأرضتجدر الإشارة إلى أن هناك آلاف الكويكبات الأخرى التي تقترب من الأرض، وتم تصنيف العديد منها بأنها قريبة من الأرض، إلا أن الكثير منها لا يشكل أي تهديد لكوكبنا. وتعمل وكالة ناسا ومؤسسات فضائية أخرى على رصد ودراسة هذه الكويكبات بهدف فهمها وتقييم أي خطر محتمل.
ويعد اقتراب الكويكبات من الأرض فرصة للعلماء لدراسة تكوين الكواكب وتطورها وتأثير الاصطدامات الفضائية على الكواكب. يمكن أن تساهم هذه الدراسات في زيادة معرفتنا بتاريخ الكواكب وتطور الحياة على الأرض.
وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA). وهذا يعني أنه كويكب من فئة الوزن التي كان من الممكن أن يحترق في الغلاف الجوي للأرض، إذا صادف أن مداره يتقاطع مع مدارنا بشكل مباشر أكثر.
وقد قامت وكالة ناسا بتصنيف ما يقرب من 35000 كويكب قريب من الأرض حتى الآن، على الرغم من أن عدد قليل جدًا منها يشكل أي تهديد لكوكب الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرض والقمر العلماء الكويكبات الكواكب یقترب من الأرض
إقرأ أيضاً:
مطارات دبي: «الممر الذكي» أسرع 10 مرات من البوابات الحالية
كشف ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي، عن أنّ سرعة إجراءات السفر عبر «الممر الذكي» في مبنى المسافرين 3 تفوق سرعته البوابات الذكية الحالية بعشرة أضعاف، إذ يتيح للمسافرين عبور نقاط الجوازات دون الحاجة للتوقف أو إبراز وثائق السفر. وأكد لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش معرض سوق السفر العربي، أن هذه التقنية، التي بدأ العمل بها تجريبياً منذ ثلاثة أشهر في مبنى المسافرين 3 لمسافري الدرجة الأولى ورجال الأعمال، حققت في الأيام الأخيرة نسبة نجاح قاربت 100%، ويجري حالياً التوسع فيها لتشمل مسافري الدرجة السياحية، على أن تُعمّم لاحقاً على مختلف مباني المطار، دون أي يكشف عن موعد الإطلاق الرسمي أو موعد تعميم الخدمة.
وأوضح أن الممر الذكي لا يمثل فقط قفزة تكنولوجية، بل يأتي ضمن منظومة متكاملة تقدم تجربة سفر سلسة يشرف عليها ما يتراوح بين 20 و23 ألف موظف في المناوبة الواحدة، يعملون على مدار الساعة لتلبية احتياجات ملايين المسافرين.
وقال: «نحن نتبنى ثقافة الضيف أولاً، ولدينا فرق عمل تعمل بروح الفريق الواحد لتقديم تجربة سفر استثنائية للمسافرين».
وأكد الجوكر، فيما يتعلق بتواصل مطار دبي الدولي ترسيخ مكانته كأكثر مطارات العالم ازدحاماً على صعيد الرحلات الدولية للعام الحادي عشر على التوالي، أن تعامله مع أكثر من 23 مليون مسافر خلال الربع الأول من عام 2025، يضعه على مسار تجاوز حاجز 95.6 مليون مسافر بنهاية العام، لافتاً إلى أن التوقعات خاضعة لإعادة التقييم والمراجعة دائماً.
وأرجع هذا النمو إلى الزخم السياحي المستمر في الإمارة، وازدياد الحركة خلال مواسم الذروة، مثل عطلة الربيع وعيد الفطر ورأس السنة، إلى جانب الانتعاش الملحوظ في الرحلات القادمة من وجهات جديدة أظهرت نمواً بارزاً، مثل التشيك بنسبة 30%، وفيتنام 28%، وإسبانيا 20%، وبلغ معدل الحركة الشهرية في المطار نحو 7.8 مليون مسافر، فيما تجاوز عدد المسافرين في يناير وحده 8.5 مليون.
وأشار إلى أن نسبة المسافرين المباشرين بلغت 57% مقابل 43% لرحلات العبور، في مؤشر على ارتفاع جاذبية دبي كوجهة نهائية، أما عدد الرحلات فقد بلغ 111 ألف رحلة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بزيادة 1.9% عن الفترة نفسها من 2024، وتجاوز عدد الحقائب المتداولة 21 مليون حقيبة.
وتناول الجوكر أيضاً مستجدات مشروع مطار آل مكتوم الدولي، مشيراً إلى أنه سيكون أكبر بخمس مرات من مطار دبي الحالي، مع اعتماد فلسفة تشغيل ترتكز على التجربة الذكية، حيث من المتوقع أن يلعب «الممر الذكي» دوراً محورياً في تصميمه.
وفي سياق متصل، سلط الضوء على جهود مطارات دبي في دعم أصحاب الهمم، وخاصة من المصابين بطيف التوحد، حيث جرى تدريب أكثر من 45 ألف موظف من مجتمع المطار على التعامل مع احتياجاتهم وتوفير بيئة سفر ميسّرة، ما أسهم في حصول دبي على التصنيف الرسمي العالمي، بوصفها أول وجهة سياحية معتمدة للتوحد في النصف الشرقي للكرة الأرضية.