غالانت: أي هجوم إيراني يستلزم ردا مناسبا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، إن إسرائيل سترد مباشرة على أي هجوم إيراني.
ونقل مكتب غالانت عن الوزير قوله لنظيره الأميركي لويد أوستن: "أي هجوم إيراني مباشر سيستلزم ردا إسرائيليا مناسبا على إيران".
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزيرين بحثا دعم واشنطن الثابت لأمن إسرائيل في وجه تهديدات إيران ووكلائها.
وذكرت: "تأكيدا على رسالة الرئيس بايدن الواضحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، أكد الوزير أوستن للوزير غالانت أن إسرائيل يمكن أن تعتمد على الدعم الأميركي الكامل للدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية، التي هددت بها طهران علنا".
وأضافت أنه جرى تقديم موعد زيارة أكبر جنرال أميركي في الشرق الأوسط الجنرال مايكل "إيريك" كوريلا لإسرائيل حتى يتمكن من الاجتماع مع القيادة العسكرية الإسرائيلية ومناقشة "التهديدات الأمنية الحالية".
وكان كوريلا يسافر إلى إسرائيل بانتظام في الأشهر الأخيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مكتب غالانت لويد أوستن إيران البنتاغون إسرائيل الوزير أوستن الهجمات الإيرانية يوآف غالانت هجوم إيران إيران إسرائيل مكتب غالانت لويد أوستن إيران البنتاغون إسرائيل الوزير أوستن الهجمات الإيرانية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غالانت لعائلات الرهائن: الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في غزة
ذكرت تقارير إعلامية عبرية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال، يوآف غالانت، أبلغ عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في القطاع.
ووفقاً لتقارير في وسائل الإعلام العبرية، قال غالانت للعائلات: «إنه ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي، متشككان في مزاعم وجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لترك القوات في القطاع»، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ونقلت عنه «قناة 12» الإخبارية قوله: «أستطيع أن أخبرك... أنا ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي قلنا إنه لا يوجد سبب أمني للبقاء في ممر فيلادلفيا»، في قطاع غزة.
وأضاف، وفقاً للتقرير، الذي يبدو أنه يستند إلى روايات من العائلات التي حضرت الاجتماع: «قال نتنياهو إنه كان اعتباراً دبلوماسياً، وأنا أقول لك إنه لم يكن هناك اعتبار دبلوماسي» (للبقاء في فيلادلفيا).
ونُقل قول غالانت: «لم يتبقَّ شيء في غزة للقيام به. لقد تم تحقيق الإنجازات الرئيسية... أخشى أننا نبقى فقط لأن هناك رغبة في الوجود».
غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود
وقال غالانت أيضاً إن فكرة بقاء إسرائيل في غزة لخلق الاستقرار كانت «غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود»، وفقاً للتقارير.
وهذه التعليقات هي الأكثر وضوحاً حتى الآن، والتي تُسلط الضوء على الاختلافات بين غالانت، الذي أيّد اتفاق وقف إطلاق النار لإعادة الرهائن إلى إسرائيل، ونتنياهو، الذي أقال وزير دفاعه يوم الثلاثاء، وفق «تايمز أوف إسرائيل».
وتؤكد هذه التصريحات أن نتنياهو لم يحقق مراده من جلب وزير دفاع جديد مثل يسرائيل كاتس الموالي له والذي يوافق معه على الاستمرار في الحرب «حتى تحقيق الانتصار الكامل» فالموقف السائد في المؤسسة العسكرية هو ضرورة وقف الحرب، وما ينفذه الجيش من عمليات حربية في قطاع غزة، هو مجرد انتقام بلا هدف سياسي أو فائدة، وينفذها بحكم وجوده في القطاع وتعرضه لعمليات انفرادية ممن بقي من عناصر (حماس) تستنزف قواته».
واقال نتنياهو وزير الدفاع غالانت، في محاولة لإخافة النواب العشرة في ائتلافه الحكومي، الذين يعارضون سن قانون جديد يتيح منح رواتب للشبان اليهود المتدينين الذين يرفضون الخدمة العسكرية أو سن قانون يتيح العفو عن رافضي الخدمة، غير أن غالبية النواب تمسكوا بموقفهم حتى بعد إقالة غالانت، ولم تجد الأزمة حلاً بعد.