تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصل المئات من أهالي محافظة الشرقية منذ صباح اليوم الجمعة توافدهم على الحدائق والمتنزهات والميادين في ثالث أيام عيد الفطر المبارك لقضاء فرحة العيد وسط أبنائهم وأسرهم.

وقد شهدت حدائق الصالحية الجديدة والكفروي والنادي الاجتماعي اقبالا كبيرا هذا العام من المواطنين الذين توافدوا من جميع أنحاء المحافظة للاستمتاع بالمساحات الخضراء وسط فرحة ابنائهم.

اما حديقة الحيوان بالزقازيق فعلي غير عادتها حيث شهدت اقبالا ملحوظا هذا العام منذ اول ايام العيد بعد تطويرها واتساع المساحة الخضراء بها وإمدادها بمجموعات حيوانية من حديقة الجيزة.

وشهدت الحديقة استقبال الالاف من الزوار على مدار يومي أول وثاني أيام عيد الفطر المبارك فيما تشهد الحديقة لليوم الثالث على التوالي إقبالًا ملحوظًا وسط إجراءات تأمينية من قبل إدارة الحديقة والأجهزة الأمنية.

وتم زيادة عدد منافذ بيع التذاكر وإلغاء الإجازات والراحات لجميع الأطباء والعاملين بالحديقة والعمل على نظافتها أولًا بأول وذلك لخدمة المترددين عليها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثالث على التوالي الحدائق والمتنزهات اليوم الجمعة أيام عيد الفطر المبارك

إقرأ أيضاً:

معتقلو سجن بدر بمصر يواصلون إضرابهم المفتوح اعتراضا على التعذيب

كشف معتقلو "سجن بدر ١" شرق القاهرة في رسالة مسربة عن استمرارهم في إضرابهم المفتوح لليوم الـ 28 على التوالي٬ اعتراضا على سوء المعاملة والتعذيب داخل محبسهم على يد ضباط الأمن الوطني.

رسالة مسربة من #سجن_بدر1 توضح أسباب دخول المعتقلين في اضراب مفتوح عن الطعام واستمرارهم فيه لليوم الـ 28 اعتراضا على سوء المعاملة والتعذيب داخل محبسهم علي يد ضباط الأمن الوطني علي رأسهم ضابط الأمن الوطني "وليد الدهشان" والمعروف باسم "أحمد فكري".#انقذوا_معتقلي_بدر#اضراب_سجن_بدر1 pic.twitter.com/gK4yPjgxdI — رابطة أسر معتقلي سجن بدر (@ADFAassosiation) June 26, 2024
وبحسب ما نشرته رابطة أسر معتقلي سجن بدر٬ في الرسالة المسربة فقد أدى الاضراب عن الطعام إلى الإغماء وسقوط عدد من المضربين نتيجة الهُزل والضعف الشديد.

وأكد المعتقلون أنه "ورغم ما يحدث لنا فهناك تعنت شديد، من الإدارة في تحقيق مطالبنا وكبر وتجبر من ضابط الأمن الوطني المسؤول عن إدارة السجن المسمى أحمد فكري، واسمه الحقيقي "وليد دهشان" في عدم تنفيذي أي مطلب لنا".

وأضاف المعتقلون في رسالتهم عن ضابط الأمن الوطني: "حيث يرى أنه لا يجب علينا أن نطالب بشيء من حريتنا أو من حقوقنا، في حبسنا حتى يأتي موعده إطلاق سراحنا، لأننا فقط معتقلين رأي أو أصحاب فكر مختلفة عنه، وإنه يجب عليه أن يضيق علينا أشد أنواع التضييق".

وشرح المعتقلون أشكال التعنت معهم قائلين: "يأمر ضابط الأمن الوطني مساعديه من ضباط المباحث أو المخبرين أو الأمناء٬ أن يتعمدوا في التضييق علينا، سواء كان بالبطش بنا، أو إهانة كرامتنا، أو التفتيش المهين٬ أو بوضع القيود والاصفاد لمجرد خروجنا من باب الزنزانة٬ أو بالتضييق علينا وعلى أهلنا في الزيارات أو بمنع أبسط الضروريات٬ كملح الطعام".


وذكرت الرسالة أشكال وصنوف العذاب للمعتقلين قائلا: "طفح الكيل منا، وبلغت القلوب الحناجر٬ فبدأنا في الإضراب عن الطعام للمطالبة بحريتنا وحقوقنا من أجل الحصول على حياة آدمية في محبسنا٬ فرد علينا هذا المتكبر الغاشم، الذي لا يملك في قلبه إنسانية، ردا بالقوة، فبدأ بالتغريب، أي ترحيل بعض المعتقلين إلى سجون أخرى، ثم بعد ذلك التفتيش الشديد٬ ومنع التريض٬ والتضييق الشديد على الأهالي في الزيارات، وتأخيرهم المتعمد بالساعات عن موعد دخولهم، والقول لهم هذا بسبب ما فعلوه ذوكم المعتقلين من إضراب".

وختمت الرسالة بتوجيه نداء إلى المعنيين بحقوق الإنسان: "يا من تدافعون عن حقوق الإنسان، أليس من حقنا أن نحيا حياة تتسم بالكرامة؟ فالنداء منا لمنظمات حقوق الإنسان والمنصات الإعلام المختلفة، كونوا عونا لنا وأنقذونا من هذا الظلم الذي لا يعرف معنى الإنسانية ورحمة٬ لكي نحيا. وحسبنا الله ونعم الوكيل".

الموت نتيجة التعذيب
وفي ٢٢ من حزيران/ يونيو الحالي٬ طالبت أسرة المعتقل المتوفى في "سجن بدر١" أحمد يوسف عبد الله الصياد، في بلاغ أرسلته إلى النائب العام محمد شوقي عياد، بالتحقيق في وفاته داخل السجن، في ظل اعتقادهم بارتكاب إدارة السجن جناية في حقه.

 وقالت أسرة المعتقل المصري في البلاغ: "الحالة التي شاهدناها لجثمان فقيدنا تشير إلى أن الوفاة غير طبيعية، سواء على صعيد اللون والكدمات ووجود آثار على الجلد، وأيضاً الهيئة العامة للجثمان".

 وأضافت: "اشتكى المتوفى دائماً، على غرار معتقلين رفاقه، من كثرة الانتهاكات المتعمّدة داخل السجن خلال الفترة الأخيرة، ما يزيد المؤشرات إلى أن الوفاة قد تكون غير طبيعية، ويشتبه في أنها جناية، ونحمّل القائمين على سجن بدر 1 ومصلحة السجون المصرية مسؤولية الوفاة".


وكان أحمد البالغ من العمر 40 عاماً يعمل في التجارة، وهو من سكان قرية دلجا مركز دير مواس بمحافظة المنيا في صعيد مصر، واعتقل وسجن على ذمة قضية سياسية، واتهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية، وأودع في سجن "بدر 1".  

ونددت منظمات حقوقية مصرية بالإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية التي أودت بحياة المئات على مدار سنوات، إذ تفتقر السجون المصرية، بشكل عام، إلى مقومات الصحة الأساسية التي تشمل الغذاء الجيد والمرافق الصحية، ودورات المياه الآدمية التي تناسب أعداد السجناء، وأيضاً الإضاءة والتهوية والتريض، كما تعاني في أغلبها من التكدس الشديد داخل أماكن الاحتجاز. 

مقالات مشابهة

  • 1500 مريض يستفيدون من خدمات القافلة الطبية بقرية كفر الأشقم
  • شاهد: باندا تايوان الوحيدة تحتفل بعيد ميلادها الرابع: حلوة ولكن شرسة!
  • ثلاثي الزمالك يواصلون التأهيل استعدادًا للفترة المقبلة
  • أسقف دير المحرق يترأس عشية عيد «العذراء حالة الحديد» الليلة
  • 1,5 مليون رحلة.. نظام إلكتروني لـ "قص التذاكر" والحجز في حافلات الشرقية
  • معتقلو سجن بدر بمصر يواصلون إضرابهم المفتوح اعتراضا على التعذيب
  • الإنتهاء من تنفيذ الخطة الاستثمارية لمحافظة الشرقية للعام المالي 2023 / 2024م
  • بنسبة 100%.. الانتهاء من تنفيذ الخطة الاستثمارية الموحدة لمحافظة الشرقية
  • محافظ الشرقية يُكرم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي
  • مبادرات وبرامج لأطفال حجاج باكستان احتفاءً بعيد الاضحى المبارك