جنرال إسرائيلي يفضح نتنياهو: استمرار الحرب مصلحة شخصية ولا قضاء على حماس
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
نقلت مجلة إيكونومست البريطانية عن جنرال إسرائيلي متقاعد قوله أن الحديث عن تفكيك كتائب حماس لا معنى له فمقاتلوها لا يحتاجون لقادة للقتال.
أوردت إيكونوميست عن الجنرال، اعتباره أن قواعد الاشتباك لا تطبق بغزة فلا معايير للقتال وبإمكان قائد أي وحدة اعتبار أي شخص إرهابيا وفوق ما يريده.
كشفت إيكونوميست وفق ما ذكر الجنرال فإنه لا حدود لعدد المباني التي يمكننا نسفها في غزة.
وأكدت إيكونوميست بحسب الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، على ما أكدت عليه صحف دولية كثيرة ومحللون ومسئولون في الاحتلال، بأن نتنياهو يخوض الحرب في غزة وفقا لمصالحه الشخصية.
ولاتزال حصيلة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في ارتفاع حيث ذكرت وزارة الصحة بغزة ان الاحتلال ارتكب 8 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 89 شهيدا و120 مصابا.
وأفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 33.634 شهيدا و76.214 مصابا.
كما تم استشهاد مسؤول عمليات الشرطة في محافظة شمال غزة ونجله بعد قصف منزلهما في مخيم جباليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 14 مصاب ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يرد على أنباء رفض رئيس وزراء الاحتلال للمقترح المصري بشأن غزة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أصدر بيانًا عاجلًا “نفى فيه ما نقلته وسائل إعلام عربية، بشأن تراجع إسرائيل عن الموافقة على بعض بنود المقترح المصري المتعلق بوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى”.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البيان أشار إلى أن «ما نُشر لا أساس له من الصحة»، وألقى باللوم على حركة حماس، معتبرًا إياها العقبة الأساسية أمام التوصل لاتفاق.
وأوضحت أن هذا التصريح يُفهم منه، كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن إسرائيل لم تُبلغ مصر رسميًا برفض المقترح، لكنها عمليًا ترفض أي وقف لإطلاق النار طويل أو قصير الأمد، ما دامت حماس لم تتخل عن سلاحها.
وأوضحت أن هذا البيان، جاء بالتزامن مع مشاورات أمنية يعقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، استعدادًا لاجتماع حكومي مقرر يوم الأحد؛ لمناقشة المرحلة التالية من العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي صادقت عليها المؤسسة الأمنية والجيش.
وأشارت دانا إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية كانت قد نسبت لنتنياهو رفضه المقترح المصري، لكن بيانه الأخير أوضح أنه لم يعلن رسميًا رفضه أو قبوله، مما يعكس تضاربًا في التصريحات، وسط مؤشرات على نية الحكومة الإسرائيلية توسيع العمليات العسكرية.
وتابعت أن وزير الدفاع الإسرائيلي وافق في وقت سابق على استمرار العمليات، وأن نتنياهو شدد في تصريحاته على أن الهدف الأساسي للحرب هو القضاء على القدرات العسكرية لحماس، وليس إعادة المحتجزين الإسرائيليين، ما أثار استياء عائلات الأسرى الذين خرجوا في مظاهرات يطالبون بجعل ملف الأسرى أولوية قصوى.
وعن موقف حركة حماس، أوضحت دانا أن الحركة منذ بداية المفاوضات متمسكة بوقف دائم لإطلاق النار، وسحب الجيش الإسرائيلي من غزة، وفتح الممرات الإنسانية، مؤكدةً أن حماس لم تتراجع عن مواقفها أو تنقض الاتفاقات، بينما تتهم إسرائيل بالتراجع عن بنود كانت قد وافقت عليها مؤخرًا.