روح الإنسان من الأسرار الربانية التي تخفى عن العباد، لا ترى ولكن يرى أثر خروجها من الجسد، وهو ما جعل الناس يبحثون عن شكل الروح ووزنها وماهيتها، وخلال السطور التالية نكشف لكم تفاصيل ذلك.

الروح سر من أسرار الجسد

قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن روح الإنسان عبارة عن سر يسري في جسد الإنسان كما يسري الماء في العود الأخضر، وهناك تجربة أجراها عالم فرنسي لمعرفة وزن روح الإنسان، حينما كان وزيرا للصحة في فرنسا وقت انتشار مرض السل وتعدد حالات الوفاة، مكتشفا أن وزن الروح يساوي 1 جرام، وهذا ما رصده أيضا الشيخ الأزهري، عبدالحليم محمود، في كتابه «وازن الأراوح» لأنه كان يجيد اللغة الفرنسية.

وزن الروح يساوي 1 جرام

وأوضح أمين الفتوى، في تصريحات له، أن العالم الفرنسي تمكن من معرفة وزن الروح من خلال وزن جسد الإنسان وهو على قيد الحياة، ثم إعادة وزنه بعد خروج الروح ليكتشف أن الفارق جرام واحد تقريبا، لافتا إلى أن الروح تخرج من القدم أولا ثم في النهاية تخرج من الرأس والعقل، حتى تزول عنه الحياة ولا يمكن أن يعيده أحد للحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الروح الافتاء أمين الفتوى

إقرأ أيضاً:

هل الاعتكاف لحظات في المسجد ينال به الأجر؟.. الإفتاء توضح أقل مدة

كشف الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الاعتكاف لحظات قليلة داخل المسجد وهل يثاب المعتكف عليها، مشددا على أن كل إنسان يحاسب على نيته.

وأكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاعتكاف في المسجد لا يشترط له مدة معينة، فمن نوى الاعتكاف ولو للحظات داخل المسجد فله الأجر والثواب، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات». 

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الفقهاء اختلفوا في الحد الأدنى للاعتكاف، حيث ذهب جمهور العلماء إلى أنه لا حد لأقله، بينما اشترط المالكية أن يكون الاعتكاف يومًا وليلة على الأقل، حتى يرتبط بالصيام، مستندين إلى ختام آيات الصيام في القرآن بذكر الاعتكاف. 

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من نوى الاعتكاف ثم اضطر للخروج لأي سبب مشروع، فإنه لا إثم عليه، لكنه يحصل على ثواب الفترة التي قضاها في المسجد بنية الاعتكاف، مشيرًا إلى أن هذه العبادة سنة مستحبة، يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها.

المفتي يكشف رد الفقهاء على حكم اعتكاف المرأة في المسجد .. فيديوحكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.. كل ما تريد معرفته عن هذه العبادةأحكام الاعتكاف وفوائده للمسلم .. اعرف ما يُباح فعله وما يُبطلهحكم تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد.. المفتي السابق يوضح

ضوابط الاعتكاف 

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن هناك شروط خاصة للاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، معلقا: الاعتكاف من العبادات العظيمة في الإسلام، وهو لبث الإنسان في المسجد بنية التقرب إلى الله، مشيرًا إلى أن الفقهاء حددوا ركنين أساسيين للاعتكاف.

وأوضح أحمد عمر هاشم، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة، أن الركنين هما أولا.. أن يكون في المسجد، فلا يصح في البيت أو العمل، باستثناء المرأة التي خصصت مكانًا في بيتها للصلاة والعبادة، وثانيا.. اللبث في المسجد، أي البقاء فيه لفترة يشعر فيها الإنسان بالخشوع والتقرب إلى الله، خاصة في العشر الأواخر من رمضان.

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم أن الدعاء من أعظم العبادات، حيث أمرنا الله به في قوله تعالى: " تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ...}، مشيرًا إلى أن الاستجابة قد تكون بأحد 3 أمور: "تحقيق الدعاء كما هو، ادخاره للآخرة لينال به العبد خيرًا أعظم، صرف سوء كان سيصيب الإنسان بسبب هذا الدعاء".

مقالات مشابهة

  • هل يجوز العمل في البنوك؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل الاعتكاف لحظات في المسجد ينال به الأجر؟.. الإفتاء توضح أقل مدة
  • 1000 جنيه لو عاوز.. أمين الفتوى: زكاة الفطر تجارة رابحة مع الله
  • أمين الفتوى يوضح فضل ليلة القدر وعلاماتها وكيفية إحيائها
  • لطائف رمضان
  • من الذكورة السامة إلى التحرش: تأملات في فلسفة السلطة والجسد
  • أمين الفتوى: علامات ليلة القدر تمنح المؤمنين فرصة العبادة والتقرب إلى الله
  • مصر: السُلطوية ونفي المواطنة عن الجسد السياسي (2)
  • أمين الفتوى: يجوز قراءة القرآن بدون وضوء بشرط عدم مس المصحف
  • شكوى رسمية من ليبيا إلى الفيفا والكاف بعد سلوك “غير أخلاقي” في مباراة أنغولا