فارق الطول يدخل زوجين موسوعة غينيس للارقام القياسية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
سجلت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، (اليوم الجمعة 12 نيسان 2024)، أكبر فارق في الطول بين زوجين في العالم، وصل إلى قرابة المتر.
وعرض الحساب الرسمي للموسوعة على موقع "إنستغرام" مقطع فيديو يظهر الزوجين لاري ماكدونيل 42 سنة وجيسيكا بيرنز ماكدونيل 40 سنة من الولايات المتحدة.
كما يظهر في الفيديو فارق الطول الكبير بين الزوجين، حيث يبلغ طول الزوج جيمس 91 سنتيمترا (3 أقدام) ويعاني من التقزم، فيما يبلغ طول الزوجة كلوي 178 متر، أي أن الزوجة تفوق زوجها طولا 86.
ويظهر الزوجان في مقطع الفيديو في غاية السعادة رغم فارق الطول بينهما.
ومازحت جيسيكا زوجها القزم قائلة إن طوله يبلغ 3 أقدام فقط "عندما يكون مستلقيا"، بينما قال لاري أن جيسيكا أحبته كما هو.
هذا وتعرف الثنائي إلى بعضهما منذ أيام المدرسة الابتدائية، إذ كانا أصدقاء في سن المراهقة وتزوجا في ما بعد في عام 2006 بعدما انفصلت جيسكا عن صديقها، وفق ما نقلته صحيفة "الغارديان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
زوجي حكم عليا أروح أخدم أهله وأساعدهم وأنا رافضة.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: "زوجي حكم عليا إني اروح لحماتي بالفرن بتاعي علشان أخبز عندهم هناك وأنا رافضة، بسبب معاملتهم السيئة لى، فقالى روحي بيبت أهلك أولى بك، فهل على ذنب لو عصيته؟".
خدمة الزوجة لأهل زوجهاوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "لا يجوز للزوجة أن تعصي أمر زوجها إذا كان في استطاعتها الطاعة، فالإسلام يوجه الزوجة إلى طاعة زوجها في الأمور التي لا تتعارض مع واجباتها الأخرى أو مع حقوقها الشخصية، وإذا كان الأمر في مقدورها ولم يكن هناك ضرر يترتب عليه، فعليها أن تجتهد في إرضاء زوجها."
وأضاف: "لكن في نفس الوقت يجب أن يكون الزوج لطيفًا مع زوجته، وأن يتفهم مواقفها وظروفها، فلا يجب أن يكلفها بما لا تطيق أو يزيد عليها عبئًا إضافيًا، فالمعاملة بين الزوجين يجب أن تقوم على الحوار والتفاهم المتبادل."
وأوضح أنه إذا كانت الزوجة لا تستطيع تنفيذ طلب زوجها بسبب تعبها أو ظروفها الخاصة، فلا إثم عليها، حيث أن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.
منع الزوجة من زيارة أهلهاوأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يتعلق بموقف الزوجة إذا منعها زوجها من زيارة أهلها.
وأوضح الشيخ أن هناك أحيانًا سوء فهم بين الزوجين حول الحقوق والواجبات، مما يؤدي إلى توتر في الحياة الزوجية.
وبيّن أن بعض الأشخاص يعتقدون أن على الزوجة طاعة زوجها في كل شيء دون النظر إلى مشاعرها وظروفها، لكن الواقع يتطلب وجود حدود لهذه الطاعة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الأسرية الأخرى.
وأشار الشيخ إلى أن الزوجة لا يجب أن تُمنع من زيارة أهلها إذا لم يكن لذلك تأثير سلبي على العلاقة الزوجية. وفي حال وجود خلاف حول هذه المسألة، أكد على ضرورة احترام كل طرف لحقوق الآخر والسعي نحو حل يرضي الجميع.
كما شدد على أهمية الحكمة في معالجة الخلافات، حيث يجب ألا يتمسك أي من الزوجين بموقفه بشكل متعنت.
وذكر أنه من الممكن اللجوء إلى أهل العلم أو من لهم خبرة للحصول على المشورة إذا دعت الحاجة.