اقتحمت الفنانة السورية ديمة بياعة عالم بثوث "تيك توك" لتحظى بالتسلية مع جمهورها ومحبيها، لكن انتهى الأمر بموقف محرج دفعها لمغادرة المنصة.

اقرأ ايضاًديمة بياعة تدخل المشفى.. وزوجها أحمد الحلو يقف إلى جانبهاديمة بياعة تتعرض للسخرية في "تيك توك"

في التفاصيل، تواجدت ديمة رفقة الفنانة السورية هدى الشعراوي، والمشهورة الأردنية رشروش، وبطران، ليسألها الأخير ما إذا كانت إحدى المشاركات في مسلسل "باب الحارة"، ليأتي جوابها بأنه عرض عليها لكنها لم توافق على المشاركة.

ولم يرق جواب ديمة لبطران، حيث استهزأ منها زاعمًا أن العمل لم يعرض عليها منذ البداية، لترد عليه قائلة أنها "ليست من هذا النوع".

ما بعرف شو جابر #ديمه_بياعة تطلع مع هيك اشخاص وهيك مىىتوى وقلة احترام على التيكتوك !
يا عيب الىثىوم بس ! يا حرام وين وصلنا ممثلة قديرة متل #هدى_شعراوي يتقلل من قيمتها وعمرها ! pic.twitter.com/UtpdvcTpRi

— ???? ???? رادار ???? ???? (@Tweets_Radar) April 11, 2024

ولم يتوقف بطران عن سخريته، مُشيرًا إلى أن دخولها بثوث "تيك توك" يجعلها كأي شخص آخر، حينها لفتت إلى أن جوابها يأتي من مكانتها كممثلة، لكنها تمثل "ديمة"-الشخصية الحقيقة- حين تواجدها في البث.

وسأل بطران ديمة عن أجرها في أعمالها التلفزيونية،لتجيبه بـ"200 الف دولار" تقريبًا، ليأتي رده بتكذيبها والسخرية منها، مشددًا على استحالة حصولها على مثل هذا الأجر خاصة وأنها بدأت دخول عالم "تيك توك".

وأوضحت ديمة أن تواجدها في "تيك توك" كان من أسبوع فقط، وقررت الانضمام للمنصة لتحظى بالتسلية مع جمهورها، ليعاود بطران السخرية منها، قائلًا: شو فانزاتي حبيبتي، انت جايبة هادي من بيت المسنين.

اقرأ ايضاًديمة بياعة تتقبل فكرة مثلية ابنها.. وما علاقتها بالماسونية؟

وقررت ديمة مغادرة المنصة على الفور.

ردود الأفعال

وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي دخول ديمة بثوث "تيك توك" لما لها من إهانة للممثل، فكتبت إحداهن: إشي بيزعل نشوف فنانين مرتبين مثل هدى شعراوي عم تقول "يلا تكبيس تكبيس تكبيس" و ديما بياعة عم تتهزأ من واحد حُـ ثالة لا عنده ذوق ولا إحترام ولا إتيكيت!  

وأضاف آخر: أنا من شفتا صارت تطلع عالتيك توك انصدمت ونزلت من عيني ممثلة متل #ديمة_بياعة عبتنزل مستواها لهيك برامج كلا قرف ووساخة بدك تتسلي مع فانزاتك فيه مية طريقة غير التيك توك شو هالحجة هاي بتمنى تغير رأيا وترجع تهتم بحالا كممثلة لأن هي مابتقل أهمية من ممثلات جيلا لهلق هني نجوم صف أول.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: تيك توك تیک توک

إقرأ أيضاً:

عندما تتحول التكنولوجيا إلى كابوس

عندما قامت إسرائيل بتفجير الهواتف النقالة لأعضاء حزب الله وقتلت منهم من قتلت وأصابت وأرعبت من أرعبت تذكرت الساعة التي صنعها هارون الرشيد عام  870 ميلادية والتي تحدث عنها  المؤرخ الفرنسي فولتير" قائلا: "إن أول ساعة عرفت في أوروبا هي الساعة التي أهداها الخليفة العباسي هارون الرشيد إلى شارلمان  "ملك فرنسا" وإمبراطور الغرب هذه الساعةً المائيةً المصنوعة بمهارة فنية مدهشة ‏من النحاس الأصفر  كانت من عجائب الصناعة وقتها لدقتها وفخامتها وروعة زخارفها.

 

وكانت الأضخم والأندر في العالم والأغرب بجانب أن الساعة لم تكن معروفة وقتذاك بالنسبة للأوروبيين، الساعة كانت ضخمة بارتفاع حائط الغرفة بارتفاع نحو 4 أمتار تتحرك بالقوة المائية مع قوة الجاذبية الأرضية.

 

من عظمة هذه الساعة كانت مصممة عند تمام كل ساعة يسقط منها عدد من الكرات المعدنية الكبيرة فوق قاعدة نحاسية مفرغة فتُحدث رنيناً جميلاً في أنحاء القصر الامبراطوري وفي ذات الوقت يُفتح باب من الأبواب الإثنى عشر المؤدية إلى داخل الساعة والتي تُمثل ساعات النهار والليل بعد النهار ويخرج منها فارس يدور حول الساعة ثم يعود من حيث خرج فإذا حانت الساعة الثانية عشرة يخرج من الأبواب أثنا عشر فارسا مرة واحدة ويدورون حول محيط الساعة دورة كاملة ثم يعودون ليدخل كل واحد من حيث خرج وتغلق الأبواب بعد ذلك وراءهم وأعتبرها الأوروبيون أعجوبة ذلك الزمان.

 

وأثارت الساعة دهشة الإمبراطور، وإعجابه الشديد بها إلا أنها أرعبته كما رُعب منها حاشيته واعتقدتْ حاشية الملك أنَّ الساعة بداخلها شيطاناً يسكنها ويحركها، وإنما أرسلها الخليفة هارون الرشيد هدية ليقضي عليه ويسلب منه ملكه وقاموا بتحطيمها ليلا بالفؤوس.

وكانت المفاجأة التي تحولت إلى صدمة وتبرم عندما اكتشف هؤلاء الرهبان أن الساعة لا يوجد بها شيء سوى آلاتها وأن خرافة الشياطين والعفاريت كانت سقطة كبيرة من جانبهم.

 

وقد حزن الإمبراطور شارلمان حزناً بالغاً، واستدعى حشداً من العلماء والصنّاع المهرة لمحاولة إصلاح الساعة وإعادة تشغيلها، لكنّ المحاولة فشلت، فعرض عليه بعض مستشاريه أن يخاطب الخليفة هارون الرشيد ليبعث فريقاً عربياً لإصلاحها، فقال شارلمان: "إنني أشعر بخجلٍ شديدٍ أن يعرف خليفة المسلمين في بغداد أننا ارتكبنا عاراً باسم الفرنجة كلها" رصدت هذه القصة جاء بها محرك البحث جوجل  للباحثة المصرية أحلام السيد الشوربجي باحث ماجستير في التاريخ الإسلامي كلية الآداب جامعة دمنهور.

 

لن أطيل كثيرا بعد عقد هذه المقارنة السريعة، سوى أن العرب والمسلمين عليهم أن يعيدوا حساباتهم مع التكنولوجيا الواردة من أوروبا أو آسيا، والاعتماد على إمكانياتهم المتاحة، خصوصا في البرمجيات والتصدي لحروب الجيل الرابع، حتى تأمن الشعوب العربية والإسلامية فيما بين أيديهم وما خلفهم وما يحيط بهم من أجهزة وهواتف نقالة وأجهزة لاسلكي، والأخذ في الاعتبار أن ما فعلته إسرائيل في لبنان قابل حدوثه في أي دولة عربية أو إسلامية

انتهى عصر الجواسيس البشرية وأصبحت الجاسوسية من خلال التكنولوجيا التي صدروها لشعوبنا فهل ستشفع الرؤوس الطائرة في لبنان وإيران والعراق وليبيا وفلسطين في الاعتماد على أنفسنا، والاخذ في الاعتبار أن حياة 2 مليار مسلم يجب صيانتها وحقن دمائها.

 

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نحن في وضع سيئ وهكذا سيكون الرد على إيران
  • قصي خولي في أول تجاربه بالدراما التركية المعربة مع ديمة قندلفت
  • حول موضوع الـ Pagers.. توضيح من شركة Serta Channels SAL
  • معرض الرياض تقرأ بكل لغات العالم
  • أمانة مجلس الوزراء: العراق بحاجة لعشرة آلاف مدرسة 1000 منها ستُنجز هذا العام
  • بذكرى ميلادها.. رجال في حياة شمس البارودي
  • عادل حمودة: أحمد زكي كان يندمج في التمثيل إلى درجة المرض النفسي
  • تكريم المجيدين في تعليم القرآن بالمضيبي
  • شرفة نرى منها كل شيء (4)
  • عندما تتحول التكنولوجيا إلى كابوس