أوقفت هيئة الإذاعة والتلفزيون في جنوب غرب ألمانيا (SWR)، الممولة جزئيًا من الحكومة، مذيعة ومقدمة الأخبار الشهيرة هيلين فارس، ذات الأصول السورية، عن عملها بعد أن دعت إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.

اقرأ ايضاًمقاطعة مطعم شيك شاك

ونشرت الهيئة يوم الاثنين الماضي، 8 أبريل، بيانًا كشفت فيه السبب وراء اتخاذ قرار فصل هيلين من القناة، مدعية بأن الأخيرة "انتهكت مبدأ الحياد".

وجاء في بيان الهيئة: "قد يكون لدى الصحافيين بالتأكيد وجهة نظر سياسية، إلا أنه لا ينبغي المساس باستقلالية هيئة الإذاعة والتلفزيون في جنوب غربي ألمانيا أو التشكيك فيها، من خلال أنشطتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وترى الهيئة أن هذا المبدأ قد انتُهك في هذه الحالة بالذات".

هيلين فارس تدعو لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية

وكانت هيلين فارس، مقدمة برنامج “MixTalk”، قد نشرت عبر حسابها الخاص في تطبيق "إنستغرام"، حيث يتابعها أكثر من 100 ألف متابع، مقطع فيديو روّجت فيه لتطبيق يكشف للمستهلك بلد المنشأ لجميع المنتجات المباعة في الأسواق.

وشرحت هيلين في الفيديو الكثير من التفاصيل عن التطبيق الذي يحمل اسم "لا شكرا"، والذي أنشأه أحمد بباشباش، وهو رجل فلسطيني يعيش في هنغاريا.

هيلين فارس تشرح عن تطبيق "لا شكرًا"

وتقوم فكرة التطبيق على توفير خاصية مسح الباركود للمنتجات في محلات السوبر ماركت للتحقق مما إذا كانت المنتجات الموجودة على الرف مصنوعة في إسرائيل أو ما إذا كانت الشركات أو أصحاب الشركات يدعمون إسرائيل.

فارس لم يتوقف عند هذا الحد؛ كما أعلنت أنها توقفت عن استخدام منتجات شركة ألبرو، رغم ولعه بحليب الشوكولاتة الذي تنتجه الشركة، بعد أن اتضح لها أن المالك يستثمر في الشركات الناشئة الإسرائيلية وفي الاقتصاد الإسرائيلي.

اقرأ ايضاًهل عصير تانج – Tangمقاطعة؟

أما في منصة “إكس”، لا تتوقف  هيلين فارس عن دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نضاله لتأسيس دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني ومهاجمة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

كما تواصل هيلين  وصف النظام في إسرائيل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصة "إكس" بـ "الفاشيين"، وتصف إسرائيل بـ "دولة الفصل العنصري" التي ترتكب "الإبادة الجماعية" بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وعقب فصلها من العمل قالت فارس في بيان: "وسائل الإعلام الألمانية تحاول إسكات كل الأصوات التي تتحدث باسم فلسطين، ولهذا السبب نحن في حاجة إلى التحدث أكثر وبصوت أعلى".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ألمانيا مقاطعة المنتجات الإسرائيلية غزة فلسطين دولة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي سوريا

إقرأ أيضاً:

وصيّة مهرة بنت فارس النعمانيّة الساكنة قرية الأفلاج

قد تكون نظرية المركز والأطراف حاضرة فـيما أبقته لنا المدونة التاريخية العُمانية، ونعني بذلك أن مراكز الحكم من الحواضر الكبرى وجوارها هي التي نالت شيئًا من التدوين التاريخي، بينما بقيت القرى والبلدات النائية عن تلك الحواضر طيَّ النسيان، فلا تكاد تجد ذكرًا لبعضها حتى بمجرد الإشارة ولو فـي بيت من الشعر أو فـي نص من غير كتب التاريخ.

يطالعنا كتاب (قاموس الشريعة) - وهو كتاب موسوعي فـي الفقه ألفه أبو محمد جُمَيِّل بن خميس بن لافـي السعدي (ت:1278هـ) - بجواب طويل منقول عن الفقيه العالم سعيد بن بشير الصبحي (ت:1150هـ) أحد أبرز الفقهاء فـي عهد اليعاربة، وصورة الجواب تعليقاتٌ منه على نص وصية لامرأة من بلدة الأفلاج التي تتبع اليوم ولاية المضيبي بالشرقية من عمان. ويظهر أن الوصية عُرِضت عليه فـي صيغتين سابقة ولاحقة، فجاءت بعض تعليقاته على ما فـي الصيغتين أحيانًا إن كان بينهما اختلاف، وأول تعليقاته على اسم الموصية الذي جاء مختلفًا بين «مهرة» و«سلامة» وأول نص جواب الصبحي: «(أوصت مهرة) - وفـي موضع: (سالمة)- وهي امرأة واحدة، فهذا لا يضرّ إذا صحّ أنّها تدعى بهما جميعا، ولا يبين لي فـي هذا الموضع اختلاف، (بنت فارس بن سعيد النعمانيّة، الساكنة الأفلاج)». ولئن كانت وصية مهرة أو سالمة بنت فارس بن سعيد النعمانية معروضة على الفقيه الصبحي الذي عاش فـي آخر القرن الحادي عشر حتى نحو سنة 1150هـ فهذا يؤكد أن بلدة الأفلاج عامرة قبل ذلك الزمان، وأن الموصية وقومها هم سُكّان تلك البلدة حينذاك.

وخلاصة ما جاء فـي الوصية ما يوصى به للجَهاز حتى الدفن، ثم وصية الأقربين الذين لا يرثون، ثم الحقوق والواجبات، والكفارات، والضمانات. والنقد المتداول المذكور فـي الوصية: اللاريّة، والمحمديّة، والشاخة، وقد تقدم فـي مقالة سابقة أن اللاريّة نقد فارسي من الفضة سُمِّي نسبة إلى مملكة لار بسواحل فارس، ولعل المحمدية نقدٌ أصغر وأقلَّ قيمة، والشاخة أصغرها كلها، ومما جاء فـي الوصية: «وبثماني محمديات فضة لربيبيها سالم ومسعود ابني سعيد بن مسعود النعمانيين من ضمان عليها لهما»، «وبمحمدية فضة من مالها لإصلاح فلج بوحمار من قرية الأفلاج، من ضمان لزمها منه»، «وبِسِتِّ شاخات لإصلاح فلج بوحمار، والمسجد الجامع، والمسجد الحدري»، «وبمحمدية فضّة من مالها؛ لإصلاح الفلج الحنظلي من قرية سناو من ضمان لزمها منه». أما الربيبان هنا فهما ابنا زوجها من غيرها، وأما الأفلاج والأماكن المذكورة فهي معروفة، إذ فلج بوحمار بقرية الأفلاج معروفٌ باسمه حتى اليوم، وتنص عليه جملة من صكوك البيع والشراء القديمة، وكذا فلج الحنظلي فـي سناو. ولفظ: «الحدري» المضاف إلى أحد المسجدين معناه عند أهل الشرقية: الجنوبي، أي هو واقع فـي القرية من الجنوب، وممن جاء ذكره فـي آخر الوصية زوجها سيف بن عامر بن عبدالله، ووصيها سعيد بن مسعود، ويُحتمَل أن هذا الأخير أحد ربيبَيْها المذكورَين: سالم ومسعود ابني سعيد بن مسعود النعمانيين.

مقالات مشابهة

  • سهرة سورية رمضانية بنكهة الانتصار.. أبو الجود يطل من إسطنبول (شاهد)
  • استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية
  • وصيّة مهرة بنت فارس النعمانيّة الساكنة قرية الأفلاج
  • الرسوم الجمركية تدفع الألمان لمقاطعة المنتجات الأمريكية
  • تعرف بحضورها الملكي على الشاشة.. هيلين ميرين زعيمة عصابة بمسلسل MobLand
  • حملة سورية على خلايا لحزب الله
  • مصادر سورية : اعتقال المفتي حسون قبيل سفره للأردن
  • هجمات درعا والمطارين بالميزان الإسرائيلي.. ممنوع بناء قوة سورية
  • رئيس كوبا: إسرائيل تحاول القضاء على الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي
  • رئيس كوبا: إسرائيل تحاول القضاء على الشعب الفلسطيني في غزة