أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده "لا تسعى لتوسعة التوتر في المنطقة، لكن هجوم إسرائيل على سفارة إيران، وصمت أمريكا وبريطانيا، يعني تشجيع نتنياهو على استمرار إشعال الحرب وتوسيعها في المنطقة".

جاء ذلك في اتصال هاتفي، أجراه وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، مع نظيره الإيراني، تناول آخر التطورات في المنطقة والعلاقات بين البلدين، وفق بيان للخارجية الإيرانية، نقلته وسائل إعلام محلية، بينها وكالة "تسنيم" الخاصة.



????عاجل

وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان: اكدت لوزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وأستراليا على ضرورة معاقبة منفذي الهجـ..وم على قنصليتنا في #دمشق، في ظل عدم إصدار مجلس الامن بياناً يدين فيه عدوان الكيـ..ان الصهيـ..وني.

♦️ طالبت هذه الدول بضرورة اتخاذ موقف صريح يدين هذه… — وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) April 11, 2024
وانتقد عبد اللهيان، ما وصفه بـ"التقاعس البريطاني عن إدانة الهجوم الجوي الذي شنّه الكيان الإسرائيلي على القسم القنصلي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق"، وفق المصدر نفسه.

كما حذّر كاميرون، من توسيع الصراعات في حال عدم ضبط إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي نفسيها، في ظل ترقب رد انتقامي من طهران على مقتل قائد رفيع في الحرس الثوري، إثر غارة إسرائيلية في العاصمة السورية دمشق.

Today I made clear to Foreign Minister Amir-Abdollahian that Iran must not draw the Middle East into a wider conflict.

I am deeply concerned about the potential for miscalculation leading to further violence.

Iran should instead work to de-escalate and prevent further attacks. — David Cameron (@David_Cameron) April 11, 2024
ونقلت الخارجية الإيرانية، عن كاميرون، بحسب الوكالة، أنه طلب من إيران ضبط النفس، وقال إن "عدم ضبط النفس من جانب الأطراف يمكن أن يؤدي إلى مزيد من توسيع الصراعات في المنطقة"، مضيفة أن "كاميرون أعرب عن قلقه إزاء استمرار التوتر في البحر الأحمر"، وفق المصدر نفسه.

إلى ذلك، تطرّق كاميرون لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة قائلا إن "الولايات المتحدة قدّمت خطة لوقف إطلاق النار، وهي متاحة إذا وافق الجانب الآخر"، وفق تعبيره.


ومن جانبه، أكد عبد اللهيان على ضرورة "الوقف الفوري لجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة والضفة الغربية، باعتباره السبيل الفعّال الوحيد لإعادة السلام إلى المنطقة"، مشدّدا على أن "أصل الأزمة ليس في البحر الأحمر، بل في الإبادة الجماعية في غزة".

وفي اتصال هاتفي مع نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، قال عبد اللهيان، إن "رد بلاده المحتمل على قصف إسرائيل للقسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، دفاع مشروع لمعاقبة المعتدي".

من جهتها قالت الخارجية الإيرانية، في بيان، إن عبد اللهيان "رفض دعوة ألمانيا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ضد إسرائيل"، مشيرا إلى أن "الحل الوحيد لمعالجة المشكلة الحالية، يتمثل في وقف الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة"، متهما برلين بـ"عدم الحياد".


وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن "تل أبيب تتحسّب لرد إيراني على اغتيال الجنرال محمد رضا زاهدي، في غارة جوية؛ فيما قالت طهران أنه قصف إسرائيلي استهدف مبنى القسم القنصلي في سفارتها بدمشق مطلع نيسان/ أبريل الجاري. ويذكر أن الاحتلال لم يعترف رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنف مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا".

وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي ومسؤولون آخرون قد توعّدوا بالرد على القصف الذي استهدف في الأول من الشهر الجاري، قنصلية طهران في دمشق، مسفرا عن مقتل ضباط إيرانيين كبار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني طهران غزة إيران غزة طهران المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد اللهیان فی المنطقة ضبط النفس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري : لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة فلسطين

مصر – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن القضية الفلسطينية أحد ثوابت السياسة الخارجية المصرية وأنه بدون حل عادل لها لا سلام ولا استقرار في أي دولة في المنطقة.

وقال وزير الخارجية المصري إن القضية الفلسطينية تتعلق بالأمن القومي المصري وأن “مصر مهتمة بها منذ نشأتها حتي يتم التوصل لحل عادل وشامل لها” مؤكدا على ضرورة أن يضمن هذا الحل الحفاظ على الحق الفلسطيني وهو إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.

وأضاف وزير الخارجية المصري خلال ندوة له في معرض القاهرة الدولي للكتاب أن “لب الصراع والتوتر في هذه المنطقة هو القضية الفلسطينية وعدم وجود حل وأفق سياسي لها حتى اليوم”.

وشدد عبد العاطي على أنه “بدون العملية السياسية لن تتوقف حلقة العنف” وأنه يجب كسر حلقة العنف وضمان وجود أفق سياسي وخارطة طريق تقود إلى الدولة الفلسطينية لأنه “من دونها لم تنعم المنطقة بالاستقرار”.

وكشف عبد العاطي أن عملية طوفان الأقصى و “ما حدث في السابع من أكتوبر كان زلزالا” مشيرا إلى أن مصر منذ اليوم الأول تحاول جاهدة احتواء تبعات ما حدث.

وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن “فاتورة ما حدث في السابع من أكتوبر الإنسانية باهظة الثمن للغاية” لأن الرد الإسرائيلي أدي إلى استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني وأكثر من 100 ألف مصاب وجريح.

ووجه التحية “لصمود الشعب الفلسطيني العظيم” الذي يتمسك بحق العودة إلى دياره قائلا “هذه رسالة تفيد أنه شعب عظيم ومتمسك بأرضه”.

وأكد وزير الخارجية المصري أنه لا يوجد دولة في العالم قدمت مثل ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية، وهذا “قدر مصر وتتعامل دائما وفقا للأخلاق والمبادئ” وأن المفاوض المصري لم يكل على مدار 15 شهرا وهو ما أدى للاتفاق الحالي.

 

المصدر: اليوم السابع

مقالات مشابهة

  • بطريرك السريان الأرثوذكس يستقبل وفدًا من المنظمة الآثورية الديمقراطية بدمشق
  • وزير الخارجية المصري : لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة فلسطين
  • المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية
  • بعد حادثة بصاليم.. نائب الأرمن يدعو لضبط النفس وعدم الإنجرار إلى الفتن
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • صحيفة تتحدث عن رسالة سرية بعثتها الخارجية الإيرانية إلى ترامب
  • سوريا.. فيديو حراسة موكب أمير قطر بدمشق ولقطة مع أحمد الشرع تثير تفاعلا
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يعيش فى مأزق بسبب مشاهد تسليم المحتجزين بغزة
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل