بعد يومين فقط من اكتشافه.. كويكب يمر قرب الأرض لمسافة أقرب بـ30 مرة من القمر
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
مر كويكب اكتشفه علماء ناسا في 9 أبريل، من مسافة قريبة من كوكب الأرض يوم 11 أبريل، ولحسن الحظ، لم يشكل هذا الاقتراب الوثيق أي تهديد للحياة على الأرض.
ويطلق على الكويكب اسم 2024 GJ2، وهو بحجم سيارة تقريبا. ومنذ اكتشافه في بداية هذا الأسبوع، توقع علماء الفلك أن الصخرة الفضائية ستمر بالقرب من الأرض على مسافة 12 ألف ميل (19.
2024 GJ2 is small, and there is no chance of impact.
It will pass well within the orbit of satellites in the geostationary ring, marked red in this video.
At this distance, Earth’s mighty gravity will significantly alter the asteroid’s orbit around the Sun.
Takeaway: humankind… pic.twitter.com/THzmUh1XIt
وعلى الرغم من هذا الاقتراب الوثيق إلا أنه لم يكن مثيرا للقلق بشأن إمكانية تسببه في أي ضرر للكوكب، كونه ليس في مسار تصادمي مع الأرض.
ويبلغ طول 2024 GJ2 ما بين 2.5 و5 أمتار (8.2 و16 قدما)، وفقا لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA). وهذا يعني أنه كويكب من فئة الوزن التي كان من الممكن أن يحترق في الغلاف الجوي للأرض، إذا صادف أن مداره يتقاطع مع مدارنا بشكل مباشر أكثر.
إقرأ المزيدويعتقد علماء الفلك أن أقرب مسافة اقتراب للكويكب من الأرض حدثت عند الساعة 2:28:42 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:28:42 بتوقيت غرينتش) يوم الخميس، على مسافة 7641 ميلا (12298 كيلومترا).
ولن يحدث أقرب تحليق تالي لـ 2024 GJ2 من الأرض حتى عام 2093، وفقا لمركز تنسيق الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
وعندما يحدث ذلك، فإن الكويكب لن يمر من مسافة قريبة كما فعل يوم الخميس. وتشير التقديرات إلى أن اقتراب الكويكب في عام 2093 سيكون على مسافة تصل إلى 127970 ميلا (205947 كيلومترا)، أي 10 أضعاف المسافة التي حلق بها يوم الخميس، وما يزيد قليلا عن نصف المسافة بين الأرض والقمر.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء قمر معلومات عامة معلومات علمية ناسا NASA وكالة الفضاء الأوروبية من الأرض
إقرأ أيضاً:
غنى الشقصية تتوج بسباق القدرة والتحمل المحلي ببركاء
توجت الفارسة غنى بنت بدر الشقصية بالمركز الأول في سباق القدرة والتحمل المحلي لمسافة 100 كلم لهذا الموسم 2025/2024م، بتنظيم الاتحاد العماني للفروسية، وذلك بقرية المحامد للقدرة والتحمل بولاية بركاء، بعد تحقيقها المركز الأول بواسطة الفرس جليسيا والمدرب محمد بن حسن البلوشي والمالك يونس بن مرهون الرحبي، بينما حل في المركز الثاني الحصان مندرين وفارسه ملهم بن حسن البلوشي ومدربه محمد بن حسن البلوشي والمالك عبدالله بن ماجد المعمري، وفي المركز الثالث جاء الحصان فايجاب وفارسه عبدالرحمن بن خالد الزدجالي ومدربه مهند بن إبراهيم البلوشي والمالك مربط السلطنة.
وأقيم السباق برعاية خالد محمد زمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الزمان، واشتملت المنافسة على سباق محلي لمسافة 100 كلم، حيث وصل عدد المشاركين إلى 67 خيلًا في السباق المحلي لمسافة 100 كلم، وقد سبق انطلاق المنافسة الفحص البيطري لجميع الخيول قبل موعد الانطلاق بيوم واحد، من أجل التأكد من سلامتها وجاهزيتها، كما اشتملت المسابقة على سباق 40 كلم تأهيليًا و80 كلم تأهيليًا.
وشهد السباق منافسة وحماسًا بين المشاركين، حيث تم استبعاد عدد من الخيول، وتمكنت من اجتياز السباق في مراحله الأربع عدد من الخيول، وتم تقسيم السباق المحلي للعموم لمسافة 100 كلم على أربع مراحل؛ المرحلة الأولى لمسافة 35 كلم وأعطيت اللون الأصفر، الثانية لمسافة 25 كلم وأعطيت اللون الأحمر، والمرحلتين الثالثة والرابعة لمسافة 20 كلم وأعطيت اللون الأخضر، كما خصصت مرحلة واحدة للسباق التأهيلي لمسافة 40 كلم باللون الأبيض.
وضع الاتحاد شروطًا عامة للمشاركة في هذه المسابقة الدولية لمسافة 100 كلم، منها أن لا يقل عمر الخيل عن 6 سنوات، وأن يكون الخيل مسجلًا لدى الاتحاد العُماني للفروسية والسباق، وانطلق السباق في تمام الساعة السادسة والربع صباحًا، واشتمل السباق على أربع مراحل: المرحلة الأولى أعطيت اللون الأصفر لمسافة 35 كلم، والمرحلة الثانية أعطيت اللون الأحمر لمسافة 25 كلم، والمرحلتان الثالثة والرابعة أعطيتا اللون الأخضر لمسافة 20 كلم، ونبض القلب 64 نبضة في الدقيقة، والسرعة الأدنى 14 كلم في الساعة، كما رصد الاتحاد العماني للفروسية والسباق جوائز نقدية قيمة لهذا السباق، وذلك تشجيعًا للمشاركين في هذه الرياضة.
أما المسابقة التأهيلية لمسافة 40 كلم، فشارك فيها 14 خيلًا، وتمكنت من اجتياز المسابقة بنجاح عدد من الخيول، حيث اشتملت المسابقة على مرحلة واحدة لمسافة 40 كلم وأعطيت اللون الأبيض، والحد الأدنى للسرعة 12 كلم/ساعة، والحد الأعلى للسرعة 16 كلم/ساعة، والحد الأعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة، كما حُدد عمر الجواد بخمس سنوات.
بينما في المسابقة التأهيلية لمسافة 80 كلم، فشارك فيها 4 خيول، وتمكنت من اجتياز المسابقة بنجاح مجموعة من الخيول، حيث اشتملت المسابقة على مرحلتين لمسافة 40 كلم وأعطيت اللون الأبيض، والحد الأدنى للسرعة 12 كلم/ساعة، والحد الأعلى للسرعة 16 كلم/ساعة، والحد الأعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة، كما حُدد عمر الجواد بخمس سنوات.
وفي ختام المنافسات، قام راعي السباق خالد بن محمد زمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الزمان، وحمود بن علي الناصري، أمين سر الاتحاد العماني للفروسية والسباق، بتتويج أبطال السباق والحاصلين على المراكز الأولى، بحضور عدد من أعضاء اللجان المشرفة على السباق.