حصص إضافية من مسحوق الحليب والحبوب للملبنات والمطاحن
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة وترقية الصادرات، عن تمديد تموين الملبنات والمطاحن على المستوى الوطني. بحصص إضافية من مسحوق الحليب والحبوب.
وحسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية من أحمد مقراني، المدير العام لضبط النشاطات وتنظيمها، أنّ الخطوة تمّ إقرارها في شهر رمضان الفضيل. ويأتي تمديدها ضمن مقاربة تستهدف تثبيت هذه الحصص للحفاظ على استقرار السوق.
ولدى وقوفه ميدانيا على مدى استجابة التجار للمداومة خلال أيام عيد الفطر بولاية بسكرة. أوضح مقراني أنّ الحصة الشهرية من مسحوق الحليب التي تمّ رفعها من 15 ألف طن شهريا إلى أكثر من 21 ألف طن. من خلال مراجعة إنتاج وتوزيع الحليب والكميات. تمت إضافتها من الحبوب للمطاحن وسمحت بزيادة القدرات الإنتاجية بـ 20 بالمائة في شهر رمضان. ومكّنت من القضاء على الإختلالات وحافظت على التموين المنتظم بمادتي الحليب والسميد.
كما أشار مقراني، إلى أن قرار تمديد تموين الملبنات والمطاحن بمسحوق الحليب والحبوب. يعتبر كذلك جزءا من الإجراءات المتخذة في إطار التحضير لتدعيم تموين الولايات الـ 14 الساحلية لمواجهة زيادة الإستهلاك بها خلال موسم الإصطياف.
وفي حديثه عن آليات تنظيم السوق، أكد مقراني أنّ عملية الرقمنة التي شرع فيها قطاع التجارة وترقية الصادرات ستمكّن من تنظيم شبكات التموين والتوزيع. وفي مرحلة أولى تمّ إعداد منصة لإنتاج وتوزيع الحليب تضم 127 ملبنة. منها 112 خاصة وشبكة توزيع بأكثر من ألفي موزّع معتمد وما يفوق الـ 49 ألف تاجر تجزئة. وستعمّم هذه العملية على 13 منتوج آخر بعد جمع المعطيات الأولية وتقييمها خلال الشهر الجاري.
وثمّن مقراني إستجابة التجار للمداومة وانخراط التجار غير المعنيين. مسجّلا أنّ البرنامج الوطني شمل أكثر من 51 ألف تاجر وما يفوق 6 آلاف مخبزة. بالإضافة كذلك إلى 127 ملبنة و312 مطحنة لإنتاج القمح اللين (الفرينة) الموجّه للمخبزات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
إنجلترا – اقترح علماء بريطانيون من جامعة وستمنستر استخدام التبغ المعدل وراثيا لإنتاج الأدوية، وهو ما يمكن أن يشكل تقدما كبيرا في مجال الرعاية الصحية في البلدان النامية.
وبحسب موقع “The Conversation”، تم استخدام التبغ من قبل الشعوب الأمريكية الأصلية لعدة قرون كعلاج للصداع ونزلات البرد والقرحة واضطرابات المعدة، وفي أوروبا في القرن السادس عشر كان يعتبر بمثابة الدواء الشافي، حيث كان يوصف لعلاج جميع الأمراض تقريبا. ومع ذلك، في القرن الثامن عشر أصبحت خصائصه الضارة واضحة، وأصبح الاستخدام الطبي للتبغ عديم الفائدة.
وفي يومنا هذا، يمكن أن يصبح التبغ أساسا لإنتاج الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاج المناعي. باستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية المعاد تركيبها، يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لصنع الأدوية. وهذا أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تتطلب مفاعلات حيوية باهظة الثمن.
وفي عام 2012، أظهرت شركة “ميديكاغو” الكندية إمكانات التبغ من خلال إنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط، بحسب الباحثين.
ويستخدم التبغ أيضا لإنتاج العلاج المناعي ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا وحتى السرطان. وقد تم بالفعل منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا في عام 2014.
وأضاف العلماء أن التبغ يمكن أن يلعب أيضا دورا مهما في استكشاف الفضاء. حيث تشغل بذور النبات مساحة صغيرة ويمكن استخدامها على سطح المريخ والكواكب الأخرى.
وبالإضافة إلى استخدامه كدواء، يمكن استخدام التبغ لإنتاج التوابل الباهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولا متعدد الاستخدامات في الزراعة، كما يشير موقع The Conversation.
المصدر: RT + وكالات
Previous أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results