إنريكي يدخل دائرة الشك بسبب تشافي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
دخل لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، دائرة الشك بعد سلسلة من النتائج المميزة، وذلك بعد خسارته الصادمة أمام ضيفه فريق برشلونة الاسباني.
وحقق إنريكي، سلسلة من 27 مباراة متتالية مع باريس دون هزيمة، قبل أن يسقط في حديقة الأمراء أمام برشلونة بنتيجة 2-3 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
الخسارة لم تحسم شيئا بل تبقى كل الاحتمالات واردة عندما يلتقي الفريقان مجددا الثلاثاء المقبل، على ملعب لويس كومبانيس معقل البارسا، في مباراة الإياب.
ولكن الهزيمة أمام برشلونة، أدخلت إنريكي أيضا في قائمة سوداء ونفق مظلم، سبقه إليه أسلافه في النادي الباريسي، وكان سببا في تبخر حلم التتويج بالكأس ذات الأذنين.
فمنذ صيف 2017 زادت أطماع الفريق الباريسي في تحقيق الحلم، خاصة بعد إنفاق أكثر من 400 مليون يورو لضم نيمار ومبابي، وتبعهما أسماء أخرى من العيار الثقيل مثل ميسي وسيرجيو راموس ودوناروما وفينالدوم بخلاف الحرس القديم دي ماريا وكافاني وتياجو سيلفا وماركينيوس وفيراتي.
لكن وقفت عوامل عديدة وراء فشل باريس في تحقيق حلمه، أبرزها سقوطه في اختبارات حاسمة بالأدوار الإقصائية على ملعبه ووسط جماهيره.
وفي 2018 سقط البي إس جي بالخسارة ذهابا وإيابا أمام ريال مدريد في دور ال 16 تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري.
وفي العام التالي 2019 سقط العملاق الباريسي في نفس المرحلة أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 1-3 بعدما كان فائزا في أولد ترافورد بهدفين دون رد، ليودع البطولة بقاعدة الأهداف المسجلة خارج الأرض، ولكن هذه المرة تحت قيادة توماس توخيل.
وكان الألماني توخيل صاحب الإنجاز التاريخي بقيادة باريس لنهائي 2020 الذي خسره أيضا أمام بايرن ميونخ.
وفي 2021، قاد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، باريس، لنتائج قوية في الأدوار الإقصائية خارج ملعبه، حيث فاز على برشلونة وبايرن ميونخ، ولكنه سقط أمام البافاري في حديقة الأمراء في إياب دور الثمانية قبل أن يخسر ذهابا وإيابا أمام مانشستر سيتي في الدور قبل النهائي.
ورحل بوكيتينو عن باريس بعدما ودع دوري الأبطال في 2022 أمام ريال مدريد الذي عوض خسارته ذهابا 0-1 في حديقة الأمراء، إلى الفوز إيابا 3-1 في البرنابيو.
وفي الموسم الماضي، توقفت مسيرة باريس سان جيرمان عند دور ال 16 تحت قيادة المدرب الفرنسي كريستوف جالتيه، بعدما خسر ذهابا وإيابا أمام بايرن ميونخ.
ولحق إنريكي بسابقيه في السقوط داخل معقل باريس في الأدوار الإقصائية، ليدخل دائرة الشك بشأن قدرته على تحقيق حلم التتويج بدوري أبطال أوروبا، بعدما سبق له الفوز باللقب في 2015 عندما كان مدربا للبارسا.
المصدر: كوورة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ثورة «سلوت» في ليفربول .. انتقادات لاذعة تقلب الموازين قبل موقعة باريس
وجّه المدرب الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول، انتقادات لاذعة للاعبيه بين شوطي مباراة الفريق أمام ساوثهامبتون، مما ساهم في تحويل تأخر الفريق بهدف إلى فوز مثير بنتيجة 3-1، في إطار منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم السبت.
انتقادات لاذعة بين الشوطين
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” أن محمد صلاح، الذي سجل الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 88 من ركلة جزاء، أكد أن سلوت كان غاضبًا بشدة من أداء اللاعبين خلال الشوط الأول. وأوضح المدرب الهولندي قائلاً: “لم يكن هناك مجال للمجاملة بين الشوطين، حيث كان مستوى الطاقة لدى اللاعبين منخفضًا للغاية، وكان عليّ التدخل لتغيير ذلك.”
ولم يتردد سلوت في اتخاذ قرارات جريئة، حيث أجرى ثلاثة تبديلات مع بداية الشوط الثاني لتحسين الأداء. وأشار إلى أن هذه التبديلات كانت الحل الوحيد الذي توصَّل إليه خلال الاستراحة من أجل الظهور بمستوى مختلف في الشوط الثاني.
وأكد المدرب الهولندي أن فريقه قادر على تقديم أداء أكثر قوة وشراسة، لكنه فوجئ بانخفاض الإيقاع خلال الشوط الأول، قائلاً: “لأول مرة منذ بداية الموسم، أرى الفريق بهذا البطء والإيقاع المتدنِّي.”
ومع اقتراب المواجهة الحاسمة أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، شدد سلوت على ضرورة تحسين الأداء بشكل كبير، مضيفًا: “إذا أردنا الحفاظ على فرصتنا في التأهل، علينا التقدم بخمس أو ست أو حتى سبع خطوات على مستوى القوة والشراسة مقارنة بما قدمناه اليوم.”