اكتشاف غرفة أثرية مستوحاة من حرب طروادة في إيطاليا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بمرور كل يوم يتوالى ظهور الاكتشافات الأثرية الي تنتمي لحضارات مختلفة وتبهر أنظار العالم، حيث تم مؤخرًا، اكتشاف قاعة طعام كبيرة ذات جدران باللون الأسود ومدون عليها رسوم تعود إلى حوالي 2000 عام في إيطاليا.
تفاصيل عن الكشف الأثري في إيطالياووفق شبكة «سكاي نيوز عربية» فقد أعلنت السلطات الإيطالية عن هذا الكشف، لافتة إلى أن الرسوم المدونة على قاعة الطعام مستوحاة من حرب طروادة التاريخية الشهيرة، حيث تم اكتشافها أثناء عمليات التنقيب في مدينة بومبي الرومانية.
وتبلغ مساحة الغرفة نحو 15 مترا طولًا و6 أمتار عرضًا، كما تعود نوعية الفسيفساء والجداريات لعهد الإمبراطور الروماني أغسطس، وتشير إلى أن تلك القاعة كانت خاصة بإعداد ولائم الطعام الكبيرة.
أما عن السبب خلف طلاء جدران الغرفة الكبيرة باللون الأسود، قال أحد المختصين بالكشف الأثري ويدعى جابرييل زوكتريجل، إنه تم طلاء الجدران باللون الأسود لمنع تكون الدخان الناتج عن مصابيح الزيت على الجدران.
وأوضح «زوكتريجل» أن الناس كانوا يجتمعون لتناول العشاء بداخلها بعد غروب الشمس داخل تلك الغرفة التي تعطي إيحاءً بالظلمة عند النظر إليها.
جدير بالذكر أن الرمادي البركاني قد غمر مدينة بومبي الإيطالية وكذلك المناطق الريفية المحيطة بها، وذلك بعد حدوث انفجار جبل فيزوف عام 79 ميلادية، ما تسبب في مقتل آلاف الرومان الذين لم يدركوا حينها عيشهم تحت أحد أكبر البراكين في أوروبا، وأدى إلى تدمير حياتهم في هذا الوقت قبل قرون بعيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكتشاف آثري بومبي الإيطالية كشف أثري باللون الأسود
إقرأ أيضاً:
غرفة بورسعيد التجارية تشدد على حتمية إلغاء الأرباح الرأسمالية المفروضة على الشركات العاملة بالبورصة
شارك وفد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة بورسعيد، برئاسة محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، في فعاليات النسخة الحادية عشرة من مؤتمر "البورصة للتنمية"، والذي أقيم بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا بديوان عام محافظة بورسعيد، بالتعاون بين البورصة المصرية ومحافظة بورسعيد وجامعة بورسعيد، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، و الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، و أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن بورسعيد، والمستثمرين ورجال الأعمال، وأصحاب المصانع والشركات، والقيادات التنفيذية والسياسية.
وضم وفد الغرفة كل من: حسن أبو طالب، نائب أول رئيس الغرفة، و محمد رحيم، أمين الصندوق المساعد، وكل من أعضاء مجلس الإدارة: عوض قوطة، و حسن رحيم، و شادي سعد الله.
وقدم أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، شرحًا وافيًا للمميزات التي تتيحها البورصة وكيفية دخول الشركات والتسجيل بالبورصة.
ودعا رئيس البورصة لتنظيم ندوة بالغرفة التجارية ببورسعيد لتعريف المجتمع التجاري والصناعي والعاملين بجميع الأنشطة بالبورصة والمزايا التي تتيحها، يتبعها مجموعة ورش عمل للتدريب على التفاصيل الدقيقة الخاصة بالاكتتاب والتكويد لتشجيع الشركات والكيانات الصناعية والتجارية وشركات الملاحة والمقاولات على الاستفاده من المزايا التي تتيحها البورصة للتوسع والنمو.
ومن جانبه، أكد محمد سعده، خلال كلمته بالمؤتمر، على أن محافظة بورسعيد بها العديد من الشركات والمصانع الكبرى، وأن الكم الأكثر منها هو الشركات المتوسطة والصغيرة، ومعظمها شركات عائلية لديهم فرصة ذهبية للتوسع والنمو من خلال البورصة، حيث تعتبر البورصة أحد العوامل المحفزة للشركات على التوسع والنمو بطرح نسبة من الشركة للاكتتاب، مما يتيح زيادة رأس المال العامل وعمل خطط مستقبلية طموحة للنمو في إطار تمويل متاح دون فوائد بنكية.
غرفة بورسعيد التجارية تشارك بالنسخة الـ11 من مؤتمر "البورصة للتنمية"وشدد رئيس الغرفة على حتمية إلغاء الأرباح الرأسمالية المفروضة على الشركات العاملة بالبورصة باعتبارها عنصر طارد للشركات عند التعامل مع البورصة، وأن إلغاء الأرباح الرأسمالية سيؤدي إلى تشجيع الشركات على الانخراط في منظومة البورصة المصرية وسيكون له مردود ايجابي وأداة جاذبة فعالة للمستثمرين.
وشهد المؤتمر تفاعلًا واسعًا من الحضور، حيث تم الرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بآليات القيد والتداول، ومزايا التحول من شركات الأشخاص إلى شركات مساهمة.
وأختتمت فعاليات المؤتمر بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين البورصة المصرية والغرفة التجارية والمجتمع التجاري والصناعي في بورسعيد، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم رواد الأعمال، وتمكين الشباب والشركات المتوسطة للدخول في الاقتصاد الحديث.