قال مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي أن "على اللبنانيين أن يتعظوا من الماضي ويعتبروا من آلامه وقساوته وحماقاته، لا للانجرار نحو الفتن، لا للتحريض الطائفي والمذهبي والعنصري، والتعميم من العمى"، مشيرًا إلى أنّ "التفلت الأمني في لبنان ليس جديداً، نحن نساق نحو الموت مراراً وتكراراً دون استثناء أو تمييز، وما حدث لباسكال سليمان يمكن وللأسف الشديد أن يحدث لكل لبناني وهي جريمة مدانة بشعة ومستنكرة".



وأضاف الرفاعي: "نيران الجحيم الإسرائيلي متواصلة منذ ستّة شهور، و غزّة لم ترفع الأعلام البيض، ولا تزال تقاوم على الرغم من الجرح النازف والألم والفاجعة التي لا طاقة لبشر على تحمّلها، وشروطهم لا مساومة فيها ولا تراجع عنها".

وأردف: "ليس العيد إلا إشعار هذه الأمة بأن فيها قوة تغيير الأيام، لا إشعارها بأنَّ الأيام تتغيَّر، وليس العيد إلا يومًا تعرض فيه الأمة جمال نظامها الاجتماعي، فيكون يوم الشعور الواحد في نفوس الجميع، والكلمة الواحدة في ألسنة الجميع، يوم الشعور بالقدرة على تغيير الأيام، لا القدرة على تغيير الثياب".

وتابع: "ليس العيد إلا التقاء الكبار والصغار في معنى الفرح بالحياة الناجحة المتقدمة في طريقها، ويعلِّمون كبارهم كيف توضع المعاني في بعض الألفاظ التي فرغت عندهم من معانيها، ويبصرونهم كيف ينبغي أن تعمل الصفات الإنسانية في الجموع عمل الحليف لحليفه، لا عمل المنابذ لمنابذه".

وختم الرفاعي: "ليس العيد إلا تعليم الأمة كيف تُوجِّه بقوَّتها حركة الزمن إلى معنى واحد كلما شاءت، لتنشئ لنفسها أياما تعمل عمل القُوَّاد العسكريين في قيادة الشعب، يقوده كل يوم منها إلى معنى من معاني النصر".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في الذكرى ٦٩ لإستقلال السودان .. من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصرْ

في الذكرى ٦٩ لإستقلال السودان .. من غير هذا الشعب و جيشه وهب بلادنا الحرية بتضحية الرعيل الأول من قوة دفاع السودان وأفشل جيل الحاضر أكبر مؤامرة حيكت للسودان واضعا اللبنة الأساس مع جيل العطاء جيل المستقبل لبناء سودان العدالة والديمقراطية ..من غيرنا ..من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصرْمن غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدةَ والسيرْمن غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياةِ القادمةْجيل العطاءِ المستجيش ضراوة ومصاد.مةْالمستميتِ على المبادئ مؤمناالمشرئب إلى السماء لينتقي صدر السماءِ لشعبناجيلي أنا…هزم المحالاتِ العتيقة وانتضى سي.فَ الوثوقِ مُطا.عناومشى لباحات الخلودِ عيونهُ مفتوحةٌوصدوره مكشوفةٌ بجرا.حها متزينهْمتخيرا وعر الدروب.. وسائراً فوق الر.صاص منافحاجيل العطاءِ لك البطولاتُ الكبيرةُ والجر.احُ الصادحهْولك الحضورُ هنا بقلب العصر فوق طلوله المتناوحهْولك التفرّد فوق صهوات الخيول روامحاجيل العطاءْ…أبداً يزلُّ المستحيل لعزمنا.. وسننتصرْوسنبدعُ الدنيا الجديدةَ وفقَ ما نهوىونحمل عبءَ أن نبني الحياة ونبتكرْ▪︎ كلمات القصيدة بقلم الشاعر / محمد المكي إبراهيمإعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في الذكرى ٦٩ لإستقلال السودان .. من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصرْ
  • مختل عقليا يقتل والدته بشلغوم العيد في ميلة
  • شاهد.. استقبال حاشد للشيخ أسامة الرفاعي بعد عودته لدمشق
  • معنى النهي عن الذبح في حديث « لا فرع ولا عتيرة »
  • خطيب الجامع الأزهر يكشف عن معنى جميل في آية الأشهر الحرم بالقرآن
  • الرفاعي يحقق أفضل زمن في ” توربو 6 سلندر” بمهرجان ليوا
  • أحمد بهاء يشارك في كامل العدد 3 ويكشف عن معنى شارموفرز
  • رئيس الأسقفية يترأس صلاة العيد بمركز الإصلاح والتأهيل
  • رئيس مدينة الغردقة يتفقد المشروعات المقرر افتتاحها في العيد القومي للمحافظة
  • أسواق برج حمّود في العيد: حركة البيع ممتازة والمحلات ضاقت بالزبائن