بو حبيب: الحكومة والشعب اللبناني لا يريدان الحرب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أشار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب إلى أن "أثينا تستطيع التوسط من اجل السلام"، لافتا إلى أن "الأزمة الناتجة من الحرب في غزة لا تؤثر فقط على العديد من دول الشرق الأوسط وقبرص بل على اليونان ايضا".
وقال في حديث لصحيفة "كاثيميريني" اليونانية عن لقائه رئيس الوزراء اليوناني: "أجرينا مناقشة جيدة للغاية، وكان موضوعها المركزي الأزمة في المنطقة، والتي تؤثر على لبنان وقبرص، ولكن أيضاً على اليونان.
وعن توسع الحرب جنوبًا قال: "بالطبع نحن قلقون. حكومتنا والشعب اللبناني لا يريدان الحرب. نريد أن يسود السلام، ولذلك نحن نطالب بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، مضيفًا:" "نود أن تتوقف الأعمال العدائية لأن إسرائيل دمرت مئات المنازل في جنوب لبنان. لقد تم تدمير العديد من القرى، ولم تعد معظم الأراضي الخصبة صالحة للزراعة لأن الجيش الإسرائيلي يستخدم الفوسفور الأبيض، وهو سلاح محظور دوليا عند استخدامه في المناطق المأهولة بالسكان".
وعن العلاقة مع اليونان قال: "علاقات لبنان مع اليونان لها عمق تاريخي كبير، فهي بدأت قبل زمن الإسكندر الأكبر. في بلدنا، لدينا العديد من اللبنانيين من أصل يوناني، يحمل اغلبهم أسماء يونانية. علاقات لبنان مع اليونان على مستوى ممتاز ونحن لا نمانع في الوقت نفسه من أن تتمتع بلادكم بعلاقات جيدة مع إسرائيل. في الواقع، في اجتماعاتي في أثينا، شجعت كلاً من رئيس الوزراء ميتسوتاكيس ونظيري جيورجوس جيرابيتريتيس على الاستفادة من هذه العلاقات الجيدة مع إسرائيل لصالح السلام في جنوب لبنان. وهذا من شأنه أن يقلل من ضغط الهجرة ويسمح لـ 92.000 نازح لبناني بالعودة إلى ديارهم".
وبخصوص الأزمة مع قبرص لفت بوحبيب إلى أنه "أعتقد أن قبرص تدرك حجم المشكلة التي نواجهها. لا نملك الوسائل لوقف كل سفينة تغادر لبنان محملة بالمهاجرين. وتريد قبرص عودة هؤلاء المهاجرين إلى لبنان. نقول لا، هم سوريون، ليعودوا إلى سوريا. المشكلة في الاتحاد الأوروبي الذي يدعمهم للبقاء في لبنان، ويعاملهم كلاجئين سياسيين. ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى منهم هم مهاجرون لأسباب اقتصادية وسيكون من الأفضل تقديم الدعم المالي لهم للعودة إلى ديارهم. في آخر إحصاء، لجأ أقل من مليوني لاجئ ومهاجر سوري إلى جميع أنحاء أوروبا. هناك 2.2 مليون في لبنان. انتم تدركون العبء الهائل الذي يتحمله بلدنا، بمشاكله الاقتصادية الهائلة".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يخلي مركز البياضة.. ومحاولات توغل إسرائيلية جديدة في بلدة شمع
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، بأن الجيش اللبناني أخلى مركزا له في منطقة البياضة، بالتزامن مع محاولات تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلية في اتجاه بلدة شمع جنوب لبنان حيث تدور اشتباكات عنيفة ضارية مع مقاتلي حزب الله.
وفي السياق ذاته، أفادت مراسلة قناة "روسيا اليوم"، أن الجيش اللبناني أخلى مركز البياضة الذي ينتشر فيه اللواء الخامس بالتزامن مع محاولات تقدم جنود الجيش الاسرائيلي باتجاه بلدة شمع في جنوب لبنان.
مراسلتنا: الجيش اللبناني يخلي مركز البياضة مع تقدم القوات الإسرائيلية باتجاه بلدة شمع جنوب لبنان
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/fz0LOHw0D3
ويأتي ذلك، بينما أعلن حزب الله فجر اليوم الأحد، أنه كمن لقوة إسرائيلية في بلدة شمع جنوب لبنان واشتبك معها من مسافة قريبة ما أدى إلى إصابة عدد من أفرادها.
وقال الحزب في البيان: "إنه "مجاهدي المقاومة الإسلامية كمنوا عند الساعة 11:15 من مساء السبت لقوات الجيش الإسرائيلي المتقدمة عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع، وعند وصولهم لنقطة المكمن، اشتبك المجاهدون معهم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف قوات العدو، وما زالت الاشتباكات مستمرة".
وتضغط إسرائيل برياً في محاولة لتحقيق اختراق في قرى الخط الثاني على الحدود، وهو ما فشلت فيه خلال اليومين الماضيين، حين تصدى لها مقاتلو حزب الله على محور شمع، ما اضطرها للانسحاب ليل الجمعة.
وجدد الجيش محاولات التوغل باتجاه المنطقة نفسها أمس السبت، حيث أفيد عن "قتال عنيف جداً في شمع"، وتجدد الاشتباكات على محور بلدات شمع - طيرحرفا – الجبين، وهي البلدات التي تحاول فيها إسرائيل التوغل.
توغل جديد لقوات إسرائيلية في بلدة شمع جنوب لبنان #لبنان #الجنوب #توغل #وردنا #عاجل https://t.co/Xxezw1FT7Y
— Waradana News (@NewsWaradana) November 16, 2024وتحدث إعلام حزب الله عن تجدد محاولات التوغل "تحت غطاء ناري واسع"، وذلك "باتجاه أطراف بلدة شمع المتصلة ببلدة طيرحرفا، وهي منطقة غير مرئية للقرى المقابلة"، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف منطقة حامول، والأطراف الغربية لبلدة طيرحرفا وعلما الشعب.
ووفق "الوكالة الوطنية للإعلام"، أمس، دارت اشتباكات عنيفة إثر محاولة إسرائيلية للتسلل مجدداً إلى الأراضي اللبنانية عبر بلدات جنوبية.
وأفادت الوكالة بأن "العدو يحاول التسلل مجدداً إلى الأراضي اللبنانية عبر بلدة الضهيرة ومحور طيرحرفا والجبين، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة والعدو الإسرائيلي".
وأشارت الوكالة إلى أن "البلدات المذكورة تتعرض لقصف معاد"، مضيفةً: "جدد جنود العدو توغلهم في اتجاه أطراف بلدة شمع المتصلة ببلدة طيرحرفا، وهي منطقة غير مرئية للقرى المقابلة، تحت غطاء ناري واسع".