لبنان ٢٤:
2024-12-17@22:39:31 GMT

بو حبيب: الحكومة والشعب اللبناني لا يريدان الحرب

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

بو حبيب: الحكومة والشعب اللبناني لا يريدان الحرب

أشار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب إلى أن "أثينا تستطيع التوسط من اجل السلام"، لافتا إلى أن "الأزمة الناتجة من الحرب في غزة لا تؤثر فقط على العديد من دول الشرق الأوسط وقبرص بل على اليونان ايضا".

وقال في حديث لصحيفة "كاثيميريني" اليونانية عن لقائه رئيس الوزراء اليوناني: "أجرينا مناقشة جيدة للغاية، وكان موضوعها المركزي الأزمة في المنطقة، والتي تؤثر على لبنان وقبرص، ولكن أيضاً على اليونان.

إننا جميعا نشعر بالقلق إزاء التطورات في غزة، والصراعات في جنوب لبنان، ومشكلة المهاجرين السوريين. ثلاث مشاكل كبيرة تؤثر على بلداننا الثلاثة. نحن نتفق مع رئيس الوزراء اليوناني على عدد من القضايا المهمة".

وعن توسع الحرب جنوبًا قال: "بالطبع نحن قلقون. حكومتنا والشعب اللبناني لا يريدان الحرب. نريد أن يسود السلام، ولذلك نحن نطالب بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، مضيفًا:" "نود أن تتوقف الأعمال العدائية لأن إسرائيل دمرت مئات المنازل في جنوب لبنان. لقد تم تدمير العديد من القرى، ولم تعد معظم الأراضي الخصبة صالحة للزراعة لأن الجيش الإسرائيلي يستخدم الفوسفور الأبيض، وهو سلاح محظور دوليا عند استخدامه في المناطق المأهولة بالسكان".

وعن العلاقة مع اليونان قال: "علاقات لبنان مع اليونان لها عمق تاريخي كبير، فهي بدأت قبل زمن الإسكندر الأكبر. في بلدنا، لدينا العديد من اللبنانيين من أصل يوناني، يحمل اغلبهم أسماء يونانية. علاقات لبنان مع اليونان على مستوى ممتاز ونحن لا نمانع في الوقت نفسه من أن تتمتع بلادكم بعلاقات جيدة مع إسرائيل. في الواقع، في اجتماعاتي في أثينا، شجعت كلاً من رئيس الوزراء ميتسوتاكيس ونظيري جيورجوس جيرابيتريتيس على الاستفادة من هذه العلاقات الجيدة مع إسرائيل لصالح السلام في جنوب لبنان. وهذا من شأنه أن يقلل من ضغط الهجرة ويسمح لـ 92.000 نازح لبناني بالعودة إلى ديارهم".

وبخصوص الأزمة مع قبرص لفت بوحبيب إلى أنه "أعتقد أن قبرص تدرك حجم المشكلة التي نواجهها. لا نملك الوسائل لوقف كل سفينة تغادر لبنان محملة بالمهاجرين. وتريد قبرص عودة هؤلاء المهاجرين إلى لبنان. نقول لا، هم سوريون، ليعودوا إلى سوريا. المشكلة في الاتحاد الأوروبي الذي يدعمهم للبقاء في لبنان، ويعاملهم كلاجئين سياسيين. ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى منهم هم مهاجرون لأسباب اقتصادية وسيكون من الأفضل تقديم الدعم المالي لهم للعودة إلى ديارهم. في آخر إحصاء، لجأ أقل من مليوني لاجئ ومهاجر سوري إلى جميع أنحاء أوروبا. هناك 2.2 مليون في لبنان. انتم تدركون العبء الهائل الذي يتحمله بلدنا، بمشاكله الاقتصادية الهائلة".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: نعول على جهود اليونان الصادقة لدعم لبنان في المجالات كافة

قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، :"نعول على جهود اليونان الصادقة لدعم لبنان في المجالات كافة"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

تصريحات ميقاتي: ميقاتي: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية ميقاتي: وقف الانتهاكات الإسرائيلية أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان

وأوضح ميقاتي، :"شددنا على تطبيق بنود وقف إطلاق النار والتنفيذ الكامل للقرار 1701".

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية؛ أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وأوضح ميقاتي - خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما - أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب، ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد، ومن شأن تطبيق هذا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده الحكومة اللبنانية بالكامل، لافتا إلى أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.

وتابع :"هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها".

وأشار - وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد إلى أن الالتزام بتطويع أعداد إضافية من عناصر الجيش تتماشى مع مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وبما يؤكد الالتزام الثابت بالتنفيذ الكامل لهذا القرار، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد من معاناة الشعب اللبناني وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.

وقال ميقاتي، إن "النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين أدى إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي.. ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار".

مقالات مشابهة

  • البطريرك الماروني اللبناني: انتخاب رئيس للبلاد في 2025
  • الرئيس القبرصي: أحمل لبنان في قلبي وعقلي في الاتحاد الأوروبي
  • رئيس وزراء اليونان: نأمل تطبيقًا شاملًا وكاملًا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • رئيس وزراء اليونان: نؤكد دعمنا للجيش اللبناني.. وسوريا أصبحت في بؤرة الاهتمام
  • ميقاتي: نعول على جهود اليونان الصادقة لدعم لبنان في المجالات كافة
  • ميقاتي بعد لقائه نظيره اليوناني: نعوّل على جهود اليونان لدعم لبنان
  • رئيس وزراء اليونان وموفد قطري في بيروت ..ميقاتي: لاستقرار المؤسسات الدستورية بدءا بانتخاب الرئيس
  • رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية
  • رئيس مجلس النواب: الجيش والشعب كيان واحد
  • رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لـ"تفاهم وقف النار" أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة البلاد