مواطنون: "كلنا واحد" وفرت مستلزمات العيد بأسعار مخفضة وأدخلت الفرحة على قلوب أطفالنا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المواطنون بقرار وزارة الداخلية، بمد فعاليات المرحلة الخامسة والعشرين من مبادرة (كلنا واحد)، لمدة شهر اعتبارًا من نهاية شهر رمضان المبارك، والتي أطلقت في 15 فبراير الماضي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوفير كافة كافة مستلزمات الأسرة المصرية من السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة بجميع أنحاء الجمهورية.
وقال عدد من المواطنين - في تصريحات لمندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال جولة ميدانية بعدد من المنافذ والمحال التجارية المشاركة في المبادرة - إن المبادرة كما ساهمت في توفير مستلزمات شهر رمضان مبارك لهم بأسعار مناسبة، ومكنتهم من تلبية احتياجاتهم، فقد أدخلت أيضا الفرحة والسرور على أطفالهم في عيد الفطر المبارك.
وأضافوا أن قرار مد فعاليات المرحلة الخامسة والعشرين من المبادرة، مكنهم من شراء مستلزمات العيد لأطفالهم بأسعار مخفضة، مقارنة بمثيلاتها في الأسواق التقليدية، سواء الملابس أو الأحذية، ومكنهم من إدخال فرحة العيد في قلوب أطفالهم.
وأشاد المواطنون بتنوع السلع المعروضة في المنافذ والمحال التجارية المشاركة في المبادرة، سواء مستلزمات عيد الفطر المبارك من ملابس وأحذية وكحك العيد، أو السلع الغذائية كاللحوم والأسماك والدواجن والخضروات، والسلع الاستراتيجية، والتي تعرض جميعها بجودة مميزة وأسعار مخفضة، وكذلك السلع المعمرة والأجهزة الكهربائية.
وكانت وزارة الداخلية قد أطلقت فعاليات المرحلة الخامسة والعشرين من مبادرة (كلنا واحد) في 15 فبراير الماضي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم مدها لمدة شهر اعتبارًا من نهاية شهر رمضان المبارك، لتوفير كافة مستلزمات الأسرة المصرية من السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة بجميع أنحاء الجمهورية.
وتستهدف المرحلة الخامسة والعشرين من المبادرة، توفير كافة مستلزمات الأسرة المصرية، من السلع الغذائية، وغير الغذائية، بجودة عالية وبأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 40 %؛ وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمي ل وزارة الداخلية (moi.gov.eg).
وقامت وزارة الداخلية لأول مرة بمضاعفة أعداد السلاسل والمنافذ والمعارض والشوادر المشاركة في المبادرة، لتصل إلى 1975 منفذا، و6 معارض رئيسية، و44 معرضا فرعيا، و67 شادرا بمختلف محافظات الجمهورية؛ وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، والموردين من أصحاب الشركات التجارية.
كما تواصل الوزارة توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة، من خلال 1026 منفذا ثابتا ومتحركا، وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية، وقوافل السيارات الخاصة بمنظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية.
ويأتي ذلك في إطار استمرار جهود وزارة الداخلية لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وانطلاقًا من المسئولية المجتمعية للوزارة، الهادفة إلى المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المواطنون كلنا واحد رمضان السلع الغذائیة وزارة الداخلیة وغیر الغذائیة بأسعار مخفضة
إقرأ أيضاً:
غزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الإثنين، 10 مارس 2025، .بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي:
9 أيام من إطباق الاحتلال للحصار ومنع إدخال المساعدات
بعد تسعة أيام من جريمة الاحتلال الصهيونازي، منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، ويمكن رصدها؛ عبر:
١.شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية.
٢.بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية.
٣.توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها.
٤.عودة آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي.
٥.إزدياد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود.
٦.توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات.
٧.مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم.
هذه ملامح مما يواجهه أكثر من ٢،٤مليون إنسان داخل قطاع غزة، قرر الاحتلال الصهيونازي أن يقتلهم ببطىء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل أسباب الحياة، ولو استطاع منع الهواء لفعل.
نحذر بأن الأيام القادمة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام.
يتحمل قادة الاحتلال مسئولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يتباهى بهذه الجرائم، متجردا من الحد الادنى للقيم والأخلاق الإنسانية.
نهيب بدولنا العربية والإسلامية، إنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط ل فتح معبر رفح ، وضمان إدخال احتياجات المواطنين.
نطالب المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
المكتب الإعلامي الحكومي
غزة_فلسطين
الإثنين ١٠ مارس ٢٠٢٥م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025