إسماعيل هنية: الاحتلال لن يسترد المحتجزين إلا بوقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
وجه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، رسالة حاسمة إلى الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن جميع أفعاله في قطاع غزة تعكس فشله الاستراتيجي في تحقيق أهدافه، وأنه مهما فعل فلم ولن ينجح في القضاء على الفصائل، كما أنه لن يستطيع أن يسترد المحتجزين بالقوة، فاستردادهم لن يكون إلا بصفقة مشرفة، بحسب ما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
أشار «هنية» في كلمه له، إلى ضرورة اتخاذ موقف مختلف تجاه الإبادة المستمرة، مقارنة بالأشهر الستة السابقة، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي، لم يعد «الطفل المدلل» للغرب، وما يحدث في أروقة الدبلوماسية يشير إلى عزلة غير مسبوقة للاحتلال الإسرائيلي.
أوضح بعد استشهاد 3 من أبنائه و3 من أحفاده في غارة إسرائيلية في مخيم الشاطئ بغزة، أن «إعلام الاحتلال زعم أن الهجوم يهدف للضغط على حماس لتغيير موقفها في المفاوضات، ولكن هذا لن يحدث».
وشدد «هنية» على أهمية الالتزام بإعلان وقف إطلاق النار بشكل دائم وواضح في قطاع غزة.
ارتفاع عدد شهداء قطاع غزةوصرحت وزارة الصحة في قطاع غزة، بارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 33545 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسماعيل هنية هنية الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن استشهاد 16 فلسطينيًا في القصف والغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
وذكرت وسائل الإعلام أن 12 منهم استشهدوا وسط القطاع المحاصر بالتجويع والقوة من قبل الاحتلال.
في الوقت نفسه، مارس الاحتلال هوايته بقصف مركز على قطاع غزة حيث شنت الطائرات الإسرائيلية منذ الفجر عددًا من الغارات على مناطق متفرقة في القطاع.
وقصفت عددًا من المنازل وخيام النازحين، بينما يواجه السكان خطر الموت الجماعي جوعا، مع استمرار منع قوات الاحتلال إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن استشهاد 52.365 مواطنًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 117.905 آخرين في حصيلة غير نهائية، تفتقد إلى أرقام أخرى بأكثر من 10 آلاف مفقود.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.