استشهاد مسؤول عمليات الشرطة ونجله في محافظة شمال غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بإستشهاد مسؤول عمليات الشرطة في محافظة شمال غزة ونجله بعد قصف منزلهما في مخيم جباليا".
فيما زعم جيش الاحتلال مقتل مسؤول امني كبير بحماس قائلا: مقتل مسؤول الأمن الداخلي بِحماس في منطقة جباليا شمالي غزة" في غارة جوية.
وكانت قد أشارت حماس الى، إن الهدف الإسرائيلي من وراء تكرار هذه الاستهدافات، خلق حالة من الفوضى، ومضاعفة الأزمة الإنسانية، وعرقلة تقديم الخدمات للمواطنين.
وتتواصل المعارك الضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال وسط قطاع غزة، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بالمنطقة، وذلك في اليوم الـ189 للحرب.
فيما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية تمسكها بمطالبها المعلنة لإبرام اتفاق، وفي مقدمتها عودة النازحين إلى ديارهم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
وفي تداعيات الحرب المستمرة على غزة المحاصرة، تتأهب إسرائيل لضربة انتقامية محتملة من إيران، ورجح مسؤولون أميركيون أنها باتت وشيكة وقد تكون “أكبر من المعتاد
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
قتلت القوات الإسرائيلية، ” 3 فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية”.
هذا “وشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية “الجدار الحديدي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “صرح أنه وفي إطار عملية “الجدار الحديدي”، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن “خالية من السكان”.
وأضاف كاتس “إنه من المقرر أن يستعد الجيش “لبقاء طويل الأمد” في هذه المخيمات وأنه “لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها”.
“حماس” تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف المفاوضات
أعلنت “حركة “حماس” أنها “تسلمت من الوسطاء مقترحا لاستئناف المفاوضات، وأنها سلمت ردها عليه فجر اليوم الجمعة”.
وقالت الحركة في بيان: “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية”، داعيةً إلى “إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.
وفي غزة أيضا، أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران، أن “أبناء الشعب الفلسطيني صامدون متمسكون بأرضهم، ولن يتركوا وطنهم بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.
وقال بدران: “شعبنا سيفشل كل مخططات التهجير، وسيبقى درعا لحماية المسجد الأقصى من بطش الاحتلال وتهويده”.
وأضاف بدران: “مصرّون على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وإن خروج الاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيعيدنا إلى الصفر”.
وأوضح أن “حركة “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها”.
وأشار بدران، إلى أن “حماس” ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن حقوق أبناء شعبنا”.